بوليانسكي: تطبيع العلاقات بين موسكو وواشنطن يصب في مصلحة العالم أجمع
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
نيويورك – أكد دميتري بوليانسكي، نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة أن مفاوضات روسيا والولايات المتحدة لتطبيع العلاقات أوسع نطاقا من مجرد حل النزاع الأوكراني.
وقال بوليانسكي: “أعتقد أننا في بداية هذه العملية، وهي عملية بالغة الأهمية. إن جهود روسيا والولايات المتحدة نحو التطبيع تتجاوز بكثير مفاوضاتنا حول حل الأزمة الأوكرانية المحتمل.
خلال أول 100 يوم من ولايته الثانية، أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محادثات هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بينما التقى مسؤولون روس وأمريكيون في السعودية وتركيا.
كما تشكل زيارات المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف إلى روسيا، وزيارات رئيس صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي والممثل الخاص للرئيس الروسي للتعاون الاستثماري والاقتصادي مع الدول الأجنبية كيريل دميترييف إلى الولايات المتحدة، جزءا مهما من جهود استعادة الاتصالات الدبلوماسية.
تعمل الأطراف بنشاط على استئناف العمل الطبيعي لسفاراتها، كما تناقش مسألة استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين الولايات المتحدة وروسيا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
موسكو تحذر إسرائيل من استهداف محطة بوشهر الإيرانية
دعت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، إسرائيل إلى الوقف الفوري للغارات الجوية على منشأة بوشهر النووية في إيران، حيث تضم خبراء روسيين.
وجددت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تحذير موسكو للولايات المتحدة من أي تدخل عسكري بين إسرائيل وإيران، مؤكدة أن ذلك ستكون له تداعيات سلبية لا يمكن التنبؤ بها.
وتستخدم محطة بوشهر، وهي محطة الطاقة النووية الوحيدة العاملة في إيران، وقودا روسيا تستعيده موسكو بعد استهلاكه، وذلك للحد من مخاطر الانتشار النووي.
وأمس الأربعاء، قال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي إن بلاده تطالب الولايات المتحدة بعدم توجيه ضربات لإيران، محذرا من أن ذلك سيؤدي إلى زعزعة خطيرة لاستقرار الشرق الأوسط.
وأكدت موسكو أن الغارات الإسرائيلية تثير مخاطر حقيقية لوقوع كارثة نووية.
وكانت روسيا قد وقعت شراكة إستراتيجية مع إيران في يناير/كانون الثاني، وتجمعها أيضا علاقة بإسرائيل، رغم توتر هذه العلاقة في الآونة الأخيرة بسبب الحرب موسكو في أوكرانيا.
ومنذ فجر 13 يونيو/حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أميركي هجوما على إيران يشمل قصف منشآت نووية، وقواعد صواريخ، واغتيال قادة عسكريين، وعلماء نوويين، مما أسفر عن 224 قتيلا ونحو ألفي مصاب، في حين ترد طهران بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.
وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وإسرائيلية عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى تل أبيب في الهجوم على إيران.