ترامب يأمر بإعادة بناء وفتح سجن الكاتراز.. مغلق منذ 62 عاما
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد أنه أمر مسؤوليه بالعمل على إعادة بناء سجن الكاتراز وفتحه مجددا لاستقبال أخطر مجرمي أمريكا، بعد أن كان قد جرى إغلاق السجن الفدرالي السيئ السمعة قبل ستة عقود.
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال" أن السجن الذي يقع على جزيرة صغيرة قبالة سواحل سان فرانسيسكو، سيخصص ل"مجرمي أمريكا الأكثر قسوة وعنفا"، مضيفا أنه سيجري العمل على "توسعته بشكل كبير".
وأغلق سجن الكاتراز قبل 62 عاما وتحديدا في 1963 بعد 29 عاما من افتتاحه بسبب الكلفة المرتفعة لتشغيله وصيانته، وفقا لمكتب السجون الأمريكي، حيث تحول إلى معلم سياحي.
ويقع السجن على بعد كيلومترين قبالة ساحل سان فرانسيسكو، وتبلغ طاقته الاستيعابية 336 نزيلا فقط، وقد ضم العديد من المجرمين المعروفين مثل زعيم المافيا آل كابوني، كما شهد العديد من محاولات الهرب الخيالية لسجناء.
وجعل ترامب من التصدي للجرائم، وخاصة تلك التي يرتكبها المهاجرون، عنصرا أساسيا في برنامج عمله خلال ولايته الثانية في البيت الأبيض.
وكتب ترامب "عندما كنا أمة أكثر جدية في الماضي، لم نتردد في سجن أخطر المجرمين، وإبعادهم عن أي شخص قد يؤذونه. هذا ما يجب أن يكون عليه الحال".
أضاف "لن نتسامح بعد الآن مع هؤلاء المجرمين المتسلسلين الذين ينشرون القذارة وسفك الدماء والفوضى في شوارعنا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب المكسيك المخدرات ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
فيديو نائب ترامب وتصريح استحالة بناء ديمقراطيات في الشرق الأوسط يشعل تفاعلا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أثار جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا تصريحات له تحدث فيها عن مدى نجاح الولايات المتحدة الأمريكية في بناء ديمقراطيات في منطقة الشرق الأوسط، ملقيا الضوء على أهم ما حدث في جولة ترامب في السعودية وقطر والإمارات.
وقال فانس: "عوضا عن تركيز طاقاتنا للاستجابة إلى ظهور منافسين جدد مثل الصين، زعماؤنا اختاروا ملاحقة ما افترضوا أنه عمل سهل بالنسبة لأقوى دولة بالعالم، كم سيكون صعبا بناء بعض الديمقراطيات في الشرق الأوسط؟ حسنا، كما تبين، فإن ذلك مستحيل تقريبا، ومكلف بصورة لا تصدق، ولم يكن سياسيونا هم من يتحمل تداعيات مثل هذا الخطأ بالتقدير والحساب بل كان الشعب الأمريكي وبنحو تريليون دولار.."
وأضاف فانس في جزء آخر من خطابه: "الأسبوع الماضي، قام (ترامب) برحلة تاريخية إلى الشرق الأوسط وقابل الزعماء في قطر السعودية والإمارات، أغلب العناوين ركزت على الاستثمارات وتريليونات الدولارات التي أمنها الرئيس لدولتنا وهذا مهم بالطبع، ولكن اعتقد أن أكثر جزء مهم في هذه الرحلة هو أنها كانت مؤشر على نهاية توجه في السياسة الخارجية امتد لعقد من الزمان، حيث كان لدينا مقايضة الدفاع وصيانة التحالفات من أجل بناء الأمم والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأجنبية، رغم أن بعض هذه الدول لديها القليل فقط من الفائدة للمصالح الأمريكية، ما رأينا من الرئيس ترامب كان نقلة نوعية للسياسة".
تصريحات فانس جاءت خلال خطاب له في الأكاديمية البحرية الأمريكية، نشرتها صفحته الرسمية بمنصة إكس (تويتر سابقا) بتعليق: "لا مزيد من المهام غير المحددة، ولا مزيد من الصراعات المفتوحة - نحن نعود إلى استراتيجية قائمة على الواقعية وحماية مصالحنا الوطنية الأساسية".