صراحة نيوز ـ تسببت الأمطار الغزيرة والسيول التي شهدتها منطقة غور المزرعة في لواء الأغوار الجنوبية بمحافظة الكرك، بتضرر عدد من القبور داخل إحدى المقابر المحلية، بعد أن داهمتها المياه وأحدثت انهيارات جزئية في بعض أجزائها.

وأظهرت مشاهد متداولة حجم الأضرار التي لحقت بعدد من القبور، ما أثار حالة من الحزن والاستياء بين أهالي المنطقة، الذين عبّروا عن استيائهم لما وصفوه بـ”الإهمال المتكرر” في اتخاذ الإجراءات الوقائية، مطالبين الجهات المعنية بالتحرك الفوري لتدارك الأضرار ومنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.

وتُعد منطقة غور المزرعة من المناطق المنخفضة طبوغرافياً، مما يجعلها عرضة دائمة لتجمعات المياه وجريان السيول خلال مواسم الأمطار الغزيرة، الأمر الذي يفاقم من خطر تضرر المرافق العامة والخاصة، ومن بينها المقابر.

وناشد المواطنون الجهات المختصة ضرورة رفع مستوى الحماية في محيط المقابر، وتحسين شبكات تصريف المياه، مؤكدين أن ما حدث يمسّ حرمة الموتى ويؤثر على مشاعر ذويهم، ويعكس غياب الاستعدادات الكافية للتعامل مع الظروف الجوية الطارئة.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن منوعات منوعات اخبار الاردن الشباب والرياضة منوعات

إقرأ أيضاً:

شاهد.. مقابر جماعية تتكشف بضاحية صالحة في أم درمان

الخرطوم- تركت الحرب التي دارت في العاصمة السودانية الخرطوم ونواحيها، آثارا كارثية في ضاحية الصالحة جنوبي أم درمان، التي كانت تعتبر آخر معاقل قوات الدعم السريع.

وكشفت تقارير إعلامية وجود مقابر جماعية لقتلى مدنيين دفنوا بعد شهور من الاعتقال، ويقول الجيش السوداني إن مقبرة منها عثر عليها في ضاحية الصالحة.

وذكر الجيش في تعميم صحفي على صفحته الرسمية بالفيسبوك، أن المقابر الجماعية في صالحة كانت لمواطنين خطفتهم "مليشيا" الدعم السريع، التي احتجزت 648 مواطنا، توفي منهم 465 بالجوع والعطش وانعدام العلاج أثناء أسرهم، وأن بعض القتلى دفنوا في مقابر جماعية يحتوي الواحد منها على 27 جثة.

المدرسة التي كانت تتخذها قوات الدعم السريع معتقلا للأسرى وحفرت بها عشرات المقابر الجماعية (الجزيرة) المدارس مقابر

ورصدت كاميرا الجزيرة نت اثنتين من تلك المقابر بضاحية صالحة، وتضم عشرات القبور، وتجاور إحداها "مركز شرطة الـ50″، وبها عشرات القبور، بعضهم دفن قبل أيام قليلة، حسب مصادر ميدانية.

وقالت مصادر للجزيرة نت إن المقابر قرب مركز الشرطة في صالحة تعود لمواطنين ماتوا جوعا وتعذيبا وعطشا، وإن "الدعم السريع دفنهم جماعيا، وحوى القبر الواحد أكثر من 3 أشخاص".

وبالقرب من المقابر ذاتها بضاحية صالحة، تقع مدرسة حولها الدعم السريع إلى سجن لآلاف المواطنين، عثر في داخلها على مقابر جماعية بها عشرات القبور.

إعلان

وذكر مصدر أمني للجزيرة نت، أن الدعم السريع تخلَّص -عبر القتل- من عدد من الأسرى، وخصص لهم مقابر جماعية داخل حرم المدرسة، وحوت أكثر من 200 قبر، وتحوَّلت المدرسة من مكان للتعلم إلى معتقل ثم مقبرة دفنت بها مئات المواطنين الأبرياء.

ورصدت الجزيرة نت أوضاع المعتقل الذي كان التعذيب عنوانه البارز، ولا تزال بقايا ملابس من دفنوا موجودة فيه، وبعض الأدوية والرسائل التي تعود للقتلى ملقاة على الأرض.

ويقول المصدر الأمني إن فصول الدراسة تحولت لزنازين، وضم الفصل الواحد أكثر من 100 أسير، عدد كبير منهم قضوا تحت التعذيب، وآخرون بوباء الكوليرا الذي انتشر داخل السجن، حيث قتل من قتل، ومن نجى من الموت يعاني اضطرابات جسدية ونفسية. وذكر المصدر أن الناجين نقلوا إلى مستشفى أم درمان الكبير لتلقي العلاج.

بقايا ملابس المعتقلين في سجن داخل المدرسة بضاحية صالحة (الجزيرة) آثار ودمار

وتعد ضاحية الصالحة آخر معاقل الدعم السريع، وتوصف بأنها الأكثر معاناة حاليا، فالطريق إليها مفروش بمخلفات البارود والرصاص، بينما تمتد عشرات المركبات العسكرية المحترقة على طول الطريق، ومثلها الكثير من المحلات التجارية تحوَّلت إلى أكوام من الرماد بعد احتراقها بفعل الحرب.

كما توقفت أسواق صالحة عن العمل، ولا يسمع إلا صوت رصاص عناصر الجيش التي لا تزال تواصل الاحتفاء بالانتصار في معركة الأمتار الأخيرة.

ويعاني بعض المواطنين الذي فضلوا البقاء في صالحة في الحصول على الماء والدواء والغذاء، وتبحث عشرات الأسر عن قطرات ماء في مدينة تعاني من آثار الحرب وخرجت للتو من أزيز المدافع.

سيارات محترقة في الطريق إلى صالحة (الجزيرة)

ولا تزال آثار الكوليرا -التي قتلت المئات في الشهرين الماضيين- ظاهرة على وجوه الناس، ويعود السبب لتلوث مياه الشرب، حسب إفادات نقلها ناجون من الموت بهذا الوباء، وقالوا للجزيرة نت إن تلوث المياه أدى لمقتل عدد من السكان خلال الفترة الماضية، وسط انعدام للدواء.

إعلان

وحسب مشاهد الجزيرة نت، تعاني ضاحية صالحة في العودة للحياة الطبيعية، بسبب طول فترة القتال والدمار الذي تعرضت له.

مقالات مشابهة

  • 45 قتيلاً جراء الأمطار الغزيرة شمال الهند
  • بمبلغ خيالي.. فيلا مسلسل “مد جزر” تُعرض للبيع في تركيا وتثير تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل!
  • بسبب الأمطار الغزيرة والعواصف.. مقتل 45 شخصًا شمال الهند
  • شاهد.. مقابر جماعية تتكشف بضاحية صالحة في أم درمان
  • “المياه الوطنية” تدعم الموسم السياحي في عسير بمشروعين كُلفتهما تتجاوز (60) مليون ريال
  • بسبب الأمطار الغزيرة.. فيضانات أستراليا تعزل 50 ألف شخص
  • جريمة نبش القبور الأدبية: عندما نصحو على فضائح الراحلين.. !
  • أمير منطقة المدينة المنورة يزور ميقات ذي الحليفة ويتفقد أعمال المرحلة الأولى من مشروع التطوير والتأهيل التي يشهدها المسجد
  • قنبلة من الحرب العالمية تتسبب بإخلاء مدرسة ألمانية
  • السلطات الأسترالية: 16 ألف شخص حاصرتهم الأمطار الغزيرة جنوب شرق البلاد