محافظ الدقهلية يتابع جهود التعامل الفوري مع سقوط الأمطار ورفع تجمعات المياه
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
تابع اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، منذ الساعات الأولى لسقوط الأمطار على عدد من المدن والأحياء والمراكز، أداء وجهود التعامل الفوري مع تجمعات مياه الأمطار، ووجه بالدفع بسيارات كسح وشفط المياه للمدن والمراكز والمناطق التي تحتاج إليها، لرفع وكسح كافة تجمعات المياه والسرعة في تسيير حركة الشارع ومنع أي تعطيل للمواطنين، والتأكيد على رفع أي تجمعات للمياه، واتخاذ وضع الجاهزية لاحتمال سقوط أمطار في أي وقت.
ووجه محافظ الدقهلية، بتمركز سيارات الكسح بأماكن تجمعات المياه على مستوى المحافظة للتعامل الفوري مع سقوط الأمطار، وشدد على رؤساء المراكز والمدن والأحياء، باستمرار متابعة احتمال استمرار سقوط الأمطار وسرعة التعامل، وأن يتم التنسيق بين رؤساء المراكز والمدن وشركة مياه الشرب والصرف الصحي لسرعة الاستجابة، وأكد على الأستاذ أحمد حمدي مدير الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة بديوان عام المحافظة، بالتنسيق والمتابعة على مدار الساعة مع غرف الأزمات الفرعية بالمراكز والمدن والأحياء وشركة مياه الشرب لمتابعة تواجد تجمعات مياه أمطار والتعامل الفوري معها.
محافظ الدقهلية يتابع جهود التعامل الفوري مع سقوط الأمطار ورفع تجمعات المياه d904f07a-7dbf-4451-98e3-8399ef3aa73f 3a5ceb8c-6210-4584-bfab-48f758d22e13 bed7e70b-69b0-4445-b21c-658fb1a2baa8 5c610945-d77f-46c8-8b34-b0bfd76a5f9d fa924823-39f2-4d9b-b5ef-3f63576865a0 242ba860-ee8a-42a4-a8c1-cefbf9e8cf72 ce2bc5f6-48c6-40cd-a1d0-967e57330345 703561c4-450c-41a7-b492-4bfb524429dc a1e6f135-6900-43e2-a969-2324d62b4015المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شركة مياه الشرب والصرف الصحي ديوان عام المحافظة رؤساء المراكز مياة الأمطار سقوط أمطار رؤساء المراكز والمدن محافظ الدقهلية شركة مياه الشرب محافظة مياه الشرب والصرف الصحي نسى الشرب والصرف الصحي سقوط الأمطار الساعات الأولى مياه الشرب والصرف سيارات كسح شركة مياه الشرب والصرف تجمعات مياه الأمطار اللواء طارق مرزوق تجمعات مياه للمواطنين تجمعات المياه الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية طارق مرزوق محافظ الدقهلية الشبكة الوطنية للطوارئ والصرف الصحي التعامل الفوری مع محافظ الدقهلیة تجمعات المیاه سقوط الأمطار
إقرأ أيضاً:
خبير مياه: إثيوبيا تؤخر فتح بوابات سد النهضة رغم مشاكل التوربينات وانخفاض منسوب البحيرة
كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة، عن استمرار تأخر السلطات الإثيوبية في فتح بوابات مفيض سد النهضة، مشيرًا إلى أن هذا التأخير يأتي رغم ضعف تشغيل التوربينات الموجودة بالسد، والتي تعاني من مشاكل فنية في التركيب أو التشغيل، فضلًا عن عدم جاهزية شبكة نقل الكهرباء اللازمة لتوزيع الطاقة المنتجة.
التوربينات لا تعمل بكفاءة.. ولا شبكة لنقل الكهرباءوأوضح شراقي، في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، أن إثيوبيا لا تزال تراهن على إمكانية تشغيل التوربينات خلال الفترة المقبلة، رغم الواقع الذي يكشف عن صعوبات فنية وهندسية، سواء في تركيب التوربينات أو إدخالها في الخدمة الفعلية.
تفاصيل طلب مناقشة بمجلس الشيوخ لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في سد عجز الغرف الفندقية الرئيس الفلسطيني يدعو حماس لتسليم الرهائن لـ "سد الذرائع الإسرائيلية"كما أشار إلى أن غياب شبكة كهرباء جاهزة لنقل الطاقة المتولدة يجعل أي تشغيل محتمل عديم الجدوى في الوقت الراهن.
صور فضائية تكشف حجم التخزين المائي بسد النهضةواستعرض شراقي صورًا فضائية أظهرت انخفاضًا بسيطًا في حجم المياه المخزنة بسد النهضة، بلغ نحو 4 مليارات متر مكعب منذ 5 سبتمبر 2024، نتيجة لانخفاض منسوب بحيرة السد بمقدار 2 متر، ليصل المنسوب الحالي إلى 636 مترًا فوق سطح البحر، بإجمالي تخزين يُقدر بـ 56 مليار متر مكعب من المياه.
بداية موسم الأمطار وارتفاع إيراد المياهوأشار الخبير المائي إلى أن موسم الأمطار بدأ بالفعل في حوض النيل الأزرق مع بداية مايو الجاري، حيث يصل الإيراد اليومي عند السد إلى أكثر من 20 مليون متر مكعب من المياه، متوقعًا أن يرتفع هذا المعدل إلى 60 مليون متر مكعب/يوم خلال الأسبوعين القادمين.
وأضاف أن التوقعات الأولية لهطول الأمطار تشير إلى أن الموسم سيكون في حدود المعدل المتوسط أو أعلى قليلًا، وهو ما يرفع من أهمية اتخاذ قرار حاسم بشأن فتح بوابات السد لتصريف المياه قبل الوصول إلى ذروة الأمطار خلال يوليو وأغسطس.
تأخير فتح البوابات يثير التساؤلاتوفسر شراقي تأخر فتح بوابات التصريف بأنه قد يكون سببه رهان إثيوبيا على احتمال تشغيل التوربينات رغم تعطلها، أو رفض الاعتراف بحقيقة أن التصريف الإجباري للمياه قادم لا محالة مع اقتراب موسم الأمطار.
وتساءل: "هل من المنطقي بعد كل الجولات والتوترات التي خاضتها إثيوبيا مع مصر والسودان لتخزين هذه المياه، أن تقوم بتصريفها بهذا الشكل دون استفادة حقيقية؟".