مفوضية الانتخابات تستعين بالذكاء الاصطناعي” لعدم تزوير الانتخابات”
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
آخر تحديث: 5 ماي 2025 - 10:13 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اعتماد تقنيات “الذكاء الاصطناعي” في أجهزة التحقق الخاصة بها، مؤكدة أن هذه الإجراءات تأتي من أجل الحصول على نتائج سريعة والقضاء على حالات التزوير والعمل بشفافية عالية.وقال عضو الفريق الإعلامي بالمفوضية، حسن هادي زاير في حديث صحفي، “منذ أن شرعت المفوضية باعتماد الأجهزة الإلكترونية الحديثة؛ كان جهاز تسريع النتائج فيه الكثير من تقنيات الذكاء الاصطناعي، إذ يعمل بخطوات يمكنه التعرف من خلالها على ختم ظهر الورقة وتأشيرتها ويفصل بين الورقة الباطلة وغير المختومة والمستبعدة، ويبرمج وفق آلية الكشف عن إحصائيات رياضية سريعة ويستخرج النتائج بشكل مباشر على شاشة الجهاز”.
وأضاف، أن “دائرة العمليات حريصة على مواكبة كل التطورات في عالم التقنيات، والأهم من ذلك هو استخدام إشارات ونقاط أمنية في ورقة الانتخابات لا يستطيع أحد التعرف عليها سوى الجهاز”.وأكد زاير، أن “كل هذه الإجراءات من أجل القضاء على حالات التزوير والعمل بشفافية عالية الوضوح أمام شركاء العملية السياسية من ناخبين ومرشحين وإعلام ومنظمات مجتمع مدني”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
“علّمني يا طارق”.. عرض مسرحي يحتفي باللغة
دمشق-سانا
في مشهدٍ يعكس حيوية الحراك الثقافي المدني في سوريا واهتمامه بترسيخ القيم الثقافية لدى الجيل الناشئ؛ قدّمت مؤسسة بيت الإبداع عرضاً مسرحياً بعنوان “علّمني يا طارق” اليوم على خشبة مسرح الدراما في دار الأوبرا بدمشق.
العرض الذي رعته وزارتا الثقافة، والشؤون الاجتماعية والعمل؛ يأتي في إطار تكامل الجهود بين جهات المجتمع المدني والرسمي لبناء الإنسان وتعزيز هويته، حيث شهدت المسرحية حضور ممثلين عن وزارات الثقافة والإعلام والتعليم العالي والشؤون الاجتماعية والعمل، وممثلين عن بعض السفارات العربية.
امتد العرض المسرحي لمدّة 45 دقيقة، مستهدفاً الجيل الناشئ برسالة تربوية إنسانية تسعى_كما عبّرت مؤلفة العمل ومديرة مؤسسة “بيت الإبداع” نسور صافية_ إلى إعادة ربط الأطفال واليافعين بلغتهم الأم وإحيائها في عقولهم ووجدانهم، فترى صافية أن ما يجعل أبناءنا وبناتنا يستصعبون لغتهم هو جهلهم بها، وكل مجهول مُخيف، وعندما نمنحهم أدوات الفهم والمعرفة العميقة تتحوّل اللغة إلى جسر تواصل مع الذات والعالم، لا مجرد مادة دراسية.
وقد استغرق إعداد هذا العمل عامين من البحث والكتابة والتطوير، وهو ثمرة جهد نابع_كما تقول صافية_ من “إيمان راسخ بأهمية إعادة ربط الجيل الجديد بجوهر لغتهم وهويتهم الثقافية”.