كندة علوش تتحدث عن مشوارها وعلاقتها بزوجها في مهرجان أسوان لأفلام المرأة
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
نظم مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، ندوة لتكريم النجمة السورية، كندة علوش، مساء أمس الأحد 4 مايو ضمن فعاليات الدورة التاسعة التي تقام في الفترة من 2 إلى 7 مايو الجاري.
وحرص عدد كبير من السيدات الأسوانيات والنوبيات على حضورها والاحتفاء بـ كندة وسط الزغاريد وأصروا على التقاط الصور معها و هو نفس ما حرصت عليه كندة مؤكدة سعادتها بالاستقبال الدافئ من سيدات أسوان والنوبة.
وأكدت إدارة مهرجان أسوان أنها الندوة الأكثر حضورا في تاريخ المهرجان والأكثر تفاعلا مع الجماهير المتواجدة.
وقدم الندوة الكاتب الصحفي حسن أبو العلا، مدير المهرجان مؤكدا أن كندة لديها مسيرة سينمائية مهمة، قدمت أفلاما تركت بصمة في السينما المصرية والسورية والعالمية وشاركت في العديد من المهرجانات وحصلت على جوائز كثيرة.
وبسؤالها عن البدايات قبل دخول عالم التمثيل الاحترافي والشهرة قالت كندة: "أنا من سوريا، ولدت في دمشق درست في المعهد العالي للفنون المسرحية وكان حلمي أن أعمل في الإخراج، وعملت كمساعدة مخرج في السينما ثم أخرجت 3 أفلام قصيرة ثم فوجئت برشا شربتجي، قدمتني في مسلسل لقي نجاحا ثم جذبني التمثيل".
وأضافت كندة: "أول ظهوري في السينما كان مع حاتم علي في فيلم قصير، وأنا لا أعتبر النجومية أمراً أساسياً، وكان أول فيلم لي في مصر أولاد العم، بعد أن جاء شريف عرفة لسوريا لاختيار ممثلين، فذهبت للتجربة، وكان دور فتاة فلسطينية، وطبعا الفيلم بطولة كريم عبد العزيز ومنى زكي وشريف منير وصورنا في جنوب أفريقيا، ومن بعده راهنني البعض أنني سأعيش في مصر، وبالفعل منذ 15 سنة وأنا أعيش في مصر وتزوجت وأنجبت أبنائي في مصر".
وعن الفارق بين السينما المصرية والسورية قالت كندة، إن الفارق يكمن في تفاعل الجمهور مع الموضوعات التي تخص كل مجتمع، وأضافت: "البعض يقدم أفلام مهرجانات وآخرون يقدمون أفلاما للجمهور والشارع، وكل مخرج له رؤيته".
وحول تجاربها العالمية مثل السباحتان مع سالي الحسيني، والتي تمثل إنتاج غير سائد في السينما العربية، قالت: "ما يميز هذه الأفلام أنها جميعا من إخراج سيدات، أولها "السباحتان" وهو عن قصة حقيقية وتجربة مميزة وجديدة وإنتاج عالمي وقضيته الإنسانية لمستني لأنها تخص سوريا واللاجئين، والفيلم الثاني هو "النزوح" عن قضية نزوح السوريين في الداخل من أثر الدمار الذي خلفته الحرب. والحمد لله أخذت جائزة في فينيسيا، أما الفيلم الثالث "وودي باص" فهو تجربة جديدة مع نجوم من الهند ومع مخرجة أمريكية وجدت لغة جديدة وطريقة تعامل جديدة كأنني عملت ورش تمثيل مع كل هؤلاء".
وعن زوجها عمرو يوسف قالت: "إنه داعم جدا ويعطيني ثقة، فأنا قلقة طوال الوقت ولا آخذ القرارات بسهولة، وهو يساعدني في ذلك بكل حب وإخلاص، كما أنه يتصرف بشكل إيجابي طوال الوقت ومبتسم مهما كان يعاني من ضغوط ولا يشعرنا بها".
وعن ارتباط كندة بأسوان وإقامة حفل زفافها في أسوان، قالت: "حضرت إلى أسوان والأقصر أكثر من مرة، واعتبر أي مصري لم يزر أسوان أو الأقصر مخطئ في حق نفسه، فالأقصر وأسوان والجنوب وجهة سياحية تستحق زيارة سنوية لغسل الروح وتجديد الطاقة هذا ما أشعر به دائما. هي مدينة ساحرة بها طاقة روحانية ليست موجودة في أي مكان في العالم".
وبسؤالها عما ينقص السينما المصرية لتصل للعالمية قالت: "لا ينقصها شيء، فالسينما الهندية وصلت إلى العالمية بالخصوصية والتفاصيل المحلية، ومثلما قدم رضوان الكاشف "عرق البلح" أو قدم خيري بشارة "يوم مر ويوم حلو" كلما كانت الأفلام تشبه الناس وكلما كانت أقرب للعالمية، مع التوجه للتنوع أيضا بين الكوميدي والأكشن والعاطفي".
وعن إمكانية تجسيدها لأدوار عن سيدات النوبة أو أسوان والأقصر قالت: "إن هذا شرف لها لكنها لا تصنع الأفلام بل تنتظر الأدوار التي تعرض عليها، وإذا جاءها دور يمثل المرأة المصرية في أي مكان لن تتردد في قبوله".
وردا عن سؤال حول صناع السينما في أسوان قال حسن أبو العلا، إن هناك صناع أفلام من أسوان قدموا من خلال ورش مهرجان أسوان 11 فيلما هذا العام، وأشار إلى أفلام كثيرة يتم تصويرها في أسوان وفيلم "ضي" تم تصويرها في أسوان، هي مدينة جاذبة للتصوير، وأكد طموحهم أن تصبح أسوان قبلة لصناعة السينما والدراما، وقال: "افتتحنا أرشيف أسوان سيكون فيه هذا العام 61 فيلما من صناعة أبناء أسوان وورش مهرجان أسوان".
وقال المخرج أمجد أبو العلا، إن أسوان موجودة في السينما خلال الفترة الأخيرة بكثافة وظهر ذلك في فيلم "ضي" وهو عن أسرة أسوانية تقوم برحلة إلى القاهرة، وهناك أكثر من فيلم عرضوا هنا في أسوان مثل "ستموت في العشرين" و"وداعا جوليا".
وحول صانعات السينما في مصر مثل ماري كويني وآسيا داغر وغيرهن وامتدادهن اليوم، قالت كندة: "هناك محاولات ربما تأخذ مكانها في الدراما التلفزيونيّة أكثر، وأنا أحيي كل منتج يشارك في صناعة السينما، لكن الكثير من المنتجين يتدخلون في شكل الموضوع لضمان أن يأتي بجمهور، ومدى جاذبيته، وهناك منتجون مغامرون يدعمون مشاريع أفلام مهما كانت فكرتها غريبة أو غير مضمونة جماهيريا ولكنها تحمل قيمة فنية مميزة".
وعن رحلتها من الاختيارات المبدئية للحرية والجرأة في القرار قالت: "لم أكن أخذ مهنة التمثيل بإحترافية، في البداية كنت أعمل بعفوية وتلقائية أضع روحي في الدور، هناك من يرتدون أقنعة لتقديم الأدوار، لكنني في كل دور أشعر بكل تفصيلة وأجسدها كجزء من روحي، وقد أعطيت الأولوية لبيتي وأسرتي بعد الزواج حتى بعد أن عدت للتمثيل مؤخرا".
وأضافت كندة: "لم أفكر أبدا في الأدوار كمرحلة في النجومية أو زيادة أجري، كل ما أبحث عنه الجديد الذي قدمه وهذا ما يمنحني الحرية في الاختيارات".
وقدمت فاطمة النوالي رئيس مهرجان الدار البيضاء للسينما مداخلة أوضحت فيها خصوصية تمثيل كندة علوش وسألتها هل فكرت في تقديم أعمال في المغرب العربي.
وأوضحت كندة أنها قدمت أعمالا في سوريا وفي الأردن وفي مصر وقدمت أدوارا فلسطينية، وقالت: "أتشرف بأنني استطعت التعبير عنهم، وأتمنى أن أتجاوز عائق اللهجة وأتمكن من العمل بالسينما المغاربية هذا شرف لي أن يعرض علي دور في المغرب أو الجزائر أو تونس، وقد شاركت هناك في مهرجانات كثيرة، ولمست مدى الاختلاف الذي يقدمونه، وهذا ما أتمناه، فعملي بالفن ينطلق من التجريب والقرب من الناس".
واختتمت كندة حديثها مؤكدة أنها ترى في مهرجان أسوان تعبيراً عن الناس في أسوان، ومحاولة جادة ومشكورة لصناعة السينما وجذب الشباب الموهوبين لصناعة الأفلام، وأوضحت أنها تتمنى المشاركة في هذه الجهود لخدمة المواهب لدى أبناء الجنوب، وانتهت الندوة بتقديم فتاة أسوانية أغنية لأم كلثوم بصوتها هدية لكندة علوش.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كندة علوش مهرجان أسوان فی السینما کندة علوش فی أسوان فی مصر
إقرأ أيضاً:
5 عروض عالمية قبل الكريسماس
«ديڤيد».. ملحمة سينمائية تروى صعود داود من بيت لحم إلى مواجهة «جالوت»«أڤاتار 3».. يعود بصراع جديد فى دور السينما العالمية«سبونچ بوب» يبحث عن «سكوير بانتس» فى الجزء الرابععودة «الأناكوندا».. أسطورة 1997 يتحول إلى كابوس حقيقى فى غابات الأمازون «الخادمة».. غموض نفسى يقدمه «بول فيج» فى أولى تجاربه بعيدًا عن الكوميديا
تعرض السينما العالمية خمسة أفلام جديدة خلال الفترة من 19 إلى 25 ديسمبر 2025، من بينها الجزء الثالث من ملحمة الخيال العلمى الشهيرة «أڤاتار»، والنسخة الرابعة من فيلم «سبونچ بوب» فى مغامرة جديدة للبحث عن «سكوير بانتس»، إضافة إلى إعادة إنتاج أسطورة «الأناكوندا» 1997 فى قالب يجمع بين الكوميديا والرعب، وتطرح النسخة الأمريكية الجديدة فيلم «الخادمة»، إلى جانب الفيلم التاريخى الدينى «ديڤيد» الذى يروى مسيرة حياة النبى داود وصراعه مع «جالوت».
وفى هذا التقرير، تلقى «الوفد» الضوء على هذه الأعمال، ومواعيد عرضها الأولى عالميًا، بالتزامن مع الاستعداد لإطلاق قائمة أفلام موسم أعياد الكريسماس وبداية العام الجديد.
Avatar
يواصل المخرج والكاتب والمنتج العالمى چيمس كاميرون تقديم رؤيته الملحمية فى سلسلة Avatar، من خلال الجزء الثالث الذى يأتى ضمن فئة (خيال علمى – أكشن – مغامرات)، والمقرر طرحه عالميًا يوم 19 ديسمبر الجارى، بتكلفة إنتاج تقدر بـ250 مليون دولار.
ويتعرف الجمهور خلال الجزء الثالث على قبيلة جديدة من النافى تُدعى «شعب الرماد»، تعيش فى مناطق بركانية وتتسم بالعدائية الشديدة، وتجسد النجمة أونا تشابلن دور زعمة القبيلة «فارانج»، إلى جانب كيت وينسلت (رونال)، وبريتن دالتون (لواك)، وسام ورثينجتون (جيك سولى).
The SpongeBob Movie: Search for SquarePants
منذ انطلاقة سلسلة أفلام «سبونچ بوب» عام 2004، توالت الأجزاء التى حققت نجاحًا جماهيريًا واسعًا، وفى هذا العام يقدم المخرج ديريك درايمون الجزء الرابع تحت عنوان «البحث عن سكوير بانتس»، وهو فيلم رسوم متحركة عائلى – مغامرات، يُعرض عالميًا يوم 19 ديسمبر 2025.
تدور الأحداث حول انطلاق «سبونچ بوب» فى رحلة جديدة بأعماق المحيط للبحث عن «سكوير بانتس»، ليواجه الشبح الهولندى الشهير «الطائر»، ويكتشف مع أصدقائه أسرارًا جديدة عن الحياة البحرية.
يشارك بالأداء الصوتى كل من: توم كينى (سبونچ بوب)، بيل فاجيرباكى (بسيط)، وكلانسى براون (مستر سلطع).
Anaconda
يعود المؤلف والمخرج الأمريكى توم جورميكان إلى أسطورة أفلام «الأناكوندا»، التى بدأت عام 1997، من خلال إعادة إطلاق العمل فى قالب يجمع بين الأكشن والكوميديا والرعب، ويُعرض فى الولايات المتحدة بدءًا من 25 ديسمبر الجارى.
وتدور القصة حول صديقين: دوغ (چاك بلاك) وجريف (بول رود)، يحاولان إعادة إنتاج فيلمهما المفضل «الأناكوندا» من خلال ربوت، بميزانية محدودة تعتمد على طريقة الأفلام المستقلة، لكن الحلم يتحول إلى كابوس عندما تظهر أفعى أناكوندا عملاقة حقيقية تبدأ بمطاردة فريق العمل داخل غابات الأمازون.
The Housemaid
يُعرض الفيلم الأمريكى الجديد «الخادمة» يوم 19 ديسمبر الجارى، ضمن فئة الدراما النفسية المثيرة، وبعد انتاج عشرات من النسخ قى السينما الكورية منذ 1960، وتقدم السينما الأمريكية رؤية أكثر غموضًا وتشويقًا.
ويخوض المخرج بول فيج- المعروف بأعماله الكوميدية- تحولًا جذريًا فى مسيرته من خلال هذا العمل القائم على رواية للكاتبة فريدا مكفادن.
وتروى الأحداث قصة امرأة شابة تحاول إعادة بناء حياتها بعد ماضٍ مضطرب، فتعمل خادمة لدى أسرة ثرية تخفى أسرارًا مريبة، وتكتشف وجود مخبأ سرى داخل القصر، وتتشابك الأحداث مع علاقة جنسية بينها وبين رب المنزل، لتبدأ رحلة من الشك والتلاعب النفسى مع زوجته، وتقوم ببطولة الفيلم النجمة ميلى كالواى.
David
يُطرح فيلم الرسوم المتحركة الملحمى والموسيقى «ديڤيد» يوم 19 ديسمبر 2025، من إخراج فيل كننجهام وبرنت دوز، ويجسد قصة حياة الملك داود من راع بسيط إلى ملك وشاعر وموسيقى محب للعبادة.
يركز الفيلم على صراع داود ضد الطاغية «جالوت»، فى رحلة تتخللها مناسك دينية وأحداث تاريخية،
ويقدم النجم براندون إنجمان الأداء الصوتى لداود فى شبابه، بينما يؤدى المغنى المسيحى الشهير فيل ويكهام صوته فى مرحلة الشيخوخة.
وشهدت دور العرض العالمية يوم 5 ديسمبر الجارى طرح ثلاثة أفلام جديدة، هى: Merrily We Roll Along: إصدار سينمائى لتسجيل مسرحى برودواى مشهور، وHamnet: دراما فنية تاريخية حاصلة على جوائز، وFive Nights at Freddy's 2: الجزء الثانى من سلسلة الرعب والإثارة الشهيرة.