صفاء سلطان عن فيديو صادم لـ ديمة بياعة: لم تقصد تجاوز الحدود الأخلاقية وأعتذر نيابة عنها
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
ردت الفنانة الأردنية صفاء سلطان على الانتقادات التي تعرضت لها صديقتها الفنانة السورية ديمة بياعة، بسبب ظهورها في مقطع فيديو عبر منصة «تيك توك» سبب انتقادات واسعة لما يحتويه من ألفاظ وصفها متابعون بأنها خارجة.
صفاء سلطان وديمة بياعةوأثناء ظهور صفاء سلطان، في مقابلة تلفزيونية، قالت إنها لم تشاهد الفيديو الذي ظهرت فيه بياعة مع مجموعة من الشباب، لكنها سمعت الكثير من الجدل الدائر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
واعتذرت صفاء للجمهور نيابة عن ديمة بياعة، مشددة على أن علاقة صداقة وطيدة تجمعهما منذ سنوات، وهي تثق في أنها لم تقصد إثارة أي جدل.
ودافعت صفاء عن ديمة بياعة قائلة: «أنا أعتذر بالنيابة عنها، ديمة أختي ودمها فلسطيني، وبعرف دمها حامي هي أخت رجال، ما بعرف كيف صار هيك؟».
فيديو ديمة بياع على التيك توكوبدأت أزمة الفنانة ديمة بياعة، عندما ظهرت في بث مباشر مع شخصية معروفة على منصة التيك توك يدعى «أبو كلثوم»، والذي أثارت غضب الجمهور ضدها.
وقدم «أبو كلثوم» فقرة غنائية ولكن كلمات الأغنية التي أداها كانت محل اعتراضات وانتقادات الجمهور والتي تضمنت ألفاظ تحمل إيحاءات غير مقبولة في حضور الفنانة السورية ديمة بياعة والتي لم تعترض عليها بل تفاعلت مع المحتوى، وهو ما أوقعها في مرمى الانتقادات.
ورأى كثير من المتابعين أن تفاعلها مع الأغنية، ولو بالصمت، يُعتبر موافقة ضمنية على المحتوى غير اللائق، ما دفع البعض إلى المطالبة بسحب جنسيتها ومعاقبتها قانونياً، معتبرين أن ظهورها يمس صورة الفنان السوري، خصوصاً في ظل الظروف السياسية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.
اقرأ أيضاًتفاصيل معاناة صفاء سلطان من حمى البحر المتوسط
صفاء سلطان ناعية والدها: «اللهم قد أصبح أبي في أشد الحاجة لرحمتك»
موقفها من الحجاب ووفاة والدها.. أزمات في حياة صفاء سلطان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صفاء سلطان فيديو ديمة بياعة ديما بياعة دیمة بیاعة صفاء سلطان
إقرأ أيضاً:
معايا وثائق| رد صادم من محمد موسى على "مرتزقة الإعلام"
أكد الإعلامي محمد موسى إن رسالته للإعلاميين الذين وصفهم بـ«المثيرين للضجيج» هي أن الإعلام الحقيقي يقوم على الوعي والفهم والمهنية، وليس على التقليد والتقليبات المصطنعة، أو السعي خلف التريند.
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامجه "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن الجمهور بات يعرف جيدًا الفارق بين من يمارس مهنة الإعلام بصدق ومسؤولية، وبين من يعتمد على التلفيق والفبركة والمحتوى الموجه.
وأكد موسى أن الهجوم الذي يتعرض له خلال الأسبوعين الماضيين لن يؤثر فيه، معتبرًا أن حملات التشويه التي تستهدفه ليست الأولى من نوعها، وأنه واجه مثل هذه الحملات مرارًا منذ سنوات، وظل ثابتًا في مواقفه دون أن تهتز ثقته في ما يقدمه من معلومات.
وأشار إلى أنه يمتلك من الوثائق والمعلومات ما يثبت دائمًا صحة ما يطرحه، وأن الانتقادات الحادة التي توجه إليه لن تغير من مواقفه، مشددًا على أن «من يحاولون الإساءة» يعلمون جيدًا أن فتح ملفات معينة قد يكشف عن حقائق محرجة بالنسبة لهم.
وأوضح موسى أن «مرتزقة الإعلام» لا يهمهم الوطن أو الحقيقة، وإنما يسعون فقط لتنفيذ توجيهات و«تكليفات» محددة مقابل ما يتقاضونه من دعم مالي، وأن الهدف الأساسي لحملاتهم هو التشويه وخلق رأي عام مضلل.
وأضاف أن ما كشفه من معلومات حول خطة عودة الرئيس السوري السابق بشار الأسد لم يكن مجرد تحليل، بل استند إلى تقارير موثقة أبرزها ما نشرته وكالة رويترز مؤخرًا، والتي أكدت أن شخصيات بارزة من الدائرة المقربة للأسد تعمل من منفاها في روسيا على تمويل تحركات تهدف إلى استعادة النفوذ داخل سوريا، عبر دعم مجموعات مسلحة ضد حكومة «هيئة تحرير الشام» بقيادة أبو محمد الجولاني.
وأشار موسى إلى أن تقريرًا آخر نشره موقع بي بي سي ألقى الضوء على دور رئيس جهاز المخابرات السوري السابق وعدد من أقارب الأسد، إضافة إلى ماهر الأسد، في تحويل ملايين الدولارات لمقاتلين داخل سوريا بهدف إعادة موطئ نفوذ في الساحل السوري والانفصال به إداريًا وسياسيًا.
وأكد موسى أن ما ورد في هذه التقارير يثبت دقة ما كشفه قبل أسابيع حول التحركات السرية لإعادة الأسد إلى المشهد، والدليل حملة الاعتقالات الواسعة التي نفذتها حكومة الجولاني في مناطق الساحل السوري فور تداول تلك المعلومات.
وختم موسى مؤكدًا أن «الحقيقة واضحة»، وأن ما يقدمه ليس «تكهنات سياسية»، بل معلومات مبنية على وثائق ومصادر دولية موثوقة، مضيفًا أن ردود بعض الإعلاميين «الهشة» تكشف ضيقهم من كشف هذه التفاصيل للرأي العام.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟