حكم شراء الأضحية أو الصك بالتقسيط.. الإفتاء توضح الضوابط الشرعية
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
تلقت دار الإفتاء سؤالًا حول حكم شراء الأضحية بالتقسيط، حيث تساءل السائل عن مدى جواز شراء الأضحية بنظام التقسيط إذا كان لا يملك المبلغ كاملًا، سواء من التاجر مباشرة أو عن طريق الصك، لهتملك الأضحية في حال سداد آخر قسط من ثمنها، وهل يتعارض ذلك مع اشتراط ملك المضحي للأضحية قبل النحر.
وأوضحت الإفتاء عبر موقعها الرسمي أنه يجوز شرعًا شراء الأضحية بالتقسيط من التاجر أو عن طريق الصك، بشرط أن يتم تحديد الثمن والأجل عند عقد الصفقة.
كما أفادت الدار أن شراء الأضحية بالتقسيط، مع تسليمها للمشتري والذبح قبل سداد آخر قسط، هو بيع جائز شرعًا ولا يتعارض مع شرط تملك الأضحية قبل الذبح.
وأوضحت أنه بمجرد استلام المشتري للأضحية وامتلاكها لها، يصبح المشتري مالكًا للأضحية، حتى لو لم يسدد كامل الثمن بعد، حيث أن باقي الأقساط تكون في ذمة المشتري ولا تمنع ملكيته لها.
وفي السياق ذاته نقلت دار الإفتاء عن شمس الأئمة السرخسي في كتابه "المبسوط" أن المشتري يصبح مالكًا للمبيع بمجرد قبضه له، بغض النظر عن سداد باقي الثمن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكم شراء الأضحية بالتقسيط الأضحية دار الإفتاء صك الأضحية شراء الأضحیة بالتقسیط
إقرأ أيضاً:
أستاذ تاريخ حديث: الإخوان لا يؤمنون بالديمقراطية.. والمنطقة تدفع الثمن
قال الدكتور محمد عفيفي أستاذ التاريخ الحديث إن استمرار جماعة الإخوان المسلمين أو الإسلام السياسي بشكل عام ومحاولة دخول القرن الـ21 الذي يعد قرن التحديات الكبرى في العالم أجمع يدفعنا نتساءل: «ليه ليه ليه؟».
أكد على أن الإسلام السياسي استعاد روحه مرة أخرى في السبعينات لعدد من الأسباب المعلومة للجميع، مشيرا إلى أن الرئيس محمد أنور السادات استطاع أن يعيد أراضيه، فهو الزعيم الوحيد في المنطقة الذي استطاع القيام بذلك.
خطيئة الرئيس أنور الساداتلفت إلى أن خطيئة الرئيس محمد أنور السادات هو عودة الإخوان، والتي كان الهدف منها ضرب اليسار، ثم في مرحلة أخرى تم استخدام هذه المسألة لإحياء الإسلام السياسي.
أشار إلى أن بعد ذلك لم يستطع الإسلام السياسي وجماعة الإخوان المسلمين أن يقرأو أنهم مقبلين على القرن الـ21 بتحدياته، وأن المنطقة بأجمعها دفعت ثمنا كبيرا ولا تزال تدفع، كما أن الإخوان لا يؤمنون بالديمقراطية، كما ترى أن الديمقراطية صناعة غربية، كما أن الحكم الواحد والزعيم الأوحد، ومن هنا الصدام بين الإخوان المسلمين في العالم العربي أجمع.