مبدعون باختلافنا معرض بـ متحف الفن الإسلامي
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
نظّم متحف الفن الإسلامي، بالتعاون مع أحد مراكز الإبداع للتربية، أول معرض فني مؤقت مخصص للأشخاص ذوي طيف التوحد، تحت عنوان "مبدعون باختلافنا"، والذي يهدف إلى تسليط الضوء على مواهبهم الفنية وقدراتهم الإبداعية من خلال عرض أعمال قاموا بإنتاجها بأنفسهم.
تنظيم المعرض جاء بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتوحد، في إطار حرص متحف الفن الإسلامي على دعم وتمكين أصحاب الهمم، وإبراز قدراتهم الفنية والإبداعية.
أوضحت إدارة متحف الفن الإسلامي ، أن المعرض ضمّ مجموعة متنوعة من اللوحات الفنية، إلى جانب منتجات الحرف التراثية مثل فن الديكوباج، والحلي والإكسسوارات، ومنتجات النسيج، وأعمال الكونكريت، وإعادة التدوير، ما يعكس تنوع المهارات وتميز المشاركين.
واختُتمت الفعالية بتكريم المشاركين وتوزيع شهادات التقدير عليهم، في أجواء ملؤها الفرح والفخر، تقديرًا لمواهبهم وجهودهم.
يذكر أن بدأت فكرة إنشاء متحف الفن الإسلامي في عهد الخديوي إسماعيل عام 1869، لكنها لم تدخل حيّز التنفيذ إلا في عهد الخديوي توفيق عام 1880، حين قام فرانتز باشا بجمع التحف الإسلامية وعرضها في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله. تغير اسم المتحف من “المتحف العربي” إلى “متحف الفن الإسلامي” في عام 1951، ليعكس طابعه الشامل للفنون الإسلامية عبر العصور.
ويتميز المتحف بواجهة مطلة على شارع بورسعيد مزخرفة بزخارف مستوحاة من العمارة الإسلامية المصرية. يحتوي على مدخلين، أحدهما في الجهة الشمالية الشرقية والآخر في الجنوبية الشرقية. يتكون من طابقين: الأول مخصص لقاعات العرض التي تضم 4400 قطعة أثرية، من بينها قاعة مخصصة لعصر محمد علي، أما الطابق الثاني فيشمل المخازن وقسم ترميم الآثار، ويضم إجمالاً أكثر من 100 ألف قطعة أثرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحف الفن الإسلامي الفن الإسلامي اليوم العالمي للتوحد العالمي للتوحد متحف الفن الإسلامی
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يشهد حفل مبدعون قادرون.. ويكرم المتميزين
شهد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، حفل ختام الأنشطة التربوية والتعليمية لمديرية التربية والتعليم، تحت عنوان “مبدعون قادرون”، والذي أُقيم بالمركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا بمدينة المنيا الجديدة.
بدأ الحفل بعدد من العروض الفنية والرياضية التي قدمها الطلاب، عكست مواهبهم المتنوعة وروح الابتكار التي ترعاها المديرية، وأعرب المحافظ عن تقديره لتلك المشاركات التي تسهم في صقل شخصية الطالب وتنمية مهاراته.
وخلال جولته داخل أجنحة المركز، تفقد المحافظ غرفة الحاسب الآلي، ومعمل اللغات، ومتحف العلوم، والأجهزة العلمية، والمتحف الجيولوجي، وقاعة العلماء، وجناح المدارس، والتصميم والإبداع الفني، بالإضافة إلى التليسكوب، الميكروسكوب، والمكتبة، مشيدًا بمستوى التنظيم والمحتوى العلمي والتعليمي المقدم للطلاب.
وخلال جولته، تبادل المحافظ الحديث مع الموجهين والمعلمين والطلاب، واستمع إلى مطالبهم واحتياجاتهم التى تساعدهم على أداء مهامهم التعليمية، حيث وافق المحافظ على طلب لإحدى المعلمات المشاركات بأنشطة متميزة بترقيتها لموجه أول مجال صناعى، تقديراً لإسهاماتها المتميزة في مجال التعليم الصناعي.
واختُتمت الفعاليات بمجموعة من الفقرات الغنائية ومختارات من الأغانى الوطنية التي أداها الطلاب، والتي نالت إعجاب الحضور.
واختتم المحافظ كلمته بتأكيد دعمه المستمر لتطوير العملية التعليمية وتشجيع الأنشطة الطلابية، لافتاً إلى أن الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تضع تنمية الإنسان في مقدمة أولوياتها، باعتبارها الاستثمار الحقيقي لبناء مستقبل وطن قوي ومزدهر، حيث يمثل دعم التعليم، ورعاية الموهوبين، وتنمية قدرات النشء الركيزة الأساسية في تحقيق أهداف الجمهورية الجديدة، وأن ما نشهده اليوم من مواهب متميزة داخل المؤسسات التعليمية هو ثمرة هذا التوجه الوطني الواعي.
رافق المحافظ خلال الجولة كل من صابر عبد الحميد وكيل وزارة التربية والتعليم، وعبد الحميد الطحاوي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، وعماد الدين حسين وكيل المديرية، والدكتورة إيمان الكاشف مدير المركز الاستكشافي، وبحضور عدد من القيادات التعليمية ومديرى الإدارات ورؤساء مجالس الأمناء، والمعلمين والمعلمات، وأولياء الأمور والطلاب.