متحف عُمان عبر الزمان ينظّم المؤتمر الدولي المتاحف ودورها في التنمية السياحية
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
العُمانية: تنطلق فعاليات المؤتمر الدولي "المتاحف ودورها في التنمية السياحية" من ١٨ إلى ٢٠ مايو الجاري، بتنظيم من متحف عُمان عبر الزمان، وبالتعاون مع هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية ووزارة التراث والسياحة، وبمشاركة أكثر من ٤٢ باحثًا وأكاديميًّا وخبيرًا من ٢١ دولة، إضافة إلى عدد من المعنيين بقطاعي التراث والسياحة من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
يستمر المؤتمر ثلاثة أيام، ويطرح ٤٢ ورقة علمية متنوعة يقدمها باحثون وأكاديميون ومهتمون بالشأن المتحفي، وتتناول محاور متعددة تحمل في طيّاتها جوانب مختلفة؛ منها: دور المؤسسات المتحفية والتراثية في تنمية السياحة وصون المكوّن الثقافي، والسياحة المتحفية والاقتصاد الثقافي، والفرص الاستثمارية المرتبطة به، إضافة إلى الدور التعليمي والمعرفي للمتاحف من خلال الشراكات الأكاديمية، إلى جانب توظيف التقنيات الرقمية الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي في إغناء تجربة الزائر.
ويُصاحب المؤتمر تنظيم ثلاث حلقات عمل تخصصية، بالإضافة إلى معرض تشارك فيه مؤسسات حكومية وخاصة، وعدد من الباحثين والأكاديميين، لإبراز الأبعاد الثقافية والاقتصادية للمتاحف ودورها المجتمعي والسياحي.
وقال اليقظان بن عبدالله الحارثي - مدير عام متحف عُمان عبر الزمان والمشرف العام على المؤتمر - أن هذه الفعالية تمثل منصة دولية لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في القطاع المتحفي، مشيرا إلى أن المتاحف العُمانية يُعوَّل عليها أن تكون مراكز إشعاع معرفي تسهم في تنويع الاقتصاد الوطني من خلال السياحة الثقافية.
من جانبه؛ قال الدكتور محمد البلوشي - رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر -إن اللجنة استقبلت أكثر من ٣٠٠ ملخص بحثي من ٢١ دولة، تم انتقاء ٤٢ ورقة منها بناءً على معايير الجودة والتنوّع. وأضاف أن المؤتمر سيشمل أيضًا ملصقات علمية تُعرض على هامش الجلسات، لتتيح فضاءً أوسع لتبادل المعارف والاطلاع على مشاريع بحثية مبتكرة في مجال المتاحف والسياحة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الأزهر يوضح مفهوم الوسطية في الإسلام ودورها في تحقيق التوازن
أكد الشيخ أحمد المشد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الوسطية تمثل جوهر المنهج الإسلامي، موضحًا أنها تعني التوازن في حياة المسلم بحيث لا يميل إلى الغلو والتشدد، ولا ينحرف في المقابل نحو الانفلات وعدم الالتزام.
وأضاف خلال حواره ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد أن الأمة الإسلامية وُصفت بأنها أمة وسط لأنها تمارس دينها دون صدام مع الحياة أو مع الآخرين، وتستفيد من نعم الله وجهود البشر بما لا يتعارض مع أحكام الشريعة.
وقال إن فهم الوسطية يعني إدراك جوهر الدين بعيدًا عن الإفراط والتفريط، بحيث يكون المسلم ملتزمًا ومتدينًا، وفي الوقت نفسه متفاعلًا مع مجتمعه ومنفتحًا على العلوم والمعارف والمكتسبات الإنسانية.
ولفت إلى أن الالتزام الديني الحقيقي لا يعني التعالي أو ترك الاستفادة من الطيبات.