انطلاق الدورة المجمعة الأولى لدوري كرة السلة للكراسي المتحركة بالفيوم
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
انطلقت منذ قليل، منافسات الدورة المجمعة الأولى من بطولة الدوري العام لكرة السلة للكراسي المتحركة للموسم الحالي 2024-2025 .
ويشارك في هذه النسخة 8 أندية هي: "المنيا – بني سويف – المحاربين – دمنهور – الفيوم – البنك الأهلي – المستقبل – مؤسسة الحسن"، وتقام منافساتها على ملاعب نادي قارون بالفيوم خلال الفترة من 5 وحتى 8 مايو الجاري.
ومن المقرر، أن يحدد مسؤولي اللعبة موعد ومكان الدورة المجمعة الثانية خلال الساعات المقبلة، علمًا أن الفريق صاحب أعلى النقاط في الدورتين المجمعتين سيتوج بلقب الدوري.
ويُعتمد في ترتيب الفرق المشاركة في دوري كرة السلة للكراسي المتحركة على نظام نقاط يمنح الفريق الفائز 3 نقاط، بينما يحصل الفريق الخاسر على نقطة واحدة، فيما قد يُحرم الفريق من النقاط أو تُخصم منه في حالات الغياب أو الانسحاب، طبقًا للوائح المنظمة.
وفي حال تساوي فريقين أو أكثر في عدد النقاط، يُحتكم إلى نتائج المواجهات المباشرة، ثم إلى فارق النقاط بين المسجلة والمستقبَلة، وإذا استمر التعادل يُنظر إلى إجمالي النقاط المسجلة، أو تُجرى مباراة فاصلة أو قرعة حسب ما تنص عليه اللائحة.
وتأتي هذه البطولة كجزء من استراتيجية الاتحاد المصري لكرة السلة للكراسي المتحركة لدعم وتطوير اللعبة على المستوى المحلي، وتعزيز قدرات اللاعبين والمدربين والمصنفين، بما يسهم في بناء منظومة رياضية متكاملة تواكب المعايير الدولية.
وتزامنًا مع البطولة، أطلق الاتحاد المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي المتخصص لإعداد المصنفين المحليين، استكمالًا للمرحلة الأولى التي أُقيمت عام 2023، وذلك في إطار جهوده المستمرة لتطوير منظومة التصنيف الفني ورفع كفاءة الكوادر العاملة في اللعبة. وشهدت الدورة حضور السيدة "لوليتا كريج" للعام الثاني على التوالي، حيث تم الترحيب بها من قِبل الاتحاد تقديرًا لدورها في دعم وتأهيل المصنفين وتبادل الخبرات الفنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كرة السلة للكراسي المتحركة الدورة المجمعة الأولى دوري كرة السلة الدورة المجمعة
إقرأ أيضاً:
ناديا الاتحاد ومرباط يجمدان نشاط الفريق الأول لكرة القدم!
قرّر ناديا مرباط والاتحاد تجميد ناشط الفريق الكروي الأول للموسم الكروي الجديد 2025/ 2026 وذلك ضمن الأندية التي قررت تجميد نشاطها هذا الموسم، الأمر الذي وضع علامة استفهام كبيرة في عزوف تلك الأندية عن المشاركة، ولعل أبرز أسباب قرار التجميد يعود إلى قلة الموارد المالية التي يعاني منها أغلب الأندية مما يتطلب العمل على إيجاد الوسائل لرفع معدل الموارد المالية للنهوض بالقطاع الرياضي بالشكل الأمثل.
وحول قرار مجلس إدارة نادي مرباط في تجميد نشاط الفريق الأول لكرة القدم أكد الشيخ محمد بن سالم العمري، رئيس نادي مرباط على أن أسباب تجميد نشاط الفريق الأول لكرة القدم قد تم من قبل الإدارة السابقة قبل تولي الإدارة الحالية واستمر عدم مشاركة النادي بسبب المديونية السابقة التي أثقلت كاهل الإدارة ولم نستطع المشاركة بسبب الظروف المالية.
وأوضح العمري أن قرار تجميد نشاط الفريق الأول لكرة القدم يعد القرار الأنسب، وأضاف: نتوقع بأنه القرار الأنسب حاليا لحين تحسّن الظروف المالية للنادي، مشيرا إلى أن مجلس الإدارة يعمل على بناء فريق من المراحل السنية ليكون نواة للفريق الأول في الفترات القادمة التي يكون فيها النادي جاهزا للمشاركة بالفريق الأول.
وقال العمري: يستوجب أن تكون هناك حلول لجذب الأندية للمشاركة من حيث الحوافز المالية أو الدعم اللوجستي وإيجاد رعاية للمسابقات يكون لها مردود مالي توزع على الأندية وبالتالي يكون هناك إقبال على المشاركة، متمنيا التوفيق لمجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم وأن تتكلل جهودهم بالنجاح الكبير وتحقيق الحلم بالصعود إلى كأس العالم.
وحول استعدادات المراحل السنية للمشاركة في استحقاقات الموسم قال: يبذل مجلس إدارة النادي جهودا كبيرة في تجهيز مختلف الفرق السنية للمشاركة الإيجابية بالرغم من الظروف المحيطة بالنادي لما لهذه الفرق من أهمية في رقي اللعبة وأن تكون نواة حقيقية للفريق الأول مستقبلا.
من جانبه قال قيس بن غانم المرهون، أمين السر العام بنادي الاتحاد: أتى قرار تجميد نشاط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي لعدة أسباب أبرزها الديون المتراكمة والشكاوى والأحكام والمعوقات التي يواجهها النادي من مطالبات مالية للاعبين والمدربين والشركات والمؤسسات والفنادق وخلافه، وكذلك الأحكام واجبة التنفيذ من المحاكم سواء كانت تجارية أو رياضية.
وأوضح أنه لا بد من أخذ استراحة لاستعادة أمور النادي المالية والإدارية وإيجاد آلية للتعامل مع الديون وفي الوقت نفسه ضرورة المشاركة في مسابقات الاتحاد العماني لكرة القدم في المراحل السنية (الناشئين والشباب) والعمل على الاهتمام بها وتطويرها لبناء فريق صاعد واعد قادر على المنافسة في القريب العاجل، والعمل خلال الفترة المقبلة على توسيع استثمارات النادي وزيادة الدخل.
وأكد المرهون أن مجلس إدارة النادي عكف خلال الفترة الماضية على سداد المديونية، وقد سدد مبالغ متراكمة خلال العامين الماضي والحالي، ونجح في رفع الحظر الدولي بعد سداد مستحقات للاعبين محترفين ومحليين من المواسم المنصرمة ناهيك عن الشركات والمؤسسات والفنادق وخلافه، مشيرا إلى أن "الدعم قليل والمصاريف كثيرة ونطالب الجهات المعنية بالتعاون مع الأندية وتخفيف الضغوطات عليها وزيادة الدعم لها الذي من خلاله نستطيع الارتقاء بالكرة العمانية لمستقبل أفضل".