السماء تتزين بعرض سماوي ساحر فجر الثلاثاء
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
#سواليف
يشهد عشاق #الفلك حول العالم الليلة ذروة #زخات_شهب إيتا #الدلويات في الأفق الجنوبي الشرقي، في واحدة من أبرز #العروض_الفلكية التي يقدمها لنا حطام المذنب الأسطوري “هالي”.
وهذه الظاهرة السماوية التي تزدان فيها السماء بما يشبه الألعاب النارية الطبيعية، تمنح مراقبي #النجوم فرصة فريدة لتأمل جمال الكون من خلال سلسلة من الخطوط الضوئية السريعة التي تخترق الغلاف الجوي.
وفيما يتمتع سكان نصف الكرة الجنوبي بميزة المشاهدة المثلى مع معدل شهب مرتفع، يمكن لمراقبي السماء في المناطق الشمالية أن يتوقعوا رؤية نحو 10 شهب في الساعة تحت ظروف السماء المظلمة والصافية.
مقالات ذات صلة عاصفة رملية كثيفة قادمة من إيران تجتاح السعودية والعراق وقطر (فيديو) 2025/05/05ويبدأ التوقيت الأمثل للمشاهدة في الساعات الأولى قبل الفجر من يوم 6 مايو، عندما تصل نقطة الإشعاع – المكان الذي تبدو فيه الشهب منبثقة من كوكبة الدلو – إلى موقعها الأفضل بالقرب من النجم اللامع “سعد الأخبية” (Sadachbia).
وللاستمتاع بهذه التجربة السماوية الفريدة، ينصح الخبراء باختبار مكان مظلم بعيدا عن تلوث الضوء الصناعي. ويحتاج المراقبون إلى نحو نصف ساعة لتتكيف أعينهم تماما مع الظلام، وهي عملية حيوية لاكتشاف الشهب الخافتة.
وكل عام في هذا التوقيت، تمنحنا زخة شهب إيتا الدلويات فرصة سحرية للتواصل مع مذنب “هالي” الشهير، رغم بعده عنا بملايين الكيلومترات. فبينما يستغرق المذنب 76 عاما لإكمال دورته حول الشمس، يترك خلفه دربا من الغبار الكوني الذي تصادفه الأرض خلال رحلتها السنوية حول النجم. وعندما تخترق هذه الذرات الصغيرة غلافنا الجوي بسرعة هائلة، تتحول إلى خطوط ضوئية مبهرة تزين سماء الليل. وهذه الظاهرة الفريدة تذكرنا بعظمة الكون، حيث يمكننا من على الأرض رؤية آثار مذنب لن يزور جوارنا مجددا قبل عام 2061.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الفلك زخات شهب الدلويات النجوم
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يُزين السماء اليوم
جدة
يظهر القمر في طور التربيع الأخير بعد منتصف ليل اليوم، ويبقى يُزين السماء حتى ساعات الفجر في مشهد بديع بسماء الوطن العربي.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن طور التربيع يظهر خلاله النصف الشرقي من قرص القمر مضاءً، بينما يغرق نصفه الآخر في الظل، وهو ما يميز طور التربيع الأخير الذي يمثل المرحلة الأخيرة قبل تحوله إلى هلال نهاية الشهر ثم المحاق.
وبين أن القمر سيُرصد عاليًا في السماء مع بداية شروق الشمس صباح الثلاثاء, قبل أن يغرب قرابة منتصف النهار حسب التوقيت المحلي، عادًا فترة التربيع الأخير من أفضل الأوقات لرصد تفاصيل سطح القمر باستخدام المنظار أو تلسكوب صغير, حيث تظهر الجبال والفوهات القمرية بوضوح خاصة على امتداد الخط الفاصل بين الجانبين المضيء والمظلم, والمعروف باسم “الحد الفاصل” نتيجة تداخل الضوء والظلال, مما يمنح المشهد مظهرًا ثلاثي الأبعاد, وتُعد فرصة مثالية لهواة التصوير الفلكي.
يُذكر أنه خلال الأيام القليلة المقبلة ستتقلص المسافة الظاهرية بين القمر والشمس تدريجيًا، حتى يتحول إلى هلال نهاية الشهر، ويُرصد قبيل شروق الشمس استعدادًا لوصوله إلى منزلة الاقتران لشهر ذي الحجة.