يونيسيف: نواجه صعوبات كبيرة في أداء مهامنا بسبب استمرار القتال بغزة
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
أكد كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، أن المنظمة الدولية تواجه صعوبات كبيرة في أداء مهامها بسبب استمرار القتال، قائلًا: “يجب العمل فورًا على وقف إطلاق النار في غزة؛ لتمكيننا من تقديم المساعدات المنقذة للحياة”.
وقال كاظم أبو خلف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حضرة المواطن”، عبر فضائية “الحدث اليوم”، أن الأوضاع في قطاع غزة تزداد سوءا كل يوم، فهناك 9 آلاف طفل تم تسجيلهم منذ بداية العام يحتاجون العلاج من سوء التغذية، فضلا عن 17 ألف امرأة مرضعة وحامل في غزة تعاني من سوء التغذية.
أشار إلى أن مليونا و400 ألف طفل في قطاع غزة يعانون من ظروف إنسانية مأساوية، ويحتاجون إلى دعم عاجل لإنقاذ حياتهم، محذرًا من تدهور الأوضاع بشكل غير مسبوق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة اليونيسيف القتال النار المساعدات
إقرأ أيضاً:
مجاعة حقيقية تعصف بأهالي القطاع .. تحذير عاجل من الإغاثة الطبية بغزة
أكد محمد أبو عفش مدير الإغاثة الطبية في غزة، أن قطاع غزة لم يتلقَّ أي مساعدات غذائية، أو دوائية، أو حتى مياه صالحة للشرب منذ أكثر من 70 يومًا، مما يجعل الوضع الإنساني كارثيًا بكل المقاييس.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال مستمرًا في استهداف البنية التحتية والحياة المدنية، مما يجعل الوضع الإنساني أكثر صعوبة، خاصة وأن أي حديث عن إدخال مساعدات لا يتعدى كونه "ذرًا للرماد في العيون"، على حد وصفه.
وأضاف أبو عفش، في تصريحات له، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ كمية المساعدات التي يُتحدث عن إدخالها، والمقدرة بـ9 شاحنات فقط، لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات السكان، الذين يزيد عددهم عن 2.4 مليون نسمة.
ولفت إلى أنه حتى اللحظة، لا توجد معلومات مؤكدة عن دخول هذه الشاحنات إلى شمال القطاع، حيث الحاجة أشد ما تكون، في ظل مجاعة حقيقية تعصف بالأهالي.
وذكر أن الاحتلال يحدد الحد الأدنى من المساعدات بناءً على رؤيته الخاصة، دون الرجوع إلى أي مصادر علمية أو تقارير صادرة عن المؤسسات الدولية العاملة على الأرض، مشيرًا إلى أن وكالة أونروا تمتلك التقديرات الدقيقة والمعطيات الواقعية للاحتياجات الفعلية، وهي الجهة الأقدر على تقييم الوضع واحتياجات السكان.
وأكد على أن استمرار الاحتلال في تقييد دخول المساعدات يعني تعميق الكارثة الإنسانية، مشددًا، على أن أي محاولات لإظهار تحسن من خلال إدخال كميات رمزية من المساعدات ما هي إلا محاولة للتغطية على واقع مأساوي يعيشه سكان غزة، في ظل غياب تام لأي ملامح للحياة الطبيعية.