يمانيون../
تواصل شركات الطيران الدولية الإعلانَ عن إلغاء وتعليق رحلاتها من وإلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة، بعد إعلان القوات المسلحة اليمنية فرضَ حصار جوي شامل على مطارات العدوّ الإسرائيلي.

وبعدَ إعلانِ نحوِ 20 شركةً دوليةً تعليقَ الرحلات من وإلى “يافا” المحتلّة في اللحظاتِ الأولى لاستهدافِ مطار “اللِّد” صباحَ الأحد، وقيام جميع الشركات في أربع دول أُورُوبية بالخطوة ذاتها، أعلنت مجموعة “لوفتهانزا” الألمانية إلغاءَ جميع رحلاتها من وإلى فلسطين المحتلّة حتى الأحدِ المقبل.

ووفق القناة الـ12 الصهيونية، فَــإنَّ إعلان مجموعة “لوفتهانزا” إلغاء رحلاتها أسبوعًا كاملًا يأتي على وقع المخاوف من تعرض باقي مطارات الكيان الصهيوني لقصف صاروخي يمني، بعد إعلان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية التوجّـهَ نحو فرض حصار جوي شامل على العدوّ، يتضمن ضربَ مطاراته في مختلف مدن فلسطين المحتلّة.

ويعتبر إلغاءُ مجموعة “لوفتهانزا” رحلاتِها إلى كيان العدوّ، ضربة موجعة للغاية؛ كونها أكبر شركة طيران ألمانية، والثانية على مستوى أُورُوبا كلها، وتمتلك العديد من شركات الخطوط الجوية في ألمانيا ودول أُورُوبية متعددة كالنمسا وسويسرا وغيرهما.

كما أن المجموعة هي خامس الأعضاء المؤسّسين لما يسمى “تحالف ستار”، وهو أكبر تحالف طيران في العالم، وهو ما قد يجر المزيد من الشركات الدولية إلى مربع العزوف عن مطارات العدوّ الصهيوني.

وبالنظر إلى إجراء “لوفتهانزا” والمتمثل في إلغاء جميع الرحلات، وليس تعليقها، فَــإنَّ ذلك يؤكّـد فقدان العدوّ الصهيوني ثقة كُبْرَيات الشركات العالمية العاملة في النقل الجوي.

وبحسبِ المعلوماتِ أَيْـضًا فَــإنَّ مجموعةَ “لوفتهانزا” تمتلك أكثر من 615 طائرة؛ مما يجعلُها واحدةً من كُبريات شركات الطيران في العالم التي تقاطع أجواء ومطارات المحتلّ الصهيوني، لتضاعفَ حجمَ الضربات المتتالية التي يتجرّعُها الكيانُ بعد الصفعة اليمنية.

وبما أن المصائبَ لا تأتي فرادى على العدوّ الغاصب، أعلنت شركة الخطوط الجوية الفرنسية إلغاء رحلاتها إلى مدن فلسطين المحتلّة حتى الـ 13 من الشهر الحالي، فيما وصفت وسائل إعلام صهيونية هذا الإلغاء بـ”الأطول” في موجة العزوف الحالية لشركات الطيران الدولية.

من جانبها انضمَّت أكبرُ شركة مجرية، وإحدى أكبر الشركات الأُورُوبية، إلى قائمة الهاربين من التعامل مع العدوّ ومطاراته، حَيثُ أكّـدت وسائلُ إعلام عبرية أن شركةَ “ويز إير” أعلنت تعليقَ رحلاتها من وإلى كيان العدوّ حتى صباحِ الخميسِ المقبل.

ومن الملاحظ في تتابع إعلانات الشركات الدولية إلغاءَ وتعليقَ رحلاتها من وإلى فلسطين المحتلّة، أن الكيانَ عجز عن احتواء الموقف وفشل في طمأنة الشركات والحد من وتيرة هروبها، وهو ما كان قد حذّر منه “مديرُ عام وزارة النقل الصهيوني”، وذكر أن حكومة المجرم نتنياهو تبذُلُ كُـلَّ جهودها للحيلولة دون عُزُوف الشركات عن مطارات العدوّ؛ كون ذلك سيقود لأزمات مركَّبة وارتفاع لأسعار التذاكر، وتتفاقمُ مشاكلُ كُـلّ القطاعات التي تعتمدُ على النقل الجوي.

يشار إلى أن نصفَ قطاعات العدوّ الصهيوني الاقتصادية تكبَّدت خسائِرَ مباشرةً في الساعات الأولى لاستهدافِ مطار اللِّد، وفقَ مؤشراتِ الأسهم في “بورصة تل أبيب”، وفي مقدمة تلك القطاعات المصارفُ وشركات النفط والغاز والبناء والتشييد والاستثمار؛ ما يؤكّـد أن العمليةَ اليمنيةَ وجهّت صفعاتٍ اقتصاديةً للعدو.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: رحلاتها من وإلى فلسطین المحتل ة

إقرأ أيضاً:

مركز تنسيق العمليات الإنسانية يخاطب شركات الشحن بشأن مخاطر الملاحة من وإلى ميناء حيفا

الثورة نت/..
أصدر مركز تنسيق العمليات الإنسانية HOCC، قرارًا بفرض حظر شامل على حركة الملاحة البحرية من وإلى ميناء حيفا، وذلك بموجب إعلان القوات المسلحة اليمنية بتاريخ 19 مايو 2025 بفرض حظر بحري على الميناء.

وأوضح المركز في بيان صادر عنه اليوم، أنه ووفقا للقرار يحظر على السفن التحميل أو التفريغ من وإلى ميناء حيفا سواءً بشكل مباشر أو غير مباشر ومن ضمن ذلك النقل من سفينة لأخرى، وأنه سيبدأ سريان هذا القرار في 20 مايو 2025م الساعة 00:01 صباحًا بتوقيت صنعاء، الذي يعادل 19 مايو الساعة 21:01 مساءً بالتوقيت العالمي.

وأكد أن إصدار هذا القرار يأتي في إطار الرد على التصعيد الاسرائيلي بقرار توسيع العمليات العدوانية على غزة، وفي إطار المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم وما يتعرض له من حصار واستمرار المجازر المروعة من قبل الكيان الإسرائيلي الغاصب، وفي إطار العقوبات المفروضة عليه نتيجة قيامه بالعدوان والحصار والتجويع على قطاع غزة وارتكابه جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني وقتل الأطفال والنساء ومنع دخول الدواء والغذاء منذ أكثر من عام.

وذكر مركز تنسيق العمليات الإنسانية، أنه قام بمخاطبة شركات الشحن بشأن المخاطر العالية التي ستتعرض لها السفن المتجهة من وإلى ميناء حيفا، بما في ذلك مخاطر التعرض للعقوبات، التي قد تشمل أساطيل الشركات المنتهكة لقرار الحظر، فضلًا عن المتعاملين معها.

ودعا شركات الشحن إلى التدقيق وبذل العناية الواجبة في جميع تعاملاتها والتأكد من عدم وجود أي رحلات مباشرة للسفن إلى ميناء حيفا وكذا التأكد من عدم وجود علاقة مباشرة أو غير مباشرة أو عن طريق طرف ثالث بأي معاملة تنتهك قرار الحظر، كون وجود أي سفن متجهة إلى ميناء حيفا أو لها علاقة غير مباشرة بذلك سيعرض الشركة واسطولها للعقوبات.

ولفت إلى أنه وفي حال إدراج الشركة في قائمة العقوبات، سيكون أسطولها محظور من عبور البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي والمحيط الهندي، وأنها ستتعرض للاستهداف في أي مكان تطاله القوات المسلحة اليمنية، فضلاً عن أنه يحظر على الدول والكيانات والأشخاص التعامل مع الشركات المدرجة في قوائم العقوبات بأي شكل من الأشكال، إذ أن المشاركة في أي معاملات مع الشركات المُدرجة، تنطوي على خطر التعرض للعقوبات.

وعبر المركز عن الأمل في أن يكون مفهومًا أن الإجراءات المتخذة من خلال العقوبات، تأتي في إطار المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم، وتهدف إلى الضغط على الكيان الإسرائيلي لوقف العدوان وفتح المعابر إلى قطاع غزة، ودخول المساعدات والاحتياجات من الغذاء والدواء.

مقالات مشابهة

  • مركز تنسيق العمليات الإنسانية يخاطب شركات الشحن بشأن مخاطر الملاحة من وإلى ميناء حيفا
  • شركات طيران عالمية تلغي رحلاتها إلى مطار اللد بسبب الحصار الجوي من اليمن
  • الحصار اليمني يجبر الشركات على تحويل مسار رحلاتها من مطارات كيان العدو
  • شركات طيران عالمية تجمد رحلاتها إلى مطار بن غوريون تحت وقع الصواريخ اليمنية “أسماء الشركات”
  • وزيرة المالية: شركة عالمية ستقيم عمل شركات التأمين الحكومية وترفع توصياتها
  • تعرف على أشهر شركات الطيران التي ألغت رحلاتها إلى إسرائيل
  • هذه الشركات التي ألغت رحلاتها إلى "إسرائيل" خشية صواريخ الحوثيين
  • الحصار اليمني يجبر الشركات تحويل مسار رحلاتها من مطارات الكيان
  • شركات الطيران تعلق رحلاتها إلى كيان العدو.. اعترافات إسرائيلية بالعجز أمام القوة اليمنية
  • شركات النقل البحري تفعل رحلاتها بين مرسين وطرطوس بعد انقطاع أكثر من عشر سنوات