الشعبية: العدوان الأمريكي الصهيوني على اليمن يمثل عجزاً استراتيجياً وفشلاً ذريعاً أمام الردع اليمني
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “بأشد العبارات العدوانَ الصهيوني الأمريكي الغادر على اليمن، والذي استهدف ميناء الحُديدة ومواقع مدنية في محافظة الحديدة الغربية، في عدوانٍ مشترك تمّ بتنسيقٍ كامل بين الولايات المتحدة والاحتلال الصهيوني”.
وقالت في بيان نشرته على قناتها في تطبيق “تليجرام”: إن مشاركة أكثر من ثلاثين طائرة حربية صهيونية في قصف اليمن تحت مظلة أمريكية، تأتي امتداداً لجرائم الإبادة التي يرتكبها هذا التحالف الإجرامي بحق شعوب المنطقة، من فلسطين إلى اليمن، وتحديداً بحق الأطفال والمدنيين، وتؤكد مجدداً أن هذا الحلف لا يعرف إلا لغة العدوان والتدمير.
وأضافت : تُمثّل هذه الجريمة الجديدة التي تستهدف اليمن وشعبه الصامد عجزاً استراتيجياً وفشلاً ذريعاً أمام الردع اليمني النوعي، الذي نجح في نقل الصراع إلى عمق الكيان الصهيوني، ورسم معادلة جديدة عنوانها أن العدو لم يعد آمناً في مطاراته ومنشآته الحيوية.
وقالت: لقد أثبتت التجارب أن مثل هذه الاعتداءات لن تُضعف اليمن، بل ستزيده صلابة وإصراراً.
وأكدت الجبهة الشعبية تضامنها الكامل مع الشعب اليمني وقواته المسلحة، ودعت أحرار العالم وقواه الحية إلى تحمّل مسؤولياتهم في مواجهة هذه الجرائم البشعة، والتصدي لمخططات هذا التحالف الإجرامي ومحاسبته على جرائمه ضد الإنسانية.
وقالت: المجد للمقاومة في اليمن وفلسطين وكل الجبهات الحرة والخزي والعار لتحالف العدوان الأمريكي الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري لبناني :الردع اليمني أصبح ردعا استراتيجيًا بالمنطقة
، مؤكدًا أن "الردع اليمني في المنطقة أصبح ردعًا استراتيجيًا ضد أمريكا في المنطقة".
ولفت الخبير الاستراتيجي إلى أن الحرب الأمريكية على اليمن، التي شملت البر والبحر والجو والفضاء والتجسس والأقمار الصناعية، "لا تستطيع اختراقه، وأن "العدو كان يظن أن اليمن لم يستطع الصمود أمام الضربات الأخيرة بطائرات الشبح وكل أنواع الأسلحة المتقدمة".
وأشار إلى أن "الإنفاق العسكري الأمريكي ونوعية والأسلحة الاستراتيجية المستخدمة، كان مفترضًا استخدامها ضد الصين"، لكن "الأمريكي يرى اليوم أن اليمن يمثل عائقًا أمام أولوياته في المنطقة، وتجاه الصين".
ويرى أن هناك "أوراقًا تسقط من يد الأمريكي بفضل محور المقاومة"، مستشهدًا بـ "تجميد صفقة القرن" و"عدم جدوائية اتفاقيات أبراهام". وأكد أن "الأمريكي ليس لديه أوراق كثيرة، لأن الأوراق تسقط"، مضيفًا أن "اليمن إلى الآن أسقط أوراقًا رابحة كانت في يد الأمريكي ابتداءً من الحصار على غزة ومنظومات الدفاع الجوي وحاملات الطائرات والاتفاقات الاستراتيجية والأسلحة المتقدمة التي فشلت في اليمن".
يخلص المحلل علي حمية إلى أن اليمن حقق انتصارًا استراتيجيًا على الولايات المتحدة الأمريكية، ليس فقط في الميدان العسكري بل أيضًا في المجالات الاستخباراتية والدبلوماسية والتكنولوجية، مما أضعف النفوذ الأمريكي في المنطقة وأسقط العديد من أوراقه الرابحة، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ومواجهة محور المقاومة.
قناة" المسيرة"