الرومي: ملتزمون بخفض الانبعاثات وتبني تقنيات حديثة للحد من الأثر البيئي لأنشطة القطاع النفطي
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أكد وزير النفط طارق الرومي أن ملتقى ومعرض المهندسين البيئيين الأول خطوة رائدة تعكس اهتمام الكويت بعلوم البيئة وأهميتها ودورها المحوري في رسم ملامح المستقبل.
جاء ذلك خلال افتتاحه ملتقى ومعرض المهندسين البيئيين الكويتيين الأول صباح أمس، الذي نظمته الجمعية الكويتية لحماية البيئة في مدينة صباح السالم الجامعية تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد العبدالله، الذي يستمر إلى اليوم الثلاثاء.
وقال الرومي في كلمة له ممثلا عن رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد العبدالله إن رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء لهذا الملتقى تترجم اهتمام القيادة الحكيمة بهذا المجال خاصة في ظل التحولات العالمية المتسارعة ومواكبة للجهود الدولية في هذا الشأن.
وبين أن القطاع يعمل مع الهيئة العامة للبيئة ومؤسسات التعاون المدني في مشاريع ومبادرات تهدف إلى التخضير أهمها زراعة أشجار (القرم) في محمية (الجهراء) لبنا اقتصاد مستدام وصديق للبيئة. وذكر ان القطاع النفطي حقق نجاحات في مجال تخفيض عمليات حرق الغاز حيث تمكن من خفض الانبعاثات الناتجة عن هذه العمليات وتم تخفيض نسبة الحرق من 17.2% في عام 2005 و2006 إلى 0.51% ما يعكس التزام القطاع العملي بالاستدامة البيئية.
وأكد التزام القطاع النفطي البيئي ومسؤوليته في خفض الانبعاثات وتبني أفضل الممارسات والتقنيات الحديثة التي تساهم في الحد من الأثر البيئي لأنشطة القطاع النفطي بما يحقق الاستدامة البيئية والاقتصادية.
ولفت إلى أن للقطاع النفطي استراتيجية للتحول بالطاقة بحلول 2050 وتحقيق الحياد الكربوني في الكويت بحلول 2060.
وأكد اهتمام القطاع النفطي بالطاقة النظيفة والبديلة ويتجلى ذلك في مبادراته ومشاريعه محليا ودخوله مع شراكات استراتيجية مع شركات عالمية رائدة في انتاج الوقود العضوي تنويعا لمصادر الطاقة وتعزيزا للابتكار في مجال الطاقة المستدامة.
من جانبها، قالت رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لحماية البيئة ورئيسة اللجنة العليا المنظمة للملتقى د.وجدان العقاب في كلمتها إن مسيرة الجمعية حافلة بالعطاء واعتمدت نمطا بيئيا غير تقليدي في الطرح والتعاطي مع المناشط والفعاليات البيئية وانعكس ذلك على برامجها وأنشطتها المجتمعية.
بدورها، قالت رئيسة ومؤسسة فريق المهندسين البيئيين الكويتيين م.سارة الرامزي في كلمتها إن رعاية القيادة الحكيمة لهذه الفعالية تعكس اهتمامهم بدعم الكفاءات الوطنية في مختلف المجالات خاصة التخصصات البيئية وتعد حافزا كبيرا للمهندسين البيئيين في الكويت نحو مزيد من التميز والإبداع في مجالات العمل البيئي المختلفة.
وأضافت الرامزي أن الملتقى يسلط الضوء على أهمية الكوادر الوطنية المتخصصة في الهندسة البيئية ومساهماتها في التنمية المستدامة واتاحة الفرصة للمهندسين البيئيين لعرض مشاريعهم الخاصة في معرض سنوي للجمهور لتعزيز الاعتراف الأكبر بمهندسي البيئة داخل القطاعين الخاص والحكومي في الكويت والتنويه إلى دورهم الحيوي في دفع عجلة الاستدامة.
من ناحيته، قال نائب رئيس الفريق والمتحدث الرسمي باسمه م. يوسف الرامزي ان الملتقى يوفر مساحة للمهندسين البيئيين لعرض ابتكاراتهم وتحسين نظرة سوق العمل إلى إمكاناتهم والاعتراف بمهاراتهم الواسعة إلى جانب فتح المزيد من فرص العمل وتشجيع تبني الممارسات المستدامة على نطاق واسع في كل من القطاعين الحكومي والخاص معلنا إطلاق منصة المهندسين البيئيين.
وذكر الرامزي ان هذا الحدث يمكن المهندسين البيئيين الناشئين تبادل المعرفة والتعاون وإلهام المزيد من الطلاب لدراسة تخصص الهندسة البيئية الملتقى يتضمن خمس جلسات علمية تشتمل على 25 محاضرة يقدمها خبراء ومختصون في العديد من المجالات ذات العلاقة إلى جانب المعرض الذي يضم 21 جناحا تشارك فيه جهات عدة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: القطاع النفطی رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة: ملتزمون بمواصلة تطوير قصر العيني دون توقف
أكد الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، أن تطوير قصر العيني مسار متواصل لا يتوقف، وهو التزام راسخ تجاه المجتمع.
افتتاح حزمة تطوير كبرى في قصر العيني بتكلفة 68 مليون جنيه (صور) قصر العيني يحصد مراكز متقدمة في مسابقة الطالب والطالبة المثاليين
جاء ذلك خلال افتتاح عدد من مشروعات التطوير والتجديد بقصر العيني بتكلفة إجمالية بلغت 68 مليون جنيه، بحضور الدكتور حسام صلاح مراد عميد كلية الطب.
ولفت رئيس جامعة القاهرة إلى أن الجامعة لن تدخر جهدا في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود والعمل الجاد بالشكل الذي يليق بالتاريخ الكبير لقصر العيني باعتباره الملاذ الآمن للمرضى، ليس فى مصر وحدها، بل فى المنطقة كلها.
وأعرب الدكتور محمد سامي عبدالصادق، عن كامل تقديره لما شاهده وما استمع إليه من شرح حول حجم الإنجازات التي تحققت خلال عمليات التجديد والتطوير الشامل لأجهزة وحدة القسطرة ونوعية الخدمات الطبية الفريدة والمتميزة التى تقدمها للمرضى المترددين عليها، ومحطة الكهرباء، وكنترول الكلية.
ووجه الشكر للدكتور شريف مختار على حرصه الدائم على الارتقاء بمنظومة الحالات الحرجة وجهوده المخلصة في دعم عمليات التطوير، وللدكتور حسام صلاح عميد كلية الطب، وجميع القائمين على المستشفى لما يقدموه من أداء احترافي وكفاءات طبية وتمريضية وفنية متميزة.
افتتاح حزمة تطوير كبرى في قصر العينيافتتح الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، عددًا من مشروعات التطوير والتجديد بقصر العيني وكلية الطب بتكلفة إجمالية بلغت 68 مليون جنيه.
جاء ذلك في إطار خطة الجامعة لتحديث مستشفياتها الجامعية ورفع كفاءة بنيتها التحتية لتمكينها من تقديم الخدمة الطبية للمرضى الذين يترددون عليها، باعتبارها الملاذ الآمن لجميع المرضى من مختلف المناطق داخل مصر وخارجها.
وشملت عمليات التجديد والتطوير التى افتتحها رئيس جامعة القاهرة، افتتاح معمل قساطر الإلكتروفسيولوجي بمركز رعاية الحالات الحرجة "وحدة شريف مختار"، ومحطة الكهرباء S4، والكنترول المركزي لطلاب كلية الطب.
واستمع رئيس جامعة القاهرة إلى شرح مُفصل من الدكتور حسام صلاح مراد عميد كلية طب قصر العيني، تناول فيه الخطوات التنفيذية لعمليات التطوير والتجديد وآليات التحديث والتي تضمنت تزويد غرفة القسطرة بجهاز قسطرة متطور، وتجديد الأجهزة داخل غرفة القسطرة وغرفة عمليات القسطرة، والتي شملت جهازي كي بالموجات الصوتية، وجهاز دراسة كهرباء القلب، وجهاز صدمات القلب، وجهازي تخطيط القلب ثلاثي الأبعاد، والتي جاءت ضمن المرحلة الثانية لخطة تطوير القسم والوحدة، بتكلفة إجمالية بلغت 25 مليون جنيه بإهداء من د. فهد صلاح خاطر.
وتضمنت الافتتاحات، تطوير محطة الكهرباء S4 بعد إحلالها وتجديدها بالكامل، لرفع كفاءتها، ولضمان استقرار التغذية الكهربائية داخل مستشفيات قصر العيني، بتكلفة اجمالية بلغت 38 مليون جنيه.
واستمع رئيس الجامعة إلى شرح من مسئولي الإدارة الهندسية بالمستشفي حول كفاءة المحطة، والوحدات المختلفة التي تقوم المحطة بتغذيتها مثل وحدات الغسيل الكلوي، والعمليات، والمعامل، والقسطرة الجراحية، والدورين الثامن والتاسع، وغيرها.
كما افتتح رئيس جامعة القاهرة، أعمال تجديد وتطوير الكنترول المركزي لطلاب كلية الطب، والمزود بأحدث الأجهزة الإلكترونية الحديثة لطباعة الامتحانات وآليات تأمين البيانات، بتكلفة بلغت نحو 5 ملايين جنيه من التمويل الذاتي للكلية.