الرئيس السيسي يؤكد على ضرورة زيادة إحتياطي النقد الأجنبي وخفض المديونية
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
إجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وحسن عبد الله محافظ البنك المركزي، وأحمد كجوك وزير المالية.
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أطلع خلال الإجتماع على مؤشراتِ الإقتصاد الكلي، والإصلاحات والتدابير الاقتصادية والهيكلية التي تعمل الحكومة على تنفيذها في إطار جهود تحسين المؤشرات الإقتصادية والمالية، من خلال البرامج القطاعية التي تغطي مختلف الأنشطة الإقتصادية، مع إستمرار الجهود لتعزيز والتوسع في برامج الحماية الإجتماعية الموجهه للفئات الأولى بالرعاية.
وأشار السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي إلى أنه تم خلال الاجتماع أيضاً إستعراض مستجدات تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، وزيادة الأنشطة والقطاعات الإنتاجية، وتنويع وتنشيط القطاعات الإقتصادية بما يحقق أفضل عائد للدولة، ويُسهم في إحتواء الضغوط التضخمية، وتشجيع القطاع الخاص لدفع النمو الإقتصادي والتشغيل، وجذب المزيد من التدفقات الاستثمارية المحلية والأجنبية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد خلال الاجتماع على ضرورة إستمرار و تعزيز التناغم بين السياستين المالية والنقدية، واتساق السياستين مع الرؤية الإقتصادية للدولة، والتركيز على زيادة مستويات الإحتياطي من النقد الأجنبي، وتلبية الاحتياجات التمويلية اللازمة لتعزيز الجهود التنموية، والعمل على خفض مديونية أجهزة الموازنة وخدمتها بشكل مستدام وقوى، والعمل على خفض المديونية الخارجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي محافظ البنك المركزي البنك المركزي رئيس مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يبحث تطوير الشراكة الإقتصادية والاستثمارية مع نظيره الجنوب أفريقي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس سيريل رامافوزا، رئيس جنوب أفريقيا.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيسين استعرضا التطورات الإيجابية في العلاقات الثنائية، مؤكدين حرصهما المشترك على توسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات، بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين ويعزز التكامل داخل القارة الأفريقية، كما بحثا سبل تطوير الشراكة الإقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يعكس قوة العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الإتصال تناول أيضًا الأوضاع الراهنة في القارة الأفريقية، وسبل تعزيز الأمن والإستقرار في مختلف أرجائها، إلى جانب بحث آليات دعم التنسيق الثنائي بين البلدين في الأطر متعددة الأطراف، ولا سيما ضمن الإتحاد الأفريقي، بما يسهم في دفع عجلة التنمية وترسيخ ركائز الإستقرار.