الوالي أمزازي يترأس افتتاح المنتدى الدولي الأول للصناعة والخدمات بأكادير
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
احتضنت مدينة أكادير، القلب النابض للدينامية الصناعية لجهة سوس ماسة، الدورة الأولى للمنتدى الدولي للصناعة والخدمات يومي 5 و6 ماي 2025.
هذا و نظم هذا الحدث مجلة صناعة المغرب بشراكة مع المركز الجهوي للاستثمار سوس ماسة (CRI)، والاتحاد العام لمقاولات المغرب – فرع سوس ماسة، وغرفة التجارة والصناعة والخدمات سوس ماسة.
تحت شعار “أكادير سوس ماسة: قطب استراتيجي للصناعة والخدمات في المغرب” سلط المنتدى الضوء على مزايا المنطقة التي تبرز كملتقى جذاب للاستثمار في قطاعات الصناعة الغذائية والطاقات المتجددة وتكنولوجيا المعلومات.
و جمع هذا الحدث الفاعلين المؤسساتيين والاقتصاديين والصناعيين لاستكشاف فرص وتحديات المنطقة ومناقشة أفضل الحلول لتعزيز دورها كمركز للاستثمار. كما شكل المنتدى فضاءً مميزًا لتشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز ريادة الأعمال، ودعم المبادرات المستدامة في سياق التحول الطاقي.
و ضمن فعاليات هذا الحدث، تم تخصيص ثلاثة أجنحة لتسليط الضوء على الحلول المبتكرة والقطاعات الرئيسية في المنطقة.
وكان جناح ” منصة انطلاق الأعمال” فضاءً مخصصًا للابتكار وريادة الأعمال، حيث مثل منصة انطلاق للشركات الناشئة والطلاب وحاملي المشاريع، عبر جلسات لعرض الأفكار ولقاءات ثنائية وورشات تفاعلية حول تحديات الصناعة 4.0.
أما جناح الصناعة، فعرض مساهمة القطاع الصناعي في تنمية المنطقة والبلاد. كمحور للشركات الصناعية، برز هذا الجناح الخبرات والتقنيات والمساهمات في التحول الاقتصادي والصناعي للمغرب.
وفي السياق ذاته، برز جناح الصناعة دور القطاع في النمو الاقتصادي للمنطقة والبلد. كمَعرض للشركات الصناعية، بحيث قدم هذا الجناح خبراتها وتقنياتها وإنجازاتها في التحول الاقتصادي والصناعي للمغرب.
هذا وكان جناح الخدمات مخصصًا بالكامل للشركات والمؤسسات التي تدعم وترفع من كفاءة الأنشطة الاقتصادية والصناعية، مع تركيز خاص على الخدمات ذات القيمة المضافة العالية.
و قدم هذا الجناح حلولاً في مجالات استراتيجية مثل الخدمات اللوجستية وتكنولوجيا المعلومات والاستشارات والخدمات المالية وغيرها. كما سيشكل فضاءً لخلق روابط استراتيجية بين الصناعيين والشركات الناشئة والفاعلين المؤسساتيين، مما مكن من تحسين الأداء وتحفيز تنافسية القطاعات المعنية.
من خلال جمع قادة القطاعين العام والخاص، يطمح هذا الحدث إلى تعزيز مكانة المنطقة كملتقى استراتيجي للصناعة والخدمات. كما يهدف إلى تسهيل الحوار بين المستثمرين والصناعيين والشركات الناشئة، وتسريع التنمية الاقتصادية الجهوية، وتشجيع الابتكار والاستدامة في القطاعات الناشئة والتقليدية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: هذا الحدث سوس ماسة
إقرأ أيضاً:
وقفة بأكادير المغربية دعما لفلسطين ورفضا للتجويع الإسرائيلي بغزة
صفا
نظم متظاهرون مغاربة بمدينة أكادير وسط البلاد، السبت، وقفة احتجاجية دعما لفلسطين وتنديدا بسياسة التجويع الإسرائيلي في قطاع غزة.
وعبر المتظاهرون عن رفضهم لاستمرار القتل والتهجير والتجويع الإسرائيلي بغزة، مطالبين بالاستمرار في دعم القضية الفلسطينية.
ونُظمت المظاهرة تحت شعار "غزة.. تجويع يسابق الرصاص.. أمريكا عدوة المسلمين وراعية الصهيونية"، وشارك فيها عشرات الحقوقيين والمواطنين، بدعوة من المبادرة المغربية للدعم والنصرة (غير حكومية).
ومن الشعارات التي رددها المحتجون: "أبدا لن ننسى، فلسطين والأقصى"، و"يا للعار، غزة تدمر"، و"غزة تحت الحصار"، وفق الأناضول.
وتتكرر الوفيات، خاصة بين الأطفال والرضع، بفعل الحصار الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والتجويع الممنهج، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والغذائية ونقص الغذاء والدواء.
وتفاقم التجويع في غزة وارتفعت حصيلة وفيات سوء التغذية منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 212 فلسطينيا، بينهم 98 طفلا، وفق إحصائية نشرتها وزارة الصحة السبت.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق "إسرائيل" جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، والسماح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المواطنين.
ومؤخرا، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن "ثلث سكان غزة لم يأكلوا منذ عدة أيام"، واصفا الوضع الإنساني بأنه "غير مسبوق في مستويات الجوع واليأس"، فيما أكدت الأمم المتحدة أن غزة بحاجة إلى مئات شاحنات المساعدات يوميا لإنهاء المجاعة التي تعانيها جراء الحصار والإبادة الجماعية.
وبدعم أمريكي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.