قائد الجيش الباكستاني وعراقجي يؤكدان على تعزيز التعاون في المنطقة
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
الثورة نت/
أكد قائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على تعزيز التعاون في المنطقة، وشددا على الالتزام المتبادل بضمان أمن الحدود المشتركة.
جاء ذلك في بيان أصدره مكتب العلاقات العامة للجيش الباكستاني مساء الاثنين بشأن اللقاء بين وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي وقائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير والذي عقد صباح الاثنين في مقر الجيش الباكستاني بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.
وورد في البيان: أكد قائد الجيش الباكستاني أن العلاقات بين البلدين الجارين الشقيقين إيران وباكستان ترتبط ببعضها البعض بروابط تاريخية وثقافية ودينية عميقة.
وتضمن الاجتماع مناقشات بناءة حول البيئة الجيوستراتيجية للمنطقة، مع التركيز بشكل خاص على التحديات الأمنية التي تواجه البلدين.
كما تمت مراجعة آلية أمن الحدود بين باكستان وإيران كجزء من الجهود الرامية إلى زيادة التنسيق الثنائي.
وخلال اللقاء، اتفق الجانبان على تعزيز التفاعل المتبادل والتعاون الثنائي، وفي الوقت نفسه، بذل جهود مشتركة لخلق تطورات إيجابية في القضايا الإقليمية.
وأعرب وزير الخارجية الإيراني وقائد الجيش الباكستاني أيضا عن التزامهما المتبادل بضمان أمن الحدود المشتركة.
وكان عراقجي قد غادر إسلام آباد عائدا إلى طهران عصر الاثنين بعد انتهاء زيارته التي استغرقت يوما واحدا حيث التقى خلالها فضلا عن قائد الجيش منير عاصم، وزير الخارجية محمد إسحاق دار ورئيس الوزراء شهباز شريف ورئيس الجمهورية آصف علي زرداري.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الجيش الباكستاني يعلن قتل 30 مسلحا عقب مقتل 11 عنصرا من جنوده
أعلن الجيش الباكستاني اليوم الجمعة، أن قوات الأمن قتلت 30 مسلحا شاركوا في كمين استهدف قافلة عسكرية قرب الحدود الأفغانية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وأسفر عن مقتل تسعة جنود وضابطين.
وأعلنت حركة طالبان باكستان، التي تقاتل للإطاحة بالحكومة وفرض نظام يستند لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية، مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في منطقة أوراكزاي.
وقال الجيش الباكستاني في بيان: "أثناء تنفيذ العملية، استنادا إلى معلومات مخابرات موثوقة، وبعد تبادل مكثف لإطلاق النار، ذهب كل (المتشددين) الذين ترعاهم الهند وشاركوا في الواقعة الإرهابية إلى الجحيم".
وتدهورت علاقات إسلام اباد مع الهند منذ نشوب أسوأ اشتباك بينهما منذ عقود في أيار/ مايو. وتتهم باكستان عادة نيودلهي بتمويل ودعم المسلحين المتشددين الذين ينفذون هجمات على أراضيها. وترفض الهند هذه الاتهامات وتصفها بأنها "لا أساس لها من الصحة".
ولم يرد متحدث باسم وزارة الخارجية الهندية بعد على طلب للحصول على تعليق على بيان باكستان.
كما قالت باكستان إن "متشددين يستخدمون مناطق في أفغانستان المجاورة للتدريب والتخطيط لشن هجمات ضدها"، وهي اتهامات تنفيها كابول.
ويسود التوتر علاقات باكستان مع أفغانستان منذ استيلاء حركة طالبان على السلطة هناك، بعد انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة في 2021.
وجاء بيان الجيش الباكستاني بعد ساعات من سماع دوي انفجارات في العاصمة الأفغانية كابول، وفي وقت يزور فيه وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي الهند في أول زيارة من نوعها.
وقالت إدارة طالبان، التي أكدت وقوع انفجار واحد أمس الخميس، إنها تحقق في الواقعة التي لم تسفر عن وقوع إصابات.