للمرة الثانية.. باكستان تجري اختبارًا صاروخيًا في ظل التوتر مع الهند
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أعلن الجيش الباكستاني إجراء اختبار صاروخي هو الثاني منذ تصاعد التوترات مع الهند في ضوء هجوم كشمير الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا في أبريل الماضي.
وأكد الجيش الباكستاني في بيان، أن إطلاق الصاروخ "كان يهدف إلى ضمان الجاهزية العملياتية للقوات، والتحقق من صحة المعايير الفنية الرئيسية، بما في ذلك نظام الملاحة المتقدم للصاروخ والدقة المحسنة"، مضيفًا أن الصاروخ أرض-أرض يبلغ مداه 120 كيلومترًا.
يأتي ذلك بعد أن أعلن الجيش السبت أنه أجرى اختبارًا لصاروخ مماثل أرض-أرض يصل مداه إلى 450 كيلومترًا.
ولم يُحدد المكان الذي جرى فيه الاختباران.
تدريب ناجح لإطلاق صاروخ
وقال رئيس الحكومة الباكستانية شهباز شريف في بيان: إن "التدريب الناجح على إطلاق الصاروخ، يظهر بوضوح أن الدفاع الباكستاني في أيدٍ قوية". مضيفًا أنه راضٍ عن "الجاهزية التامة للجيش للدفاع الوطني".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجيش الباكستاني يجرى اختبارًا صاروخيًا مع تصاعد التوترات مع الهند - KBC Digital
وأرجأ شريف زيارته الرسمية التي كانت مقررة الجمعة إلى ماليزيا، حسبما أفاد رئيس الحكومة الماليزية أنور إبراهيم يوم الاثنين.
هجوم كشميروتحمل نيودلهي إسلام آباد المسؤولية عن الهجوم الذي وقع في الشطر الهندي من كشمير وأسفر عن مقتل 26 مدنيًا، ما أدى إلى التصعيد وأثار مخاوف من مواجهة جديدة بين الدولتين النوويتين المجاورتين.
وأعطى رئيس الحكومة الهندية ناريندرا مودي الجيش "حرية التحرك" للرد على هذا الهجوم الذي نفت باكستان ضلوعها فيه، داعية إلى إجراء تحقيق مستقل بشأنه.
وبعد أن حذرت من ضربة جوية هندية وشيكة، أكدت باكستان أنها سترد بقوة على أي عدوان.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: إسلام أباد الجيش الباكستاني الهند الهند وباكستان كشمير شهباز شريف
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية.. قائد فيلق القدس يتحدى شائعات اغتياله بظهور جديد
ظهر قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني العميد إسماعيل قآني في احتفالات وسط طهران أمس الثلاثاء، بعد مزاعم اغتياله بهجمات إسرائيلية، وهو الظهور الثاني له عقب شائعات مماثلة العام الماضي.
وقالت وكالة إرنا الرسمية للأنباء إن قآني ظهر -أمس الثلاثاء- لأول مرة علنا خلال "احتفالات النصر"، عقب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
وظهر قآني في الصور وهو يتجول في ساحة الاحتفال برفقة حراسه ويتبادل الحديث مع المواطنين.
وأرفقت إرنا الصور بتعليق: "الظهور الأول لقآني بعد 12 يومًا من العدوان الإسرائيلي".
وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية قد ادعت، يوم 13 يونيو/حزيران الجاري، نقلا عن مصادر إيرانية لم تسمها، أن قآني قُتل في الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع داخل إيران.
ويوم 13 يونيو/حزيران الجاري، شنت إسرائيل بدعم أميركي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 606 قتلى و5332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية.
ومزاعم اغتيال قآني وظهوره مجددا ليست المرة الأولى، فقد تحدثت وسائل إعلام في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي عن مقتل قآني في هجمات إسرائيلية جنوب لبنان، ولكن بعد نحو أسبوعين فند ظهوره تلك المزاعم.