504 ملايين ريال إجمالي الاستثمارات في 186 مشروعًا بـ"نزوى الصناعية"
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
نزوى- الرؤية
استقبلت مدينة نزوى الصناعية، التابعة للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن"، 21 طلبًا للاستثمار خلال العام 2024، جرى توطين 19 مشروعًا منها، بإجمالي حجم استثمارات يصل إلى 28 مليون ريال عُماني، على أن تقام هذه المشاريع على مساحة تتجاوز 131 ألف متر مربع.
وبذلك يرتفع عدد المشاريع المُوطَّنة حاليًا في المدينة الصناعية إلى 186 مشروعًا بإجمالي حجم استثمارات يتجاوز 504 ملايين ريال عُماني، يعمل فيها 6100 عامل بنسبة تعمين بلغت 45%، في حين تبلغ المساحة الإجمالية للمدينة الصناعية 7.
وقال المهندس إسحاق بن إبراهيم الخروصي القائم بأعمال مدير عام مدينة نزوى الصناعية، إن "مدائن" بالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تواصل تنفيذ مشروع "مجمع مدائن الريادي" في المدينة الصناعية بتكلفة تبلغ 1.2 مليون ريال عُماني. وأضاف أن المشروع يشمل إنشاء 10 ورش للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وقد بلغت نسبة الإنجاز في المشروع 60% مع نهاية الربع الأول من عام 2025، مشيرًا إلى البدء في الدراسات الاستشارية لمشروع المنطقة السكنية إلى جانب التحضير للبدء في أعمال الصيانة العامة للمرافق. وذكر أنه جرى الانتهاء من أعمال إعداد المخطط العام للمرحلة الخامسة بمساحة 4 ملايين متر مربع.
وفيما يتعلق بالاستدامة البيئية، أوضح الخروصي أنه يوجد حاليًا ما يزيد على 1700 شجرة، وجارٍ العمل على زراعة 600 شجرة أخرى لزيادة الرقعة الخضراء، إضافة إلى زراعة 670 شجرة وتوزيع 200 شجرة على الشركات بالتعاون مع هيئة البيئة. وأضاف أن بعض الشركات بدأت في دراسة استخدام الطاقة الشمسية لتقليل استهلاك الكهرباء، علاوة على توطين مشاريع مُختصة في إعادة تدوير الألمنيوم والنحاس.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ما مشروع هيومين للذكاء الاصطناعي الذي أطلقه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان؟
أطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أول أمس الاثنين شركة جديدة متخصصة في الذكاء الاصطناعي أطلق عليها اسم "هيومين" (Humain)، وتهدف هذه الشركة لتكون الأداة الرئيسية لتنفيذ إستراتيجية المملكة في الذكاء الاصطناعي وجذب الاستثمارات، ضمن سعيها لتصبح مركزا عالميا في هذا المجال. وفقا لصحيفة "فايننشال تايمز".
وقد أُعلن عن شركة "هيومين" قبل يوم واحد من زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الرياض، والتي تُعد المحطة الأولى في جولته إلى دول الخليج، ومن المتوقع أيضا حضور كل من إيلون ماسك وسام ألتمان للمشاركة في منتدى استثماري سعودي-أميركي، ويُتوقع خلاله الإعلان عن صفقات ضخمة في مجالات الذكاء الاصطناعي والدفاع وغيرها.
ولم يُفصَح عن حجم رأس مال الشركة الجديدة، لكنها ستطور تقنيات وبنى تحتية للذكاء الاصطناعي، بما في ذلك مراكز بيانات وستكون أيضا مستثمرا ومشغّلا لمشاريع الذكاء الاصطناعي، كما تخطط لتقديم نماذج لغوية كبيرة متطورة باللغة العربية، تستهدف المستخدمين في السعودية والمنطقة العربية.
ومن الجدير بالذكر أن تطوير مثل هذه النماذج المتقدمة يتطلب استثمارات ضخمة تُقدر بمئات ملايين الدولارات إلى جانب رقائق إلكترونية متطورة وطاقة كبيرة وبنية تحتية قوية، وقد باتت الشركات التقنية الأميركية تنظر بشكل متزايد إلى دول الخليج كمصدر مهم للتمويل، نظرا لامتلاك المنطقة أحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم وأكثرها نشاطا.
إعلانوتأمل الرياض أن يُسهم إطلاق شركة "هيومين" -المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي الذي تبلغ قيمته نحو 940 مليار دولار- في توضيح رؤيتها وخطتها في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة بعد أن كانت هناك تصريحات كثيرة خلال السنوات الماضية عن طموحات المملكة، من دون تحديد جهة واضحة تقود هذه الجهود.
يُذكر أن صندوق الاستثمارات العامة أطلق بالفعل عدة شركات في هذا المجال، منها شركة "آلات" (Alat)، التي يرأسها أيضا الأمير محمد بن سلمان، والتي تعهدت باستثمار 100 مليار دولار بحلول عام 2030 في تقنيات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية المتعلقة بها.
وفي العام الماضي، أعلنت شركة الشرائح الأميركية "غروك" (Groq) عن شراكة مع "أرامكو" (Aramco) التابعة لشركة النفط الوطنية السعودية، لبناء أكبر مركز بيانات في العالم مخصص لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي، كما دخلت شركة "سيريبراس" (Cerebras) الأميركية أيضا في شراكة مع "أرامكو" في هذا المجال.
دول الخليج تتجهز بالذكاء الاصطناعيوقالت وزارة الخزانة الأميركية الخميس الماضي إنها ستعمل على تسهيل الاستثمار في الشركات الأميركية، وهو ما كانت دول الخليج تضغط من أجله لتسريع الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي وتسهيل الوصول إلى الرقائق الإلكترونية الأميركية.
ويبدو أن دول الخليج أصبحت ترى الذكاء الاصطناعي عنصرا أساسيا في جهودها لتقليل اعتمادها على النفط وتنويع اقتصادها.
ومن جهتها تستعد الإمارات العربية المتحدة لاستقبال الرئيس ترامب هذا الأسبوع، وقد أسست شركة "جي 42" (G42) برئاسة الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان للعمل في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتأمل قطر أيضا في تعزيز استثماراتها في مجال الذكاء الاصطناعي وقد تعلن عن هذه الاستثمارات خلال زيارة ترامب، أما السعودية رغم تراجع الإنفاق الخارجي مؤخرا، فإنها تعتبر الذكاء الاصطناعي مجالا استثماريا رئيسيا، وفي يناير/كانون الثاني الماضي تعهد الأمير محمد بن سلمان باستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة بعد مكالمة مع ترامب، بحسب "فايننشال تايمز".
إعلان