الحوثيون: استهداف إسرائيل للمنشآت المدنية في اليمن لن يمر دون رد
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أكدت جماعة الحوثي، الثلاثاء، أن استهداف إسرائيل للمنشآت المدنية لن يمر دون رد، وأنها لن تتوقف عن مساندة غزة، حتى يتم وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع ورفع الحصار.
وأدان المكتب السياسي للحوثيين، في بيان له، استهداف العدو الإسرائيلي للمنشآت والأعيان المدنية في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، واعتبره دليلا إضافيا على عجز الكيان الصهيوني وإفلاسه.
وأشار البيان، إلى أن استهداف الموانئ اليمنية ومطار صنعاء ومصانع الإسمنت ومحطات الكهرباء يأتي في إطار محاولات فرض الحصار على الشعب اليمني.
وأكد أن "هذا العدوان لن يمر دون رد"، لافتا إلى أن اليمن لن يتخلى عن موقفه المساند لغزة، وسيستمر في خياراته الضاغطة على الكيان الصهيوني حتى يتم وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
ودعت الجماعة، شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها والتحرك الجاد والفاعل لمواجهة الغطرسة الصهيونية والأمريكية.
وخلال الساعات الماضية، شن الطيران الإسرائيلي، سلسلة غارات جوية على العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة عمران شمال اليمن.
وأعلنت جماعة الحوثي، في وقت سابق، مقتل وإصابة 38 مدنيا جراء الغارات التي شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي، على أمانة العاصمة ومحافظتي صنعاء وعمران في حصيلة غير نهائية.
وقالت وكالة سبأ التابعة للحوثيين، إن عدوانا أمريكيا إسرائيليا استهدف بعدة غارات العاصمة اليمنية واسمنت عمران، ومحطات الكهرباء في صنعاء.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء اسرائيل اليمن مليشيا الحوثي الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
“الخطوط اليمنية”: تأمين طائراتنا ضد الحرب ساري عدا مطارات اليمن بسبب “التصنيف العالمي”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
نفت الخطوط الجوية اليمنية بشكل قاطع ما تداولته بعض الوكالات الإعلامية العالمية من معلومات “مغلوطة وغير دقيقة” زعمت أن طائرات الشركة المدمرة في العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي (6 مايو 2025) لم تكن مؤمَّنة.
وجاء الرد التفصيلي عبر بيان رسمي أكدت فيه الشركة أن جميع طائراتها مُغطاة بتأمين شامل وفق معايير منظمة الطيران المدني الدولي، بما يشمل المخاطر التشغيلية والمسؤولية المدنية تجاه الركاب والطرف الثالث، مع سريانه عالميًا.
وكانت أربعة مصادر رفيعة المستوى في سوق الطيران لخدمة (ذي انشورر) قالت لرويترز”، إن الطائرات التابعة للخطوط الجوية اليمنية التي دمرتها ضربة جوية إسرائيلية على مطار صنعاء الدولي في اليمن كانت غير مؤمن عليها.
وحسب بيان الشركة اليمنية، فأن تأمين “بدن الطائرة ضد أخطار الحرب” (Hull War Insurance) ساري المفعول على جميع أسطول الشركة، باستثناء المطارات الواقعة داخل اليمن، وذلك بسبب سياسات شركات التأمين العالمية التي صنَّفت اليمن كمنطقة عالية المخطر منذ عام 2015، نتيجة الأوضاع التي فرضتها الحرب.
وأكدت الشركة أن هذا الاستثناء معروف دوليًا ولا يعكس غياب التأمين، مشددةً على أن تشغيل أي طائرة مدنية حول العالم مرهون بوجود شهادات تأمين سارية ومعتمدة، وهو ما تلتزم به تمامًا.
رفض البيان ما وصفه بـ”الادعاءات المفبركة”، مُذكرًا بأن أي طائرة لا يُسمح لها بالتحليق أو عبور الأجواء دون توثيق تأميني رسمي، وهو شرط أساسي لسلامة الملاحة الجوية.
كما استغلت الشركة المناسبة لتوجيه الشكر لعملائها على ثقتهم، ووعدتهم بـ”أخبار سارة قريبًا”، في إشارة إلى خطط تعويضية أو تطويرية قد تعلن عنها لاحقًا.
يُذكر أن الغارة الإسرائيلية على مطار صنعاء أدت إلى تدمير ثلاث طائرات تابعة لـ”اليمنية”، ما تسبب في خسائر تُقدّر بنحو 500 مليون دولار، وأدى إلى توقف المطار عن الخدمة، وفق ما أعلن عنه الحوثيون.