البنك الإسلامي للتنمية والبنك الآسيوي للتنمية يتعهدان بتقديم ملياري دولار لمشاريع التنمية المشتركة
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
جدد البنك الإسلامي للتنمية والبنك الآسيوي للتنمية، التزامهما التنموي بالتعهد بتخصيص مليار دولار أمريكي لكل منهما لتمويل عمليات مشتركة في الدول الأعضاء المشتركة حتى عام 2030، وتهدف الاستثمارات الجديدة إلى تعزيز فعالية وتأثير وكفاءة واستدامة عملياتهما الإنمائية.
ووقع المذكرة مدير الشراكات في إدارة الدعوة العالمية وتعبئة الموارد في البنك الإسلامي للتنمية إبراهيم علي شكري، والمدير العام للإستراتيجية والسياسات والشراكات في البنك الآسيوي للتنمية وشينينج جيا، في مدينة ميلانو بإيطاليا، على هامش الاجتماع السنوي الثامن والخمسين لمجلس محافظي بنك التنمية الآسيوي، وتشمل الدول الأعضاء المشتركة في البنك الإسلامي للتنمية والبنك الآسيوي للتنمية: أفغانستان، وأذربيجان، وبنغلاديش، وبروناي دار السلام، وإندونيسيا، وكازاخستان، وجمهورية قيرغيزستان، وماليزيا، وجزر المالديف، وباكستان، وطاجيكستان، وتركيا، وتركمانستان، وأوزبكستان.
وبموجب مذكرة التفاهم، سيعمل البنك الإسلامي للتنمية والبنك الآسيوي للتنمية بشكل وثيق من خلال التمويل المشترك البرامجي لتبادل الأفكار والقيم والموارد للمساعدة في تمويل التنمية في بلدان العضوية المشتركة.
وفي كلمته خلال الحفل، قال مدير الشراكات في إدارة الدعوة العالمية وتعبئة الموارد في البنك الإسلامي للتنمية إبراهيم شكري: "تُعدّ مذكرة التفاهم خطوةً حاسمةً في شراكتنا مع بنك التنمية الآسيوي، فمن خلال الجمع بين مواردنا وخبراتنا، يُمكننا قيادة مشاريع تنموية فعّالة تُفيد دولنا الأعضاء وتُعزز النمو الاقتصادي المُستدام، ويُجسّد التزامنا بالتمويل المُشترك للعمليات المُشتركة التزامنا بتحقيق الرخاء المُشترك والمرونة في مُواجهة التحديات العالمية".
بدوره أوضح المدير العام لإدارة الإستراتيجية والسياسات في بنك التنمية الآسيوي وشينينغ جيا أن مذكرة التفاهم تُمثل إنجازًا مهمًا في التعاون مع البنك الإسلامي للتنمية، ومن خلال تسخير الخبرات والموارد المشتركة، يلتزم البنك بمواجهة تحديات التنمية الحرجة، وتقديم حلول تمويلية مبتكرة، وتعزيز النمو الاقتصادي في جميع أنحاء آسيا، وتتمثل الرؤية المشتركة في إحداث آثار مستدامة وهادفة تُحسّن حياة الملايين في الدول الأعضاء.
ومن المتوقع أن تسهل مذكرة التفاهم التعاون بين الطرفين لتعزيز البرامج والأنشطة التي تعزز التعاون بينهما، مع التركيز على تحسين وتعزيز البنية التحتية المستدامة، وتقليص فجوة البنية التحتية الرقمية، وتمكين الشباب والنساء، وتمكين التكامل الإقليمي والتجارة والتعاون عبر الحدود، والجهود المشتركة في توسيع نطاق الشراكات، والدعوة العالمية، وتعبئة الموارد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كازاخستان البنك الإسلامي بنك التنمية البنك الأسيوي البنك الإسلامي للتنمية البنک الآسیوی للتنمیة مذکرة التفاهم فی البنک
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين راكز والمجلس الألماني الإماراتي المشترك للصناعة والتجارة
أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، أن الشراكات الاقتصادية والاستثمارية مع مختلف الشركاء الاستراتيجيين ركيزة أساسية لتحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز مسيرة التنمية المستدامة، وترسيخ المكانة المتنامية لإمارة رأس الخيمة وجهة رائدة لازدهار الأعمال ونمو الشركات.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، في قصر سموه بمدينة صقر بن محمد، اليوم، سيبيله بفاف، القنصل العام لجمهورية ألمانيا الاتحادية في دبي والإمارات الشمالية، ووفداً من المسؤولين في المجلس الألماني الإماراتي المشترك للصناعة والتجارة، بحضور عددٍ من كبار المسؤولين في هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية "راكز".
جرى، خلال اللقاء، استعراض العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية ألمانيا الاتحادية، مع التركيز على مجالات التجارة والاستثمار والابتكار، إلى جانب تسليط الضوء على آخر التطورات التي تشهدها إمارة رأس الخيمة في قطاعات البنية التحتية والصناعة ونمو الاستثمارات.
وتم أيضا بحث آفاق التعاون المستقبلي بين "راكز" والمجلس، خصوصاً فيما يتعلق بدعم الشركات الألمانية وتعزيز المبادرات المشتركة، إضافة إلى مناقشة الوضع الاقتصادي والاستثماري المزدهر في الإمارة، وتوقعات الشركات الألمانية العاملة فيها، وسبل تعزيز بيئتها التشغيلية.
وتناول اللقاء تبادلاً مثمراً للأفكار حول آفاق الأعمال والمشاريع التنموية في الإمارة، وبحث فرص التعاون المستقبلية في ظل ما تتمتع به رأس الخيمة من مقومات استراتيجية، تشمل بيئة أعمال تنافسية، وبنية تحتية متقدمة، وموقعا جغرافيا حيويا.
وشهد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، خلال اللقاء، توقيع مذكرة تفاهم بين "راكز" والمجلس الألماني الإماراتي المشترك للصناعة والتجارة، تهدف إلى بناء شراكة استراتيجية تُعزّز مسارات التنمية وتدعم الأهداف المشتركة.
وقع المذكرة كل من رامي جلاد، الرئيس التنفيذي لمجموعة "راكز"، والدكتور مارتن هينكلمان، الرئيس التنفيذي للمجلس الألماني الإماراتي المشترك للصناعة والتجارة.
تنص المذكرة على تعزيز الدعم لأعضاء المجلس الجدد والحاليين، بالإضافة إلى قاعدة شركاء "راكز"، من خلال مبادرات مشتركة تهدف إلى نمو الأعمال، وتبادل المعرفة، وتعزيز التواصل الدولين.
يأتي توقيع المذكرة في إطار الجهود المستمرة بين الجانبين لترسيخ التعاون الاستراتيجي الهادف إلى تعزيز الروابط الاقتصادية والصناعية بين الإمارة ومجتمع الأعمال الألماني.
من جانبها، أعربت سيبيله بفاف، ووفد المجلس عن بالغ شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيدين بعمق العلاقات الاقتصادية التي تجمع بين دولة الإمارات وجمهورية ألمانيا الاتحادية، وبالرؤية التنموية لسموه، والبيئة الاستثمارية المتطورة التي تتميز بها الإمارة.