دور الشراكات الدولية في تعزيز حماية النساء والفتيات من العنف السيبراني
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
"دور الشراكات الدولية والاممية في تعزيز حماية النساء والفتيات من العنف السيبراني “ عنوان المحور الثاني ضمن مناقشات الطاوله المستديرة حول" التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني والعنف الناتج عن وسائل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي “
وفى مداخلة للمستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة
أكدت على جهود المجلس القومي للمرأة في مواجهة العنف السيبراني وآليات تلقي البلاغات وتقديم الدعم النفسي والقانوني من خلال مكتب شكاوى المرأة بالمجلس،مؤكدة على وجود شراكة كبيرة بين المجلس القومي للمرأة ووزارة العدل فيما يخص بناء قدرات العاملين في الجانب القانوني، كما تم التعاون مع الجانب الشرطي في هذا الشأن .
ولابد من تعزيز كافة الشراكات لحماية المرأة والفتيات من العنف السيبراني.
شارك في الطاولة المستديرة كل من الدكتورة حنان جويفل عميدة كلية تكنولوجيا العلوم الصحية بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والدكتورة آنيت فانك مديرة برنامج (GIZ) - WoMENA ، والسيدة إيفا ليوناردو رئيسة الوكالة الإسبانية للتعاون الانمائي في مصر، و الاستاذ إدوارد بيجبيدز من يونيسف، والدكتورة عبير عبد السلام علي أخصائية البرنامج الدولي للعنف القائم على النوع الاجتماعي في المكتب الاقليمي للدول العربية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، والسيدة رودة الأمير علي مديرة برنامج في المكتب الاقليمي العربي للإتحاد الدولي للاتصالات.
.
ناقش الحضور دور الشراكات الدولية والاممية في تعزيز حماية النساء والفتيات من العنف السيبراني، فضلا عن تعليم الفتيات المهارات الرقمية اللازمة، مع دعم البحث العلمي لفهم العوامل التي تسبب الضرر للفتيات والنساء على الإنترنت والعمل على مواجهتها، كما دعا المشاركون إلى دعم التغيير الاقتصادي والاجتماعي من أجل مواجهة العنف السيبراني، مع ضرورة توفير الأمن الرقمي للضحايا و التركيز على التحليل الرقمي للادلة الخاصة بالجرائم الرقمية، وأضاف المشاركون أهمية توعية النساء بقضايا العنف عبر الإنترنت في كل مكان وبخاصة في مناطق الريف ولدى النساء من ذوي الاحتياجات الخاصة، فضلاً عن التركيز على صياغة التشريعات لحماية النساء والفتيات من الابتزاز الإلكتروني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العنف السيبراني حماية النساء والفتيات الشراکات الدولیة
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي: تقدم في تعزيز امتثال المصارف لمتطلبات الشفافية الدولية
آخر تحديث: 25 يونيو 2025 - 11:16 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعتبرت بعثة صندوق النقد الدولي، أن البنك المركزي العراقي حقق “تقدّما مهماً” من خلال الانتقال الى النظام جديد لتمويل التجارة الخارجية.ونقل بيان صادر عن البنك، عن البعثة تأكديها بأن “البنك المركزي العراقي أحرز تقدُّمًا على صعيد امتصاص فائض السيولة عن طريق زيادة إصدار أدوات الدين قصيرة الأجل (حوالات البنك المركزي وشهادات الإيداع الإسلامي) وتعديل حدود الاكتتاب للمصارف في مزادات البنك المركزي، وتحسين أدوات وممارسات التنبؤ بالسيولة النقدية”.وأضاف البيان أن، “البعثةُ أثنَت على جهود البنك المركزي العراقي للتَّحوُّل بنجاح إلى نظام تمويل التجارة الجديد”، مشيرة إلى أن المصارف التجاريّة تقوم الآن بمعالجة معاملات تمويل التجارة بالكامل من خلال علاقاتها مع البنوك المراسلة”.ووفقا للبعثة، فقد “حقَّق البنك المركزي العراقي تقدّما مهماً من خلال الانتقال الى النظام جديد لتمويل التجارة الخارجية عبر قنوات المصارف المراسلة بدلاً من الاعتماد على المزاد اليومي للدولار”.وأشارت البعثة بحسب البيان، إلى أن “هذا التطور ساهم في تعزيز امتثال المصارف لمتطلبات الشفافية الدولية مثل لوائح (OFAC) وغيرها، وتحسين علاقتها مع البنوك المراسلة العالمية”.وتابع البيان أن هذه الخطوة أثمرت في تضييق الفارق بين سعر الدولار الرسمي وسعره الموازي، مما يشير الى نجاح نسبي في كبح المضاربات غير المشروعة وتقليص تسرّب العملة”.وتابع البيان عن بعثة صندوق النقد الدولي قولها، بأن “منهجية إدارة النقد الأجنبي أصبحت أكثر فعالية مقارنة بالسابق، خاصة مع استمرار البنك المركزي العراقي باتخاذ إجراءات مكملة مثل إلزام التجار بتقديم فواتير حقيقية للاستيراد وتبسيط إجراءات الحصول على العملة الصعبة للمستوردين الشرعيين”.