أشعر بالإحباط.. أول تعليق لمدرب برشلونة بعد الخروج من دوري أبطال أوروبا
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
علق هانز فليك، المدير الفني لنادي برشلونة الإسباني، على مباراة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا.
وقال فليك في تصريحات: “بالطبع أشعر بالإحباط، لكن ليس من أداء اللاعبين، لقد قدموا كل ما لديهم وبذلوا مجهودًا كبيرًا، لكن هذه هي طبيعة كرة القدم، خرجنا اليوم، وسنحاول من جديد في الموسم المقبل لإسعاد النادي والجماهير”.
وتابع: "علينا أن نُقر بأن إنتر فريق كبير، يتمتع بدفاع قوي، ومهاجمين مميزين، كما أنه يجيد الاحتفاظ بالكرة وتنفيذ خططه بانسجام واضح".
وحقق إنتر ميلان فوزا مثيرا في أرضه وبين جماهيره على حساب برشلونة، بنتيجة (4-3)، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وحجز النيراتزوري مقعده في المباراة النهائية لينتظر الفائز من اللقاء الثاني بين باريس سان جيرمان وآرسنال، بينما ودع البارسا البطولة من نصف النهائي.
وسجل رباعية إنتر كل من لاوتارو مارتينيز (الدقيقة 21)، هاكان تشالهانوجلو من علامة الجزاء (45+1)، فرانشيسكو أتشيربي (90+3) ودافيد فراتسي في الدقيقة (99) بالشوط الإضافي.
في المقابل، أحرز للبارسا إريك جارسيا (54)، داني أولمو (60) ورافينيا (88). وجد إنتر صاحب الأرض صعوبة كبيرة في الخروج بالكرة وسط استحواذ برشلونة على الكرة، الذي اعتمد على تسليمها للامين يامال بالطرف الأيسر بالدقائق الأولى. وفي الدقيقة العاشرة مر دومفريس ظهير إنتر بشكل مميز من جيرارد مارتن يمين منطقة الجزاء وكاد أن يشكل خطورة لولا تأخره في التمرير أو التسديد ليخطئ وتصل الكرة بالنهاية للحارس تشيزني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برشلونة هانز فليك دوري أبطال أوروبا انتر ميلان دوری أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
هل يتخلص فليك من «لعنة» الموسم الثاني مع برشلونة؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بدأ هانزي فليك للتو موسمه الثاني مع برشلونة، وجميع المؤشرات تشير إلى أداء جيد للنادي، ورغم النجاح الباهر في موسمه الأول، يعاني المدرب الألماني من لعنة في موسمه الثاني، والذي يتسم بالتقلبات والنتائج السيئة، بل وحتى الاستقالات.
وبدأ فليك مسيرته التدريبية مع فيكتوريا بامينتال، في دوري الدرجة الخامسة الألماني المتواضع، في موسم 1996-1997، في موسمه الأول، أنقذ الفريق من الهبوط، حيث احتل المركز الحادي عشر في جدول الترتيب، إلا أنه في العام التالي، احتل المركز السادس عشر، وهبط إلى دوري الدرجة السادسة الألماني، ليبدأ مسيرة هبوط لا تزال مستمرة حتى الآن.
وكانت مغامرة فليك التالية مع نادي هوفنهايم تي إس جي 1899، وتولى زمام الأمور في موسم 2002/2001، وضمن الصعود من الدرجة الرابعة إلى الثالثة بإنجاز رائع في المركز الأول، في العام التالي، احتل المركز الثالث عشر مع النادي في هذا القسم الجديد، وبعد ذلك العام، أنهى الفريق الموسم في المركز الخامس مرتين والسابع مرة واحدة في دوري الدرجة الثانية الألماني لكرة القدم.
وظل فليك الذراع الأيمن للمدرب الألماني يواكيم لوف في المنتخب الألماني لسنوات عديدة بعد ذلك، حتى أتيحت له فرصة تدريب فريق مجدداً في موسم 2019-2020. ولم يكن أحد سوى بايرن ميونيخ يثق به، وفاءً لعهده بتقديم موسم أول رائع، محققاً لقبي الدوري الألماني ودوري أبطال أوروبا في أول ظهور له.
وفي العام التالي، فاز فليك بالبطولة المحلية الألمانية مجدداً، ولكن ليس بتفوق كبير، حيث طلب الرحيل في نهاية موسم 2020-2021 وفي جعبته لقب آخر في الدوري الألماني، وكان لدى فليك خطة كُشف عنها بعد بضعة أشهر، وهي توليه تدريب المنتخب الألماني بداية من خريف 2021، خلفاً لمرشده لوف.
وحقق المدرب الألماني الجديد عامه الأول المذهل، حيث فاز بجميع مبارياته السبع في تصفيات كأس العالم 2022، لكن هذا التأهل، في عامه الثاني كمدرب لألمانيا، كان بمثابة فشل ذريع، حيث خرج منتخب بلاده من دور المجموعات، ولم يتعافَ فليك مع ألمانيا في بقية عام 2023، حيث غاب عن الدور قبل النهائي لدوري الأمم الأوروبية وعانى من هزائم مهينة؛ مثل الهزيمة 4-1 أمام اليابان، والتي أدت إلى إقالته، بعد عامين بالضبط من ظهوره الأول مع المنتخب الألماني.
ويواجه فليك الآن تحدي الحفاظ على المستوى الذي قدمه في موسمه الأول مع برشلونة، بعد فوزه بالدوري الإسباني وكأس الملك وكأس السوبر الإسباني، فهل ينجح في التخلص من لعنة الموسم الثاني.