ماجد محمد

كشفت المصادر، أن نادي الهلال، بقيادة رئيسه فهد بن نافل، قد عقد اجتماعًا مهمًا مساء الاثنين مع وكلاء أعمال البرتغالي برونو فرنانديز، نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، في محاولة رسمية للتعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.

ووفقًا للمصادر، قدم الهلال عرضًا يمتد لثلاثة مواسم، مع التزامه الكامل بدفع قيمة الشرط الجزائي لفسخ عقد اللاعب، والذي يُقدر بـ60 مليون جنيه إسترليني.

ورغم ضخامة العرض المالي، رفض وكلاء اللاعب العرض مبدئيًا، مشيرين إلى أن المبلغ لا يلبي تطلعات اللاعب في الوقت الراهن.

لكن الوكلاء لم يُغلقوا باب التفاوض، إذ وعدوا بمناقشة العرض مع برونو فرنانديز لمعرفة مطالبه بدقة، من حيث الراتب والسكن والتفاصيل التعاقدية الأخرى، في محاولة للوصول إلى نقاط التقاء بين الطرفين.

ويُعد هذا اللقاء هو الثاني بين الطرفين، حيث كان الاجتماع الأول قد عُقد في لندن قبل أسابيع، واقتصر حينها على معرفة موقف اللاعب من فكرة اللعب في دوري روشن السعودي دون التطرق للجوانب المالية.

ومن المتوقع أن تُعقد جولة ثالثة من المفاوضات قريبًا، قد تكون حاسمة في تحديد مصير الصفقة. يُذكر أن عقد برونو فرنانديز مع مانشستر يونايتد يمتد حتى صيف عام 2027.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الهلال برونو فهد بن نافل مانشستر يونايتد

إقرأ أيضاً:

وكلاء العدو من غزة إلى لبنان واليمن.. وجوه محلية لمشروع صهيوني واحد

وأشار إلى تصريحات مثيرة أطلقها قائد ميليشيا موالية للعدو الصهيوني في خان يونس يدعى حسام الأسطل، وذلك في مقابلة مع صحيفة يديعوت أحرنوت الصهيونية، أعلن فيها أنه على اتصال وثيق مع الولايات المتحدة وكيان العدو، متعهدا بفتح غزة أمام الصهاينة، وداعيا إلى التخلص من المقاومة، حيث وتصريحاته لم تكن زلة لسان، بل بيان وظيفة وتكشف وجها قديما جديدا من أساليب تغذية الصراعات التي يتفنن العدو في إشعالها، سواء داخل قطاع غزة أو خارجها، حيث تقدم عناصر معروفة ارتباطها بالعدو، ويتم تصليحها وتشكيل عصابات محلية على أنها بدائل مدنية لحكم غزة، بينما يصفها مراقبون بأنها أدوات جديدة بوجه محلي لأجندة صهيونية، الهدف منها إعادة رسم المشهد الداخلي الفلسطيني بعد الحرب بما يتلاءم مع أهداف الكيان.

في مشهد يبدو كنسخة مكررة من تجارب شهدتها اليمن خلال السنوات الماضية، حين تحولت جماعات محلية مسلحة إلى أدوات بيد قوى إقليمية ترفع شعار إعادة الشرعية، بينما تعمل على إعادة اليمن إلى مربع الوصاية والارتهان والتبعية.

ما يحدث في غزة، كما يرى المراقبون، ليس جديدا، إنها سياسة الوكلاء حين تعجز التحالفات والجيوش، جماعة لا ترفع راية السلام إلا مع الكيان، وتخفي تحتها دعوة للاستسلام، تروج لخطاب يحمل المقاومة وزر ما يفعله العدو، وتبيع الوهم بأن الحل في التعايش مع من لا يرى في الآخر إلا كائنا دون البشر.

هكذا، إذن، حين يعجز العدو في الحرب المباشرة، يستخدم ورقة الداخل من غزة إلى لبنان إلى اليمن تتشابه اللغة والغاية، وتنبري أطراف محلية الانتماء صهيونية الولاء، لا غاية لها ولا هدف سوى مواجهة من صمد، وكان له موقف مشرف، ومن اختار أن يبقى واقفا خارج حضيرة الخانعين.

المسيرة

 

مقالات مشابهة

  • وكلاء العدو من غزة إلى لبنان واليمن.. وجوه محلية لمشروع صهيوني واحد
  • هل يكون الحلقة الأضعف أمام صلاح؟ مخاوف تحيط بنجم مانشستر يونايتد قبل قمة ليفربول
  • تقارير: الهلال السعودي يقدم عرضًا تاريخيًا بـ 400 مليون يورو لضم لامين يامال
  • اجتماع حاسم في الأهلي غدًا لحسم تجديد عقود اللاعبين واعتماد القيم المالية الجديدة
  • خالد الغندور: اجتماع حاسم بالأهلي غدًا لتجديد عقود اللاعبين ووضع القيم المالية الجديدة
  • اجتماع حاسم بالأهلي غدًا لتجديد عقود اللاعبين ووضع القيم المالية الجديدة
  • صحيفة بريطانية تكشف عن اقتراب عودة الأرجنتيني مارتينيز لصفوف مانشستر يونايتد
  • حقيقة عرض الـ400 مليون يورو من الهلال للامين جمال نجم برشلونة
  • مرشح لشراء مانشستر يونايتد يكشف خطته: ديمبيلي هو النموذج المثالي
  • مان يونايتد يرصد مبلغًا ضخماً لهذه الصفقة