فليك «فخور» ببرشلونة و«ممتعض» من التحكيم!
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
ميلانو (أ ف ب)
أعرب هانزي فليك مدرب برشلونة عن امتعاضه من بعض قرارات الحكم، عقب خروج فريقه الإسباني من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، إثر مباراة إياب جنونية على أرض الإنتر الإيطالي «3-4 بعد التمديد».
قال الألماني في مؤتمر صحفي: «أنا خائب، لكني فخور بأدائنا، فخور بفريقي الذي قدم كل شيء، لكن هذه كرة القدم وأحياناً تكون غير عادلة».
وبعد مباراة الذهاب الخاطفة للأنفاس أيضاً، والتي انتهت بالتعادل 3-3، قلب برشلونة تأخره بهدفين وتقدم حتى الرمق الأخير من الوقت الأصلي، عندما عادل الإنتر، قبل أن يحصد «النيراتزوري» هدف التأهل في الشوط الإضافي الأول (99).
أضاف مدرب بايرن ميونيخ ومنتخب ألمانيا السابق: «بعض قرارات الحكم لم تصب في مصلحتنا، لكن يجب تقبل ذلك».
تابع لقناة موفيستار الإسبانية: «في كل مرة كان الموقف 50-50، انتهى الأمر في مصلحتهم».
وأصر فليك الذي أخفق في قيادة برشلونة إلى النهائي الأول في المسابقة القارية منذ 2015: «الإنتر فريق كبير، يدافعون جيداً جداً، يملكون مهاجمين متميزين يحتفظون بالكرة، لديهم آليات تلقائية».
ووعد فليك: «سنتعلم ونعود الموسم المقبل، من الطبيعي أن يخيب أملنا، لكن الخميس سنعود إلى التمارين».
ويستقبل برشلونة، الأحد، غريمه التاريخي ريال مدريد، في مباراة يتعين فيها أن يحقق نتيجة إيجابية كي يعبد طريقه نحو استعادة لقب الدوري من الفريق الملكي.
قال مدافعه الأوروجوياني رونالدو أراوخو: «في الحقيقة، نحن حزينون، أردنا بلوغ النهائي، كنا نخوض بطولة رائعة».
تابع قلب الدفاع: «كنا قريبين للغاية ثم أفلتت منا الأمور»، فيما اعتبر زميله إريك جارسيا أن برشلونة «كان الفريق الأفضل، لقد تأهلوا إلى النهائي، لكن أعتقد أننا كنا الطرف الأفضل».
وأضاف جارسيا: «مرة جديدة تخلفنا بفارق هدفين، لكن شخصية فريقنا رائعة، كل الجماهير التي قدمت إلى هنا كانت رائعة».
تابع صاحب الهدف الأول لبرشلونة: «كنا أفضل في الشوط الثاني، أظهرنا قيمتنا، لكن عندما يسجلون هدف التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت البدل عن ضائع، تتدهور الأمور».
من جهته، يخوض الإنتر النهائي السابع في دوري الأبطال والثاني في ثلاثة مواسم بعد خسارته في 2023 أمام مانشستر سيتي الإنجليزي 0-1، علماً أنه أحرز اللقب ثلاث مرات في 1964 و1965 و2010.
قال قائده الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز: «لقد عانينا كثيراً، لكن قمنا بعمل جماعي رائع، أمام فريق جميل جداً».
تابع: «هدفنا الآن هو اللقب، نريد إحرازه طبعاً، هذا هدفنا منذ ضربة البداية للبطولة».
وتقام المباراة النهائية في 31 مايو في ميونيخ مع الفائز بين أرسنال الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي (0-1 ذهاباً).
وعن الفريق الذي يفضل مواجهته في النهائي، قال أحد نجوم نصف النهائي الظهير الأيمن الهولندي دنزل دامفريس: «فريقان قويان، نحن جاهزون ونريد إحراز اللقب».
وعوض الإنتر تنازله أخيراً عن صدارة الدوري المحلي لنابولي وخروجه القاسي من مسابقة الكأس أمام جاره ميلان.
قال مدربه سيموني إينزاجي: «بلوغ النهائي يعد مصدر فخر كبير، أنا فخور بتدريب هذا الفريق، بدأنا المباراة بشكل جيد، ومررنا بلحظات صعبة، لكننا لم نستسلم».
تابع مبتهجاً: «قبل بداية التمديد، طلبت منهم أن يواصلوا القتال وقدموا كل ما لديهم».
وشهد ملعب سان سيرو لحظات عاطفية في الشوط الإضافي الأول عندما سجل دافيدي فراتيزي هدف الفوز.
وعلى غرار ربع النهائي أمام بايرن ميونيخ الألماني، سجل فراتيزي هدفاً قاتلاً بعد نزوله بديلاً: «لا أعرف ماذا أقول، اعتقدت بعد مباراة البايرن أنني لن أختبر مجدداً هذه الأحاسيس، لكن الليلة كانت أكثر روعة».
وبعد صخب احتفاله بعد التسجيل، قال فراتيزي: «كنت محظوظاً لإنهاء المباراة، احتفلت لدرجة أنني أصبت بالدوار وكدت أفقد الوعي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج برشلونة إنتر ميلان هانسي فليك أرسنال باريس سان جيرمان لوتارو مارتينيز سيموني إنزاجي
إقرأ أيضاً:
المنتخب النسوي يستفيد من دورة تكوينية في التحكيم بسيدي موسى استعدادًا لـ”الكان”
نظّمت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، اليوم الثلاثاء ، دورة تكوينية خاصة بالتحكيم لفائدة لاعبات وطاقم المنتخب الوطني النسوي، وذلك على مستوى المركز الفني الوطني بسيدي موسى.
في إطار التحضيرات لنهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات 2024، المقررة من 5 إلى 26 جويلية 2025 بالمغرب.
وتهدف هذه المبادرة، التي تندرج ضمن سياسة التكوين والاحتراف التي تنتهجها الـFAF، إلى توعية اللاعبات والطاقم الفني بأحدث التعديلات التي طرأت على قوانين اللعبة لموسم 2025/2026، والتي سيدخل معظمها حيّز التنفيذ بداية من 1 جويلية المقبل.
وقد تم خلال الجلسة التكوينية التطرق إلى مجموعة من المحاور الفنية المهمة، أبرزها:
أساسيات استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) تطورات قانون التسلل وتفسيراته الحديثة التعامل مع الأخطاء التكتيكية ولمسات اليد الحالات الخاصة داخل منطقة الجزاء مفهوم “التحدي” أو “الاحتكاك المشروع” وكيفية إدارته من قبل الحكم تأطير من نخبة التحكيم الجزائريأشرف على تقديم الدورة، المدير الوطني للتحكيم، مهدي عبيد شارف، رفقة المسؤول عن التكوين والتطوير باللجنة الفيدرالية للتحكيم، محمد الأمين بنايسة، حيث قدما شرحًا وافيًا مدعّمًا بأمثلة ميدانية ومقاطع فيديو تحليلية.
خطوة نحو الاحترافية وفهم أعمق للعبةوتندرج هذه الخطوة في إطار السعي لرفع مستوى الاحتراف داخل المنتخب النسوي، عبر تمكين اللاعبات من فهم أعمق للقرارات التحكيمية وتفادي الوقوع في الأخطاء داخل الميدان.
ما من شأنه أن ينعكس إيجابيًا على الأداء العام للفريق خلال المنافسات القارية. ويُنتظر أن تساهم هذه المبادرة في تحسين التفاعل بين اللاعبات والحكام خلال المباريات. ورفع درجة الوعي بالقوانين الحديثة التي قد تكون حاسمة في لحظات حاسمة من المباريات.