استشهاد 15 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مدرسة تؤوي النازحين
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
قالت وزارة الصحة في غزة إن الغارات الإسرائيلية على مدرسة تؤوي عائلات نازحة في شمال قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 15 فلسطينيًا اليوم الأربعاء، في حين واصلت القوات الإسرائيلية هدم المنازل والمباني في رفح جنوب القطاع.
أفاد مسعفون بأن غارتين استهدفتا مدرسة الكرامة في حي التفاح، بضاحية مدينة غزة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن من بين الشهداء الصحفي نور عبدو.
كما أفادت وزارة الصحة بغزة أن غارتين إسرائيليتين على مدرسة أخرى تؤوي نازحين أيضًا على مخيم البريج وسط قطاع غزة، أسفرتا عن استشهاد 33 شخصًا على الأقل، بينهم نساء وأطفال، يوم الثلاثاء.
زعم الجيش الإسرائيلي إنه استهدف جماعات مسلحة كانت تعمل من مركز قيادة في المجمع.
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأربعاء أن مقاتليها فجّروا حقل ألغام مزرو مسب استهدف قوة مدرعة إسرائيلية شرق خان يونس جنوبًا.
وأضافت أنهم أوقعوا فيهم خسائر وتلى ذلك قصف بقذائف الهاون على المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين وزارة الصحة غزة الغارات الإسرائيلية عائلات نازحة قطاع غزة القوات الإسرائيلية المنازل والمباني رفح جنوب القطاع
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية عنيفة على مناطق في جنوب لبنان وتوترات على الحدود
أفاد أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من جنوب لبنان، أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على عدة مناطق في قضاء النبطية في الجنوب اللبناني، مستهدفًا مناطق جبلية في تلك المنطقة، وتعد هذه الهجمات هي الأشد التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي على لبنان منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي.
وأوضح سنجاب خلال مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الغارات استهدفت ثلاث مناطق حتى الآن، وتم تنفيذها على دفعتين، مع تكثيف الهجمات لتشكل ما يشبه الحزام الناري حول عدد من البلدات مثل فار رمان وغيرها، وتتركز الهجمات بشكل خاص في شمال نهر الليطاني، حيث تُعد هذه المناطق الجبلية هدفًا رئيسيًا لقوات الاحتلال، والتي يعتقد أنها قد تحتوي على مخازن أسلحة لحزب الله أو أهداف أخرى.
وأشار مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أن الطائرات الإسرائيلية لا تزال تحلق على ارتفاع منخفض في الأجواء الجنوبية للبنان، مما يشير إلى احتمال تنفيذ المزيد من العمليات العسكرية، موضحًا أن عمليات القصف قد أسفرت عن دمار كبير، لكن من الصعب تحديد حجم الخسائر البشرية والمادية في هذه اللحظة بسبب استمرار الهجمات.
أكثر من تسع سنواتكما أضاف سنجاب أن هذه الغارات تأتي في توقيت حساس بالنسبة للبنان، حيث تشهد البلاد أول انتخابات بلدية واختيارية منذ تسع سنوات، وهي خطوة حاسمة في إطار استعادة القدرة على تنظيم الفعاليات الدستورية، كما تأتي الغارات بعد أيام من فتح الحدود الجوية أمام المواطنين الإماراتيين للسفر إلى لبنان بعد حظر دام أكثر من تسع سنوات.