أبومازن يشكر مصر على دعمها الثابت للقضية الفلسطينية ويحذر من تهجير سكان غزة
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
أشاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن بالمواقف القوية التي تتخذها مصر برفض تهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدًا وقوف دولة فلسطين إلى جانب مصر، قيادةً وجيشًا وحكومةً وشعبًا، في مواجهة أي محاولات لزعزعة أمنها واستقرارها.
جاء ذلك خلال حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي في اتصال هاتفي من الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الجمعة.
واضاف السفير محمد الشناوى المتحدث الرسمي أن الرئيس محمود عباس أشاد بالمواقف القوية التي تتخذها مصر برفض تهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدًا وقوف دولة فلسطين إلى جانب مصر، قيادةً وجيشًا وحكومةً وشعبًا، في مواجهة أي محاولات لزعزعة أمنها واستقرارها.
كما حذّر الرئيس الفلسطيني من خطورة القرار الذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية أمس بإعادة احتلال قطاع غزة وتهجير سكانه إلى الجنوب، معتبرًا أن هذا القرار يُعد جريمة جديدة تُضاف إلى سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما فيها القدس، مؤكداً عزمه مواصلة التحرك السياسي على كافة المستويات، بما يشمل التوجه إلى مجلس الأمن الدولي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، لحشد الدعم الإقليمي والدولي ضد هذه المخططات.
تمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها كاملة في قطاع غزةوأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس عباس شدد على ضرورة تمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، مع التأكيد على أهمية الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية، وتولي دولة فلسطين المسؤولية الأمنية بدعم عربي ودولي، وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع، بما يضمن وحدة النظام والقانون والسلاح الشرعي تحت مظلة الدولة الفلسطينية.
فيما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على موقف مصر الثابت والداعم للشعب الفلسطيني الشقيق، مشيرًا إلى استمرار الجهود والمساعي المصرية المكثفة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية لسكان القطاع، والسعي لإطلاق سراح الرهائن والأسرى، مع التشديد على رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني مصر الشعب الفلسطيني تهجير الشعب الفلسطيني محمود عباس الرهائن المساعدات الرئیس الفلسطینی الشعب الفلسطینی دولة فلسطین محمود عباس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء لـ«الاتحاد»: الإمارات في مقدمة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية
شعبان بلال (رفح)
شدد اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، على أن دولة الإمارات في مقدمة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية وجهود التهدئة، مشيراً إلى أن للإمارات دوراً رئيساً في دعم قطاع غزة بالمساعدات عبر البحر والجو والبر.
وقال في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»، من أمام معبر رفح البري، إن المساعدات الإماراتية مستمرة وموجودة أمام معبر رفح وجاهزة للدخول، موضحاً أن الإمارات أرسلت سفينة وصلت منذ أيام محملة بالمساعدات الإنسانية، بخلاف دورها في عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات على غزة.
وتابع مجاور أن «العلاقات المصرية الإماراتية قوية، وأن مصر والإمارات لديهما سياسة واحدة، خاصة في قضايا الشرق الأوسط وعلى رأسها القضية الفلسطينية».
ورد محافظ شمال سيناء على حملات التشوية التي تعرضت لها مصر، مؤكداً أن مصر لا تحتاج إلى حديث عن دورها فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ودورها مقدر من جميع دول العالم، مشدداً على أن الشعب المصري رد بقوة على الحملات الممنهجة لتشويه الدور المصري.
وأضاف أن «مصر نجحت خلال الأيام الأخيرة في إدخال المساعدات بتنسيق وجهد سياسي مصري»، موضحاً أن المساعدات تتدفق إلى قطاع غزة رغم العراقيل التي تضعها إسرائيل في عمليات التفتيش وإعادة عدد كبير من الشاحنات المحملة بالمساعدات من دون أسباب واضحة.
وشدد على أن دخول المساعدات بعد 7 أكتوبر، حيث كان اتفاق بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تحت رعاية مصر وقطر ورعاية الولايات المتحدة الأميركية، لكن دخول المساعدات الآن كان بتنسيق مصري مباشر، مشدداً على أن «مصر لم تقف مكتوفة الأيدي ولها كلمة يحترمها العالم».
وأشار مجاور، إلى أن «قطاع غزة يعاني من مجاعة وتجويع ممنهج وهناك أشخاص كثيرون فقدوا حياتهم بسبب الجوع، ما دفع مصر إلى تكثيف جهودها لإدخال المساعدات»، موضحاً أن مصر تجدد التأكيد على أن تهجير الفلسطينيين خط أحمر، لأنه تصفية للقضية الفلسطينية.
وتابع محافظ شمال سيناء أن «مصر واجهت المشكلة بطريقة استراتيجية، وبدأت في توفير كافة المساعدات المطلوبة، والتي بلغت 5400 شاحنة تقف أمام المعبر»، مضيفاً أن «الضغط المصري لإجبار إسرائيل على إدخالها ما زال مستمراً».
ولفت إلى أن معبر رفح من الجانب المصري مفتوح ولم يتم إغلاقه مطلقاً، مضيفاً أن مصر تتحرك على أكثر من مسار في التعامل مع الأزمة، سواء عبر الجهود الدبلوماسية والضغط السياسي، أو من خلال الدعم الإنساني المباشر الذي تمثل في إرسال آلاف الأطنان من المواد الغذائية والطبية ومواد البناء.
وبين مجاور أن أكثر من 35 ألف شاحنة محملة بالمساعدات عبرت إلى قطاع غزة، مضيفاً أن 10 آلاف شاحنة من مصر دخلت خلال فترة لم تتجاوز الشهرين.