الخارجية الروسية: الاتصالات بين موسكو وواشنطن تعود لطبيعتها
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
الثورة نت/
أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، أن الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة عادت إلى طبيعتها.
وقالت زاخاروفا تعليقا على العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، وفقا لما نقلته عنها وكالة “سبوتنيك”، :”إنها ليست مسألة سهلة، لكنها تسير على عدة مسارات، وعلى وجه الخصوص، يجري العمل بشكل محدد على تحسين عمل السفارات.
وأضافت أن “هذه الاتصالات (روسيا والولايات المتحدة) تعود إلى طبيعتها، بعد أن كانت في حالة خراب مطلق، وهذا ليس بالأمر السهل بالطبع، لكنه يسير على عدة مسارات”.
وتابعت زاخاروفا: “كما ترون، هذه اتصالات، تشمل مشاورات بين دبلوماسيين. وقد حدد وزير الخارجية الروسي سيرغي فيكتوروفيتش لافروف، ونظيره الأمريكي ماركو روبيو، لهجتها”.
وأضافت زاخاروفا: “هناك اتصالات في مكان ما، وأعني أن الاتصالات تجري في مكان ما، بما في ذلك في الخارج، في اتجاه برلمانيينا، ويتواصل أعضاء مجلس الشيوخ لدينا أيضًا مع نظرائهم الأمريكيين”.
واختتمت قائلة: “يجري العمل حاليًا على تحسينات أو العودة إلى نوع من الوضع الطبيعي أو بعض جوانبه في أنشطة سفاراتنا، ولا أعرف كيف أصف ذلك”.
وفي وقت سابق، ذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، الذي زار روسيا والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عقد “اجتماعا جيدا”.
وبدوره، أعلن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، أن الاجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، في العاصمة الروسية موسكو، كان بناءً ومفيدًا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
السفير الروسي: موسكو تؤيد خطة مصر في غزة
أشار السفير الروسي لدى القاهرة غيورغي بوريسينكو إلى تنسيق روسيا ومصر مواقفهما بشكل مكثف على حلبة الأمم المتحدة، لافتا إلى تأييد موسكو الخطة المصرية لقطاع غزة.
وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية عبر اكسترا نيوز، أن روسيا تدعم بشكل كامل جهود وأنشطة مصر لوقف الصراع في قطاع غزة وتقدرها كافة، مشيرا إلى إيمانها بضرورة وقف الأعمال العدائية في أسرع وقت ممكن.
وأوضح أن موسكو تدعم خطة إعمار غزة التي وضعتها مصر وحظيت بدعم جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية.
وأشار إلى أن مصر وروسيا تعملان سويا على تطوير اتفاقية دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية داخل الأمم المتحدة، لافتا مصر وروسيا كانتا من أبرز الدول التي قادت جهود صياغة الاتفاقية المقرر توقيعها من معظم الدول هذا العام.
وأكد أن روسيا كانت من أوائل الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية المستقلة عام 1988، مشددا أنها تدعم القضية الفلسطينية، وكانت ولا زالت تؤكد أن على الفلسطينيين أن يحظوا بدولة مستقلة ذات سيادة تعيش في سلام إلى جانب إسرائيل.
وأوضح أن موسكو كانت أول عضو في مجلس الأمن الدولي يقدم مشاريع قرارات تطالب بوقف الحرب على غزة رغم تعطيل معظمها من الدول الغربية.
ونوه أن موسكو تواصل بذل قصارى جهدها بالتعاون مع الدول العربية في الأمم المتحدة للمساعدة في تجاوز الأوضاع المروعة التي تشهدها غزة بمحاصرة ملايين النساء والأطفال ومعاناتهم من الجوع والقصف اليومي، مشددا أن كل هذه المآسي يجب أن تتوقف على الفور.
يذكر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد حضر احتفالات عيد النصر في موسكو تلبية لدعوة من الرئيس فلاديمير بوتين.
وضم التشكيل المصري وحدات من الشرطة العسكرية، وهي إحدى إدارات وزارة الدفاع المصرية وتمثل كيان الشرطة العسكرية داخل القوات المسلحة المصرية، حيث تم تشكيل الإدارة في عام 1936 تحت اسم البوليس الحربي بقيادة اليوزباشي يوسف صديق مرورًا بعام 1958، حينما تغير اسمها إلي الشرطة العسكرية.
وهي مسؤولة عن الحفاظ على الانضباط العسكري والسيطرة على جميع التحركات سلما وحربا، وتحقيق الأمن الجنائي داخل القوات المسلحة والمشاركة في تأمين المجتمع، ومعاونة أجهزة الدولة وتختص بعمليات التأمين والسيطرة على تحركات القوات وتأمين دفعها على جميع المحاور