علّقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على إمكانية استعادة العلاقات بين الولايات المتحدة الأميركية وموسكو.

وقالت زاخاروفا في تصريحات نشرتها وكالة تاس للأنباء، إن استعادة العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا ليست بالأمر السهل لكن الجهود تتواصل على عدد من المسارات".

ونقلت الوكالة عن زاخاروفا القول "يجري استعادة الاتصالات، وبالنظر إلى أنها كانت في حالة انقطاع تام، فمن المؤكد أن المهمة ليست سهلة، لكنها تمضي على عدة مسارات".

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد قال أواخر الشهر الماضي، إن روسيا قدمت" تنازلا رائعا" لوضع نهاية للحرب في أوكرانيا بالتوقف عن المضي قدما في الاستيلاء على كامل البلاد.

وشدد ترامب على أن "روسيا لا تشكل عقبة في وجه اتفاق وقف إطلاق النار في أوكرانيا"، مشيرا إلى أنه يتوقع أن تقبل موسكو وكييف وبروكسل شروط التسوية الأوكرانية.

وأوضح ترامب خلال اجتماع مع رئيس الوزراء النرويجي في البيت الأبيض، ردا على السؤال بشأن ما إذا كانت روسيا وأوكرانيا وأوروبا ستقبل شروط الاتفاق: "أعتقد ذلك، نعم. أعتقد أنهم سيفعلون ذلك. أعتقد أننا سننتهي من هذا الأمر قريبا".

وأكد ترامب أنه سيكون من الصعب على كييف "استعادة" شبه جزيرة القرم التي تم تسليمها إلى روسيا دون إطلاق رصاصة واحدة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وروسيا دونالد ترامب أوكرانيا روسيا القرم ترامب بوتين وروسيا دونالد ترامب أوكرانيا روسيا القرم أخبار روسيا

إقرأ أيضاً:

مراسل الجزيرة بواشنطن: رسائل مهمة من ترامب إلى طهران

رجح مراسل الجزيرة في واشنطن ناصر الحسيني أن الجانب الإيراني قد أبلغ بشكل أو بآخر أن الهجوم الأميركي قادم وسيتم، ولذلك تمكنت إيران -حسب ما تشير تقارير- من نقل اليورانيوم إلى مناطق آمنة.

ونقلت وكالة رويترز عن مصدر إيراني كبير قوله إن معظم اليورانيوم عالي التخصيب بمنشأة فوردو النووية الإيرانية نقل إلى مكان غير معلن قبل الهجوم الأميركي، وقالت نقلا عن المصدر الإيراني الذي لم تذكر اسمه، إنه تم تقليص عدد العاملين في موقع فوردو إلى الحد الأدنى قبل الضربات الأميركية.

كما كشفت صحيفة واشنطن بوست أن صور أقمار اصطناعية في 19 يونيو/حزيران الجاري تظهر نشاطا غير عادي للشاحنات والمركبات في منشأة فوردو قبل يومين من الهجوم الأميركي.

وقصفت الولايات المتحدة فجر اليوم الأحد 3 منشآت نووية في إيران، وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه تم إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع النووي الأساسي في فوردو، مؤكدا أن موقع فوردو انتهى.

وأشار الحسيني إلى أن رسائل أميركية تكون قد وصلت إلى القيادة الإيرانية عن طريق دول عربية مفادها أن الهجوم الأميركي يقف عند هذا الحد، وأن واشنطن لا تريد المزيد من التصعيد ولا بد من العودة إلى طاولة المفاوضات.

لكن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال في تصريح له اليوم إن أميركا وإسرائيل تجاوزتا خطا أحمر كبيرا بمهاجمة منشآت بلاده النووية، مشيرا إلى صعوبة العودة للمفاوضات، ودعا لجلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي بهذا الشأن.

أما الرسالة الأهم التي بعثتها واشنطن للقيادة الإيرانية، فهي -يضيف الحسيني- أن الولايات المتحدة في هذه اللحظة لا تسعى ولا تنوي ولا تستهدف إنهاء وجود النظام السياسي الإيراني حاليا.

ويقول الحسيني إن الرئيس الأميركي يتحرك في اتجاهين في آن واحد، إلى الداخلي الأميركي عبر لغة صارمة يفرح بها مناصرو إسرائيل داخل الإدارة الأميركية وداخل الولايات المتحدة، وفي الوقت ذاته يعتمد ترامب على دول عربية صديقة لإيران كي توصل رسالة أن بلاده لا تريد تغيير النظام، وأن الهدف الأساسي هو البرنامج النووي الإيراني.

إعلان

ويضيف مراسل الجزيرة في واشنطن أن الأنظار في الولايات المتحدة تتجه نحو ردود الفعل القادمة من الكونغرس، خاصة من الديمقراطيين الذي يعارضون التدخل الأميركي في الحرب ضد إيران.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يعلنون استمرارهم في مهمة استهداف إسرائيل ويتجاهلون خضوع طهران
  • توكل كرمان: الحرب على إيران ليست بسبب غزة
  • ترامب: إيران ليست بحاجة للسلاح النووي
  • ترامب: إسرائيل لن تهاجم إيران وطياريها هناك في «مهمة ودية»
  • الرئاسة الفلسطينية: وقف إطلاق النار خطوة مهمة لتحقيق الأمن والاستقرار
  • بعد وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.. مغردون: لماذا لا تنهي أميركا حرب غزة؟
  • ترامب: إذا فشل النظام الإيراني في استعادة عظمة البلاد فلماذا لا يتم تغييره؟
  • روسيا: أميركا انحازت لإسرائيل وتجاهلت دعوات خفض التصعيد
  • مراسل الجزيرة بواشنطن: رسائل مهمة من ترامب إلى طهران
  • استسلام دون شروط وتبعات مرعبة