حزب الحاكم في جورجيا يختار رئيسا جديدا له
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
الثورة نت/
تم اليوم الاربعاء اختيار رئيس وزراء جورجيا إيرلكلي كوباخيدزه رئيسا جديدا لحزب “الحلم الجورجي- جورجيا الديمقراطية” الحاكم في البلاد.
وحسب وكالة نوفوستي الروسية جاء ذلك في مؤتمر الحزب الذي عقد اليوم في العاصمة تبليسي وبث التلفزيوني الجورجي وقائعه على الهواء مباشرة.
وأعلن الأمين التنفيذي للحزب ماموكا ميدينارادزه في جلسة للمؤتمر: “بناء على قرار المجلس السياسي، تم انتخاب السيد إيراكلي (كوباخيدزه) بالإجماع رئيسا لحزب الحلم الجورجي”.
بذلك عاد كوباخيدزه (46 عاما) إلى زعامة الحزب الذي ترأسه بين العامين 2021 و2024 قبل أن يتولى منصب رئيس الوزراء في فبراير 2024.
وكان رئيس الحزب السابق إيراكلي غاريباشفيلي أعلن في بيان في 25 أبريل الماضي أنه قرر مغادرة الحزب واعتزال العمل السياسي، مستبعدا احتمال انتقاله إلى صفوف المعارضة.
وكان “الحلم الجورجي” فاز بالانتخابات التشريعية في أكتوبر الماضي، والتي رفضت المعارضة الاعتراف بنتائجها ونظمت منذ ذلك الحين العديد من المسيرات والفعاليات الاحتجاجية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
كيروش لـ"الرؤية": روح الفريق الواحد سلاحنا لتحقيق "الحلم".. وأثق في قدرات اللاعبين
◄ اللاعب الجيد يفرض نفسه.. ولا أعتمد على لاعب بعينه
حوار- سعيد الهنداسي
في ختام المعسكر الإعدادي للمنتخب الوطني الأول، وتحضيراته المهمة للتصفيات النهائية لمونديال كأس العالم 2026، والذي احتضنه نادي السيب خلال الفترة من 6 إلى 8 أغسطس الجاري، التقت "الرؤية" بالمدرب كارلوس كيروش في لقاء حصري، تحدث فيه عن أهمية هذه المعسكرات، والاستفادة منها، ومدى رضاه عنها، ورحلته القادمة إلى تركيا التي تسبق خوض المنافسات النهائية، ورؤيته لنوعية اللاعبين الذين يُراهن عليهم للمرحلة المقبلة، إلى جانب محاور أخرى.
وفي بداية اللقاء، عبّر المدرب كيروش عن سعادته الكبيرة في ختام معسكر المنتخب الوطني الأول المقام في إستاد السيب الرياضي، في أول تجمع حقيقي للفريق بعد استلامه الإدارة الفنية للمنتخب، مشيدًا بتعاون الجميع، وعلى رأسهم سعادة السيد سليمان بن حمود البوسعيدي، رئيس اتحاد الكرة، وكذلك اللاعبين الذين أظهروا حماسًا كبيرًا كان العلامة الأبرز في هذا التجمع الأول.
وأضاف كيروش: "وجدت في اللاعبين حماسًا كبيرًا في هذا المعسكر، باعتباره فرصة سانحة للتعرف على إمكانياتهم عن قرب، وهم أيضًا واثقون بأننا نستطيع أن نفعل شيئًا. وأنا شخصيًا، بعد ثلاثة أيام من المعسكر، أكثر سعادة وثقة وتفاؤلًا، وأؤمن بأن لدينا بالفعل مجموعة كبيرة وجيدة جدًا من اللاعبين، يمكننا من خلالها تحقيق النجاح بالعمل كفريق واحد".
وحول أهمية المعسكر الذي سيقام في تركيا لتأهيل الفريق ورفع جاهزيته البدنية والفنية للاستحقاقات الدولية، وصفه كيروش بـ"الفرصة الأخيرة"، حيث قال: "هذا المعسكر على الأرجح يمثل بالنسبة لنا فرصتنا الأخيرة لوجود جميع اللاعبين معًا في مكان واحد، وفي أجواء مناسبة تساعدهم على تقديم إمكانياتهم، ومشاهدتهم بصورة أفضل. هدفي من خلال هذا المعسكر أن يكون الفريق، في نهايته، أكثر استقرارًا واتساقًا في الأداء والعطاء داخل أرضية الملعب".
وأضاف: "أتمنى بعد نهاية المعسكر، وخوض عدد من المباريات الودية، أن أكون قادرًا على وضع اللاعبين في المسار الصحيح الذي نتمناه جميعًا، بما يتلاءم مع إمكانيات كل لاعب والمركز الذي يجيده، بما يؤدي في النهاية إلى نجاح الفريق كمجموعة، ويحقق التميز والعطاء في أرضية الملعب، وصولًا للنتائج الإيجابية المطلوبة".
وأوضح المدرب البرتغالي: "هذا المعسكر سيمكنني من إيصال الفكر التدريبي الذي أريده إلى كل لاعب، ومن خلاله يقدم اللاعبون المردود الإيجابي المطلوب، ليصبحوا أكثر ثقة في أنفسهم وقدراتهم وإمكانياتهم، لأننا في النهاية نقوم بالعمل الصحيح لتأهيل المنتخب لنهائيات كأس العالم 2026".
ويضيف كيروش: "في رحلة تركيا سيكون لدينا ما بين 37 و38 لاعبًا، مع أربعة إلى خمسة حراس مرمى، أي أن لدينا في كل مركز 3 لاعبين على الأقل، وجميعهم يمثلون الفريق الأول. أنتم في الصحافة عندما تتحدثون عن الفريق تذكرون 11 لاعبًا في الملعب، لكن بالنسبة لي كمدرب، هؤلاء الـ37 لاعبًا هم الفريق، وفي أي لحظة أحتاجهم، يجب أن يكونوا جميعًا في كامل الجاهزية، وبنفس الإطار الذهني، وهو أن تحلم وتؤمن بإمكانية التأهل لنهائيات كأس العالم القادمة وتحقيق الحلم الذي طال انتظاره".
وعن قائمته الأخيرة التي ضمت عناصر شابة مهارية، وأخرى من عناصر الخبرة، أكد كيروش أن "اللاعب الجيد هو الذي يفرض نفسه في تشكيلة الفريق"، مضيفًا: "متى ما كان هناك لاعب جيد، والأهم هو اللاعب الذي أحتاجه. أستطيع أن أخبرك مباشرة من هو أفضل لاعب، لكن الأهم عندي أن نلعب كمجموعة، وليس كأفراد، ولا أعتمد على لاعب بعينه، بقدر ما يهمني أن يوظف اللاعب قدراته وإمكاناته المهارية في خدمة الفريق".
وختم كيروش حديثه قائلًا: "في اللحظة التي نتأكد فيها أن لدينا فريقًا جيدًا، لا يهم إن كان مكونًا من عناصر شابة أو عناصر خبرة، المهم أن جميع اللاعبين يمثلون منتخب سلطنة عمان. وعندما يبدأ العطاء بالتدفق في أرضية الملعب، لا يهم عمر اللاعبين، إن كانوا صغارًا أو كبارًا، فالمهم هو العمل من أجل الفريق، وعندما تنتهي المباراة بتحقيق الانتصار، سيهتف أنصار المنتخب ومشجعوه فرحين بفريقهم".