العثور على نيزك نادر في وادي رم / صور
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
#سواليف
في #اكتشاف #فلكي نادر، أعلن الخبير الفلكي #عماد_مجاهد، زميل الجمعية الفلكية الملكية البريطانية، عن العثور على #نيزك_قمري_نادر في #وادي_رم، ليكون أول نيزك قمري يتم اكتشافه في #الأردن و #الشرق_الأوسط. ووصف هذا الاكتشاف بأنه ” #كنز_علمي_ثمين ونادر جدًا” من قبل خبراء النيازك في أوروبا.
وأشار مجاهد إلى أن المواطن الأردني مؤيد العتوم هو من عثر على هذا النيزك أثناء رحلة سياحية في منطقة وادي القمر في وادي رم.
وفي رسالة من مدير مختبر النيازك، البروفيسور خوسيه غارسيا، إلى مجاهد، تم التأكيد على أن هذا الاكتشاف يمثل كنزًا ثمينًا ونادرًا، إذ يُعد أول نيزك قمري يُكتشف في منطقة الشرق الأوسط. وأشار البروفيسور غارسيا إلى أن هذا النيزك سيتم تسجيله قريبًا في سجلات الاتحاد الفلكي الدولي ومنظمة النيازك العالمية.
مقالات ذات صلة البنتاغون يكشف معلومات للمرة الأولى عن رصيف بايدن العائم بغزة 2025/05/07وتابع مجاهد أن معظم النيازك التي يتم العثور عليها تنبع من الكويكبات، وهي صخور فضائية تتواجد في الفضاء بين الكواكب. أما النيازك القمرية والمريخية، فهي نادرة جدًا، حيث تم العثور على بعضها فقط في صحراء سلطنة عمان وغرب إفريقيا.
وأضاف أن النيازك القمرية تتكون نتيجة لارتطام نيزك في سطح القمر، مما يؤدي إلى تطاير أجزاء من القمر نحو الفضاء. وعندما تقترب هذه الصخور من الأرض، تدخل الغلاف الجوي وتصل إلى سطح الأرض.
ويُتوقع أن يتم إرسال هذا النيزك إلى وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” لإجراء مزيد من الدراسات والتحاليل المخبرية، بهدف الكشف عن المزيد من الأسرار المتعلقة بالقمر الأرضي، بما في ذلك تركيبته ونشأته .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اكتشاف فلكي عماد مجاهد وادي رم الأردن الشرق الأوسط القمر
إقرأ أيضاً:
سقوط المسبار السوفيتي “كوزموس 482”
سلطان المواش – الجزيرة
عاد المسبار السوفيتي “كوزموس 482” إلى الغلاف الجوي للأرض اليوم السبت 10 مايو 2025 بعد بقائه أكثر من 53 عاماً في مدار حول الكوكب.
وكان هذا المسبار جزءاً من برنامج “فينيرا” الذي أطلقه الاتحاد السوفيتي عام 1972 بهدف استكشاف كوكب الزهرة لكنه فشل في مغادرة مدار الأرض نتيجة خلل فني في الصاروخ الحامل ما أدى إلى بقائه في مدار منخفض منذ إطلاقه.
وقد أُطلق “كوزموس 482” بتاريخ 31 مارس 1972 بواسطة صاروخ “مولنيا 8K78M” وكان مخططاً أن يحمل مركبة هبوط إلى سطح الزهرة إلا أن توقفاً مبكراً في المرحلة العليا من الصاروخ تسبب في إخفاق المهمة.
اقرأ أيضاًالمنوعاتاستقرار أسعار النفط وانتعاش أسواق الذهب في التعاملات المبكرة اليوم الجمعة
وتميزت كبسولة الهبوط الخاصة بالمسبار التي تزن حوالي 500 كيلوجراما، بأنها مصممة لتحمل الظروف القاسية في الغلاف الجوي للزهرة مما منحها قدرة كبيرة على مقاومة ضغط الاحتراق عند دخولها الغلاف الجوي للأرض.
وقد وقعت عملية السقوط في الساعة 09:24 صباحًا بتوقيت مكة (06:24 بتوقيت غرينتش) فوق المحيط الهندي غرب العاصمة الإندونيسية جاكرتا وأكدت وكالة الفضاء الروسية “روسكوسموس” سقوط المسبار في البحر دون أي أضرار.
واشار ابوزاهرة
كانت وكالات الفضاء من بينها وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) وبرنامج تتبع الفضاء التابع للاتحاد الأوروبي تراقب المسبار عن كثب خلال الأيام الماضية وتوقعت دخوله الغلاف الجوي بين 9 و13 مايو.
تشكل عودة “كوزموس 482” نهاية واحدة من أطول فترات بقاء مركبة فضائية في المدار قبل سقوطها ما يسلط الضوء على قضية الحطام الفضائي وضرورة مراقبته باستمرار لتقليل المخاطر المحتملة. كما يعكس هذا الحدث المتانة الهندسية للمركبات الفضائية المصممة للمهام الكوكبية التي كان يقوم الاتحاد السوفييتي بتصنيعها إذ أثبتت كبسولة الهبوط قدرتها على الصمود في الفضاء لأكثر من 50 عاماً