عاجل.. القوات المسلحة تدك مطار “رامون” في عمق كيان العدو الصهيوني وتستهدف حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” (تفاصيل العملية + فيديو)
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
يمانيون/ صنعاء أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية، استهدفت مطار “رامون” وهدفا حيويا للعدو الصهيوني، وحاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” وعددا من القطع الحربية التابعة لها.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم، أن سلاح الجو المسير نفذ عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى مطار “رامون” التابع للعدو الصهيوني في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة بطائرتين مسيرتين، فيما استهدفت الثانية هدفا حيويا للعدو الصهيوني في منطقة يافا المحتلة بطائرة مسيرة نوع “يافا” وذلك انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني.
وأكدت أنه وفي إطار التصدي للعدوان الأمريكي على بلدنا وردا على جرائمه بحق أبناء شعبنا العزيز، نفذت القوات البحرية وسلاح الجو المسير عملية عسكرية نوعية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” وعددا من القطع الحربية التابعة لها شمالي البحر الأحمر بصاروخ باليستي وعدد من الطائرات المسيرة.
وأشارت القوات المسلحة إلى أن العملية أسفرت عن إفشال هجوم جوي كان العدو الأمريكي يحضر لتنفيذه على بلدنا، وسقوط طائرة أمريكية إف 18 بسبب حالة الإرباك والذعر التي أصابت العدو أثناء عملية الاستهداف، وهروب حاملة الطائرات “ترومان” إلى أقصى شمالي البحر الأحمر.
وذكر البيان أن هذه العملية نفذت قبل إعلان العدو الأمريكي وقف عدوانه على بلدنا.. مؤكدا أن القوات المسلحة اليمنية لن تتردد في تنفيذ ضربات قاسية وموجعة للعدو الأمريكي في حال عودته للعدوان على بلدنا.
وأكد أن شعبنا اليمني في موقف الحق يجاهد في سبيل الله ويؤدي واجباته الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم، وتجاه كافة شعوب وبلدان الأمة العربية والإسلامية رفضا للخضوع والخنوع ولن يتراجع أو يستسلم مهما كانت التداعيات.
وطمأن شعبنا المؤمن المجاهد بأن القوات المسلحة تمتلك من القدرات العسكرية ما يجعلها بالتوكل على الله قادرة على الرد المناسب على العدوان الإسرائيلي.. مؤكدا الاستمرار في حظر حركة الملاحة البحرية الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وحظر الملاحة الجوية على مطار اللد.
وجددت القوات المسلحة التأكيد على استمرار عملياتها حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
وفيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، ورفضاً لجريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة..
نفذَ سلاحُ الجوُّ المسيرُ عمليتينِ عسكريتينِ الأولى استهدفتْ مطارَ رامون التابعَ للعدوِّ الصهيونيِّ في منطقةِ أمِّ الرشراشِ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ وذلك بطائرتينِ مسيرتين.
والأخرى استهدفتْ هدفاً حيوياً للعدوِّ الصهيونيِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ نوعِ يافا.
وفي إطارِ التصدي للعدوانِ الأمريكيِّ على بلدِنا ورداً على جرائمهِ المرتكبةِ بحقِّ أبناءِ شعبِنا العزيزِ المجاهدِ المؤمنِ الصامد
نفذَتِ القواتُ البحريةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعية استهدفتْ حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ “ترومان” وعدداً من القطعِ الحربيةِ التابعةِ لها شماليَّ البحرِ الأحمرِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ وعددٍ من الطائراتِ المسيرة.
ونتجَ عن العمليةِ ما يلي:
_ إفشالُ هجومٍ جويٍّ كانَ العدوُّ الأمريكيُّ يُحضرُ لتنفيذهِ على بلدِنا.
_سقوطُ طائرةٍ أمريكيةٍ إف 18 بسببِ حالةِ الإرباكِ والذعرِ الذي وصلَ إليه العدوُّ أثناءَ عمليةِ الاستهداف.
_هروبُ حاملةِ الطائراتِ الأمريكيةِ “ترومان” إلى أقصى شماليِّ البحرِ الأحمر.
نُفذتْ هذه العمليةُ قبلَ إعلانِ العدوِّ الأمريكيِّ وقفَ عدوانِه على بلدِنا وتؤكدُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ أنَّها لن تترددَ في تنفيذِ ضرباتٍ قاسيةٍ وموجعةٍ للعدوِّ الأمريكيِّ في حالِ عودتهِ للعدوانِ على بلدِنا.
شعبُنا اليمنيُّ العظيمِ في موقفِ الحقِّ يجاهدُ في سبيلِ اللهِ ويؤدي واجباتِه الدينيةَ والأخلاقيةَ والإنسانيةَ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ وتجاهَ كافةِ شعوبِ وبلدانِ الأمةِ العربيةِ والإسلاميةِ رفضاً للخضوعِ والخنوعِ ولن يتراجعَ أو يستسلمَ مهما كانتِ التداعيات.
ليطمئنَ شعبُنا العزيزُ المؤمنُ المجاهدُ أنَّ القواتِ المسلحةَ تمتلكُ من القدراتِ العسكريةِ ما يجعلُها بالتوكلِ على اللهِ قادرةً على الردِّ المناسبِ على العدوانِ الإسرائيلي.
مستمرونَ في حظرِ حركةِ الملاحةِ البحريةِ الإسرائيليةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ وحظرِ الملاحةِ الجويةِ على مطارِ اللد.
عملياتُنا مستمرةٌ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها
على العهدِ باقونَ ومستمرونَ، الدمُ بالدمِ، مع غزةَ وفلسطينَ حتى النصرِ إن شاءَ الله.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 9 من ذي القعدة 1446 للهجرة
الموافق للـ 7 مايو 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
https://www.yamanyoon.com/wp-content/uploads/2025/05/بيان-القوات-المسلحة-1.mp4
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حاملة الطائرات القوات المسلحة على بلدنا فی منطقة
إقرأ أيضاً:
رقم قياسي في اقتحامات الأقصى خلال “عيد العرش” وسط حماية مشددة من العدو الاسرائيلي
الثورة نت /..
سجّلت جماعات “الهيكل” المتطرفة، اليوم الأحد، رقماً قياسياً غير مسبوق في اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، وذلك في اليوم السابع من “عيد العرش” اليهودي، وسط حماية مشددة من قوات العدو الإسرائيلي.
وأفادت مصادر مقدسية لـوكالة “قدس برس”، أن 2205 مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى خلال ساعات النهار، ما رفع إجمالي عدد المقتحمين منذ بدء “عيد العرش” إلى 6265 مستوطناً، في تصعيد خطير وصفه مراقبون بأنه الأكبر في تاريخ الاقتحامات خلال هذا الموسم التوراتي.
وقال الباحث المختص في الشأن المقدسي، زياد ابحيص، إن اقتحام اليوم الأحد يُعد “أكبر اقتحام مسجل في تاريخ عيد العرش”، متجاوزاً الرقم القياسي السابق الذي سُجل بتاريخ 20 أكتوبر 2024، حين بلغ عدد المقتحمين 1783 مستوطناً.
وأضاف ابحيص أن وتيرة الاقتحامات تشهد تصاعداً مستمراً، ما يفتح المجال أمام جماعات “الهيكل” لاستغلال هذا الزخم، في ظل غياب الرد العربي والإسلامي، لفرض وقائع تهويدية جديدة داخل المسجد الأقصى.
من جهته، حذّر أستاذ دراسات “بيت المقدس”، الدكتور عبد الله معروف، من خطورة الأيام المتبقية من “عيد العرش”، مشيراً إلى أن الأحد والاثنين يمثلان ذروة الاقتحامات، حيث يختتم العيد بيوم “فرحة التوراة”، الذي يشهد عادة إدخال القرابين النباتية إلى المسجد بأعداد غير مسبوقة.
وأوضح معروف أن هذا التصعيد يتزامن مع الذكرى الثانية لأحداث السابع من أكتوبر وفق التقويم العبري، وهي ذكرى تعتمدها جماعات “المعبد” المتطرفة وتيار “الصهيونية الدينية” كمنصة لاستعراض القوة، في محاولة لتكريس حضورهم داخل الأقصى.
وأضاف أن هذا التوظيف الرمزي ينسحب أيضاً على رئيس حكومة العدو مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية بنيامين نتنياهو، الذي أصر على أن يتزامن يوم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مع الذكرى العبرية الثانية لـ “طوفان الأقصى”، في محاولة لصناعة صورة نصر أمام جمهوره من اليمين المتطرف.
ويُعد موسم الأعياد اليهودية من أخطر محطات العدوان السنوي على المسجد الأقصى، حيث تتصاعد فيه الاقتحامات والانتهاكات، وترتبط غالباً بمواجهات مفصلية، كان أبرزها معركة “طوفان الأقصى”.