لقاء تعريفي بجائزة «القلب الأخضر» لكبار السن
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
نظم برنامج «الشارقة مراعية للسن»، التابع لمكتب «الجودة والخدمات الصحية المراعية للسن» في دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، جلسة تعريفية لكبار السن عن جائزة «القلب الأخضر»، الهادفة إلى تعزيز التواصل والمشاركة الفاعلة (من 60 عاماً فما فوق) في مختلف المجالات، في إطار سعيها المستمر إلى تحسين حياتهم وتعزيز اندماجهم الاجتماعي.
وثمنت أسماء الخضري، مديرة المكتب، حضورهم واهتمامهم بالتعرف إلى شروطها وفئاتها، خاصة أن الجائزة بدأت تلقى اهتماماً منهم.
وتضمن اللقاء عرضاً شاملاً عن الجائزة وأهدافها وشروط المشاركة فيها، مع إبراز الأدوار القيمة لكبار السن في دعم المبادرات المجتمعية والتطوعية والصحية والثقافية، وأدوارهم الأسرية.
وبدأ البرنامج التعريف بالجائزة قدمته عائشة هاشم، رئيسة قسم وحدة الامتثال والمطابقة، وخولة العاجل، إدارية تنفيذية في البرنامج، بالسلام الوطني تلاه كلمة ترحيبية بالحضور. بعدها عرض فيديو لعدد من الفائزات بالجائزة في الدورات السابقة اللواتي تحدثن عن أثر الجائزة والتغيير الذي أحدثته في حياتهنّ، وأعربن عن استعدادهنّ لتقديم المساعدة للراغبين بالمشاركة.
كما عرض فيديو تناول التعريف بالجائزة ومجالاتها وفئاتها والمعايير المتصلة بها وكيفية التسجيل في موقعها الإلكتروني «برنامج الشارقة مراعية للسن».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كبار السن الشارقة
إقرأ أيضاً:
إطلاق البرنامج الإماراتي المغربي المجتمعي للقلب في إقليم آسفي
أُطلق في إطار التعاون الإنساني المتواصل بين دولة الإمارات والمملكة المغربية.. البرنامج الإماراتي المغربي المجتمعي للقلب بإقليم آسفي تحت شعار “من القلب للقلب” في مبادرة تطوعية تهدف إلى توفير خدمات طبية مجانية تشمل التشخيص والعلاج والوقاية من أمراض القلب، عبر عيادات متنقلة ومستشفى ميداني مجهز بأحدث التقنيات.
وجاء إطلاق البرنامج تحت إشراف مباشر من عامل إقليم آسفي وبالتنسيق مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة الصحة المغربية، بمشاركة نخبة من كبار الأطباء من الإمارات والمغرب المتطوعين ضمن برنامج القيادات العربية الإنسانية الشابة وذلك في إطار حملة زايد الإنسانية العالمية.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز الوعي الصحي والكشف المبكر عن أمراض القلب والحد من انتشارها مع التركيز على الفئات المجتمعية في المناطق النائية، وذلك من خلال توفير خدمات طبية متكاملة تشمل الفحوصات التشخيصية والعلاج المجاني والتثقيف الصحي.
وتنظم هذه المبادرة المشتركة بين عدد من المؤسسات الإماراتية والمغربية منها: عيادات الإمارات المتنقلة، مؤسسة بيت الشارقة الخيرية، أكاديمية زايد للعمل الإنساني، جمعية الأيادي البيضاء المغربية، وعيادة القلب المتنقلة، بما يعكس عمق العلاقات الأخوية والتعاون الثنائي بين البلدين.
وأكد الدكتور عادل الشامري جراح القلب الإماراتي والرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء أن العيادة المتنقلة تُعد نموذجًا متطورًا في الخدمات الصحية المتنقلة حيث تضم وحدات متكاملة تشمل أجهزة سونار ثلاثي الأبعاد مختبرات تحليل و وحدة للتطبيب عن بُعد ومجسمات تعليمية مشيرًا إلى أن البرنامج يستهدف الوصول إلى مليون مستفيد خلال خمس سنوات في القرى المغربية.
وأضاف أن البرنامج يوفر فحوصات طبية متقدمة تشمل تقييم عوامل الخطورة كارتفاع ضغط الدم والسكري والدهون إلى جانب توفير الأدوية مجانًا من خلال صيدلية متنقلة إلى جانب تنظيم حملات توعوية في المدارس والمراكز المجتمعية تتضمن محاضرات نشرات تثقيفية، وورش تفاعلية لتعزيز الوقاية من أمراض القلب.
ويركز البرنامج على بناء القدرات الطبية المحلية من خلال تدريب الكوادر الصحية في المناطق الريفية على الإنعاش القلبي وإدارة الطوارئ إلى جانب تنظيم ورش عمل معتمدة دوليًا لضمان استمرارية الفحص والكشف المبكر.
من جانبه أوضح سعادة سلطان الخيال الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيرية أن البرنامج يستكمل مسيرة أطباء الإمارات في المغرب، التي انطلقت عام 2002 واستفاد منها حتى الآن أكثر من مليون شخص مؤكدًا أهمية الوصول إلى المناطق النائية من خلال العيادات المتنقلة.
وأكد عبد السلام كويرير رئيس جمعية الأيادي البيضاء المغربية أن هذه المبادرة تعكس روح العمل المشترك بين الأطباء الإماراتيين والمغاربة وتسهم بشكل كبير في التخفيف من معاناة مرضى القلب من خلال توفير العلاج المجاني وتحسين جودة حياتهم.
وأعرب سكان القرى المستفيدة عن بالغ شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات قيادة وشعبًا مثمنين الجهود الإنسانية للأطباء المتطوعين وما يقدمونه من خدمات طبية مجانية عالية المستوى تسهم في تعزيز الصحة المجتمعية وإنقاذ الأرواح.وام