سوريا.. تحليل لغة الجسد للرئيس أحمد الشرع وماكرون بلقائهما في باريس يشعل تفاعلا
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—انشغل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بتداول تكهنات حول لغة الجسد بلقاء الرئيس السوري، أحمد الشرع والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون في لقائهما في العاصمة الفرنسية، باريس، الأربعاء.
وأبرز نشطاء من لقطات ومقاطع فيديو محددة عبروا فيها عن رأيهم فيما تعنيه لغة الجسد لكلا الرئيسين منذ لحظة الاستقبال وخلال المؤتمر الصحفي المشترك.
ومن المقرر أن يجري ماكرون والشرع محادثات بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الطوارئ السوري، رائد الصالح، ووزير الشؤون الفرنكفونية الفرنسي، وفق ما ذكرته قناة "الإخبارية" السورية الرسمية.
ويذكر أن هذه هي الزيارة الأولى للشرع إلى دولة خارج الشرق الأوسط منذ وصوله إلى السلطة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون إيمانويل ماكرون باريس تغريدات وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
فيدان يلتقي الشرع ويناقشان دعم سوريا و"خطوات إسرائيل"
بحث الرئيس السوري أحمد الشرع مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الذي وصل إلى دمشق ظهر اليوم الخميس، التطورات الإقليمية والعالمية، وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، وذلك حسبما أفاد بيان للرئاسة السورية على صفحتها على مواقع التواصل.
وأعاد فيدان التأكيد على دعم أنقرة لاستقرار سوريا وإعادة إعمارها بعد اجتماعه مع الشرع، حسبما ذكرت وكالة أنباء أسوشيتد برس.
وتعهد فيدان في بيان نشر عبر منصة إكس بالدعم المتواصل لسوريا في معركتها ضد المجموعات المتطرفة وجدد الحديث عن استعداد تركيا للمساعدة في إدارة المخيمات بشمال شرقي سوريا التي تضم أشخاصا يزعم أن لهم صلات بتنظيم داعش.
وناقش فيدان والشرع خطوات إسرائيل في سوريا، حسبما ذكر فيدان عبر منصة إكس متهما إسرئيل بـ "اتباع سياسة زعزعة الاستقرار في منطقتنا"، داعيا المجتمع الدولي لعدم السماح "بانتصار سياساتها".
يشار إلى أن أنقرة داعم قوي للحكومة المؤقتة في دمشق منذ تمت الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في هجوم خاطف للمعارضة المسلحة في ديسمبر. وكانت هذه ثالث زيارة لفيدان إلى دمشق منذ سقوط الأسد.
ويرى مراقبون في دمشق أن زيارة الوزير التركي المفاجئة الى دمشق تأتي نظراً للتطورات التي تشهدها الساحة السورية وأبرزها التهديدات والاعتداءات التي نفذتها إسرائيل من قصف محيط القصر الرئاسي السوري ومبنى وزارة الدفاع واستهداف القوات الحكومية السورية في محافظة السويداء.
وإضافة إلى ذلك ملف قوات سوريا الديمقراطية / قسد / بعد تعنتها وانقلابها على الاتفاق الذي وقع بين الرئيس الشرع وقائد قوات قسد مظلوم عبدي في العاشر من شهر مارس من اندماج قوات قسد في الجيش السوري ودخول كافة الدوائر الحكومية السورية في مناطق شمال شرق سوريا.