وفاة و 54 إصابة بلدغات الأفاعي خلال شهر ومخاوف من تزايد انتشارها تزامناً مع ارتفاع الحرارة
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
#سواليف
سجّلت الأيام الأخيرة ارتفاعاً في عدد حالات #اللدغ الناتجة عن #الأفاعي_السامة في #الأردن، حيث بلغ عدد #الإصابات خلال الشهر الأخير 54 حالة، بينها حالتان جديدتان سُجلتا اليوم الأربعاء، مما أثار مخاوف من تفاقم الوضع خلال الأيام القادمة.
وأفاد الخبير في شؤون الأفاعي ياسين الصقور بأن الحالة الأولى تعود لفتى يبلغ من العمر 13 عامًا تعرّض للدغ في منطقة الأغوار الجنوبية بمحافظة الكرك، في حين تم تسجيل الحالة الثانية لفتاة تبلغ 27 عامًا في الأغوار الشمالية.
كمانبه من خطورة لدغات الأفاعي، مشيرًا إلى أن أكثر الأنواع تسببًا في هذه الحالات هي #الأفعى_الفلسطينية وذات الحراشف المنشارية و #الأسود_الخبيث، والتي تُعد من أشد أنواع الأفاعي سمّية في المنطقة.
مقالات ذات صلةوأصدر طقس العرب تنبيهًا حول تأثير الأحوال الجوية على #نشاط_الأفاعي، موضحًا أن الارتفاع المرتقب على درجات الحرارة خلال عطلة نهاية الأسبوع قد يدفع الأفاعي إلى الخروج من جحورها، مما يزيد من خطر التعرض للدغات، خاصة في المناطق الزراعية والحرجية.
ودعا طقس العرب المزارعين والمتنزهين، إلى توخي الحذر الشديد، وتجنّب السير في المناطق العشبية الكثيفة أو رفع الحجارة، وضرورة التواصل الفوري مع الطوارئ في حال حدوث أي إصابة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اللدغ الأفاعي السامة الأردن الإصابات الترياق الأفعى الفلسطينية الأسود الخبيث
إقرأ أيضاً:
إسبانيا: أكثر من ألف وفاة نتيجة موجة حر ضربت البلاد خلال يوليوز المنصرم
سجلت إسبانيا خلال شهر يوليوز المنصرم أكثر من ألف حالة وفاة مرتبطة بموجة الحر، بزيادة قدرها 57% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، وفق بيانات وزارة الصحة الإسبانية المعتمدة على نظام “مومو” لرصد الوفيات.
ويقيس هذا النظام الفارق بين الوفيات الفعلية والمتوقعة استنادا إلى السجلات التاريخية، مع مراعاة العوامل البيئية ومنها درجات الحرارة المرتفعة التي تسجلها هيئة الأرصاد الجوية الوطنية.
وفي يوليو 2024، بلغ عدد الوفيات المرتبطة بالحر الشديد 674 حالة، وارتفع هذا الرقم في يوليو الحالي إلى 1060 حالة، بينما يقدر عدد الوفيات الناتجة عن موجات الحر منذ 16 مايو حتى 13 يوليو بنحو 1180 وفاة، مقارنة بـ70 حالة فقط في الفترة نفسها من العام الماضي.
كما شهدت البلاد في يونيو الماضي أعلى متوسط شهري لدرجات الحرارة على الإطلاق عند 23,7 درجة مئوية، بحيث تتعرض إسبانيا حاليا لموجة حر ثانية منذ بداية الصيف، من المتوقع أن تستمر حتى نهاية الأسبوع، في وقت تشير فيه وزيرة الصحة مونيكا غارسيا إلى استمرار حملات التوعية بضرورة اتخاذ الاحتياطات.
ويرجّح الخبراء أن تغير المناخ الناتج عن الاحتباس الحراري هو العامل الرئيس وراء تزايد وتيرة موجات الحر وحدتها وطول مدتها.