والد علياء التيك توكر علياء قمرون يكشف معلومات صادمة عن ابنته المقبوض عليها
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
خاص
كشف والد البلوغر المصرية علياء قمرون، المقبوض عليها في قضايا “التيك توك” رفقة عدد كبير من البلوغرز الآخرين، معلومات صادمة عن حياتها ومحاولته التصدي لها دون جدوى.
وتحدث شوقي،عن مواقف صادمة منها هروب ابنته 13 مرة إلى محافظات مختلفة، وإقامتها دعوى قضائية ضده بدون وجه حق واتهامه بالاتجار في الأسلحة، معتبرا أن عقل ابنته “لا يتعدى 10 سنوات” رغم بلوغها 22 عاما.
وأشار شوقي، إلى شخصية اعتبرها المحرك الرئيسي وراء تحول ابنته ودخولها عالم التيك توك، والسير في طريق “المال الحرام” -وفق وصفه- وهي شقيقته وعمة علياء المقيمة في لندن، والتي تعمل في نفس المجال منذ سنوات، موضحا أنها وضعت له شروطا قاسية لمساعدته في منع هروب نجلته مجددا، منها السماح لها بدخول منصة تيك توك وعدم الاعتراض على أي شيء بما في ذلك ذهابها وعودتها، ودعمها بالظهور معها في فيديوهات تيك توك.
وقال الأب، إنه حذر ابنته “أكثر من ألف مرة” من مخاطر الظهور المتكرر على تيك توك، وتنبيهه لها بان “هذا المجال نهايته إما السجن أو الموت”، معتبرا أن أموال التيك توك “حرام”، وهو ما تسبب في تعرضه لهجوم كبير من عائلته، وفق قوله.
وأكد أن ابنته أقامت ضده دعوى قضائية واتهمته كذبا بالاتجار في الأسلحة، لأنه يعمل صياد طيور، مشيرا إلى حصوله على البراءة بعد سماح المحكمة له بالترافع عن نفسه، موضحا أن السلاح المضبوط كان بندقية ضغط هواء لصيد الطيور، وهي غير مجرمة قانونا ولا تتطلب ترخيصا،
ووصف تصرفات ابنته بـ”الساذجة والطفولية”، معتبرا أن عقلها في التعامل مع الحياة والحفاظ على سمعتها “لا يتعدى 10 سنوات” رغم أن عمرها 22 عاما، لافتا إلى اكتشافه تسول ابنته عندما كان يرسلها لشراء الطلبات فتتأخر عن العودة إلى المنزل لتعود بمبالغ مالية كبيرة.
وتابع قائلا: “بنتي بهدلتني، لكن قلبي بيتقطع عليها، بالرغم من أنها حبستني وبهدلتني كثير وضحت بأبوها”، معتبرا أنها ضحية عائلة لم تدعمه وأم تخلت عنها في طفولتها، مؤكدا أنه يفضل أن ينام أولاده دون عشاء، “ولا يأكلون لقمة بها شبهة حرام”، على حد تعبيره.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التيك توك علياء قمرون مصر التیک توک معتبرا أن
إقرأ أيضاً:
جناية إجهاض | محامي عروس المنوفية ضحية زوجها يكشف مفاجآت صادمة
كشف أحمد طلبة، المحامي بالنقض ودفاع أسرة عروس المنوفية، تفاصيل جديدة وخطيرة في القضية، مؤكدًا أن توصيفها القانوني لا يندرج تحت بند الضرب المفضي إلى الموت كما أُشيع، بل هي جريمة قتل عمد مقترنة بجناية إجهاض، ما يجعل العقوبة الإعدام وجوبيًا دون سلطة تقديرية للمحكمة في تخفيفها.
توقيع عقوبة الإعداموأوضح طلبة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الصورة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «النهار»، أن القضية أُحيلت اليوم إلى محكمة جنايات شبين الكوم لتحديد أقرب جلسة لنظرها، مشيرًا إلى أن توصيف الجريمة يستند إلى المادة 234 فقرة 2 من قانون العقوبات، والتي تنص على توقيع عقوبة الإعدام إذا اقترن القتل العمد بجناية أخرى اقترانًا زمنيًا وسببيًا.
وأكد أن الجاني ارتكب جريمتي القتل والإجهاض في ذات التوقيت وبسبب واحد، ما يوجب تطبيق العقوبة الأشد قانونًا، دون جواز النزول بها.
تقرير الطب الشرعيوعن اعترافات المتهم، أوضح المحامي أنه أقر أمام النيابة قائلًا: «ضربتها لحد ما ماتت»، كما كشف تقرير الطب الشرعي عن تعرض المجني عليها إلى أكثر من 22 ضربة قوية ومتتالية بالقدم في منطقة القفص الصدري، ما أدى إلى كسر إحدى عظام الصدر وحدوث نزيف في الرئتين وتوقف عضلة القلب.
إجهاض الجنين وحدوث نزيفوأضاف أن الضربات امتدت إلى منطقة البطن، ما تسبب في إجهاض الجنين وحدوث نزيف حاد، لافتًا إلى أن العظمة المكسورة من أصعب عظام الجسم كسرًا، ولا تنكسر إلا نتيجة عنف شديد.
أربع اعتداءات سابقةوأشار طلبة إلى أن واقعة الاعتداء لم تكن الأولى، حيث تعرضت المجني عليها للضرب عدة مرات منذ الأسبوع الأول للزواج، بواقع نحو أربع اعتداءات سابقة.
وفيما يتعلق بتصرف أسرة الجاني عقب الواقعة، أوضح أن المتهم أبلغ والدته بعد الجريمة، التي حاولت استدعاء طبيب للكشف على الضحية داخل المنزل، وبعد تأكيد الوفاة، طلبت الأسرة من الطبيب تحرير تقرير يفيد بأن الوفاة طبيعية، إلا أنه رفض وغادر متجهًا إلى الوحدة الصحية، دون أن يبلغ الجهات المختصة، وهو ما وصفه الدفاع بالأمر المثير للتساؤلات.
وأكد محامي أسرة الضحية أن القضية تحمل أركان جريمة مكتملة تستوجب أقصى عقوبة ينص عليها القانون.