قال مستشار المرشد الإيراني، علي أكبر ولايتي، السبت، إن بلاده تعارض قرار الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله.

وأضاف في مقابلة مع وكالة "تسنيم" أن: "الجمهورية الإيرانية تعارض بالتأكيد نزع سلاح حزب الله، لأنها ساعدت على الدوام الشعب اللبناني والمقاومة، وما زالت تفعل ذلك".

وفي سياق آخر، قال مستشار المرشد الإيراني إن بلاده لن تُوافق على مشروع إنشاء ممر في القوقاز، يدعمه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ويربط أذربيجان بجيبها في أرمينيا.

وأضاف: "إن تنفيذ هذه المؤامرة من شأنه أن يُعرّض أمن جنوب القوقاز للخطر، وقد أكدت إيران أنها، سواء بالتنسيق مع روسيا أو من دونها، ستعمل على ضمان استقرار المنطقة، ونحن نعتقد أيضا أن روسيا تُعارض هذا الممر من منطلق استراتيجي".

وتابع: "جنوب القوقاز ليس أرضا بلا صاحب ليستأجرها ترامب، بل سيصبح مقبرة لمرتزقته، الممر الأميركي يغيّر الجغرافيا ويستهدف تقسيم أرمينيا".

وأكمل: "ادعاء استئجار الممر من قبل ترامب ساذج ومستحيل كاستئجار قناة بنما، ترامب يتصرف وكأنه سمسار عقارات يريد تأجير أراضٍ ومناطق".

ولفت إلى أن رئيس وزراء أرمينيا أكد في زيارته لإيران دعمه لموقف طهران ورفضه للممر.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سلاح حزب الله القوقاز روسيا ترامب طهران إيران خامنئي حزب الله سلاح حزب الله القوقاز روسيا ترامب طهران شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

روسيا تحيي ذكرى حرب القوقاز .. زاخاروفا: موسكو تصدت وحدها بحسم لـعدوان جورجيا

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن موسكو كانت القوة الوحيدة التي تصدت بشكل سريع وحاسم للهجوم الذي شنته جورجيا على أوسيتيا الجنوبية في أغسطس 2008، واصفة العملية بأنها رد عادل على عدوان غادر.

وفي بيان بمناسبة الذكرى السنوية لأحداث القوقاز، أوضحت زاخاروفا أنه في الوقت الذي التزم فيه المجتمع الدولي الصمت، وتجنب اتخاذ أي إجراءات لردع المعتدي، تحركت روسيا منفردة، فأطلقت أولًا عملية عسكرية لإجبار تبليسي على وقف القتال، ثم اعترفت لاحقًا بأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا كدولتين مستقلتين وذات سيادة.

ملك ماليزيا: روسيا شريك استراتيجي يمكن الوثوق بهبوتين: روسيا والولايات المتحدة مهتمتان بعقد لقاء على مستوى الزعماء

وأشارت إلى أن الهجوم الجورجي تم في خرق صارخ لكافة الاتفاقيات الدولية الخاصة بتسوية النزاع الجورجي – الأوسيتي، قائلة: "في ليلة 7-8 أغسطس 2008، أقدم نظام ميخائيل ساكاشفيلي، متجاهلًا التفاهمات الدولية، على شن عملية عسكرية واسعة ضد أوسيتيا الجنوبية، استهدفت أيضًا مواقع قوات حفظ السلام الروسية التابعة للقوات المشتركة".

وأكدت زاخاروفا أن الطابع المتعمد للهجوم الجورجي وثّقته لاحقًا لجنة التحقيق الدولية التي شكلها الاتحاد الأوروبي، برئاسة الدبلوماسية السويسرية هايدي تاليافيني، مشيرة إلى أن العدوان أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا بين المدنيين الأوسيتيين والمواطنين الروس.

وتعود أحداث ذلك الصيف إلى فجر الثامن من أغسطس 2008، حين قصفت القوات الجورجية العاصمة تسخينفالي بوابل من صواريخ "غراد"، ما ألحق دمارًا واسعًا بالمدينة. وردت موسكو سريعًا بإرسال قواتها إلى المنطقة للدفاع عن السكان، الذين يحمل كثير منهم الجنسية الروسية، وتمكنت خلال خمسة أيام من المعارك من إخراج الجيش الجورجي من الإقليم.

وفي 26 أغسطس من العام نفسه، أعلنت روسيا رسميًا اعترافها بسيادة كل من أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا، اللتين كانتا تتمتعان بالحكم الذاتي ضمن حدود جورجيا قبل اندلاع النزاع.

ورغم مرور 17 عامًا على تلك الأحداث، ما تزال جورجيا ترفض الاعتراف باستقلال الإقليمين وتعتبرهما جزءًا من أراضيها، في حين تتمسك موسكو بموقفها الداعم لحقهما في تقرير المصير، معتبرة ما جرى في 2008 محطة فارقة في تاريخ المنطقة.

طباعة شارك ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية موسكو جورجيا أحداث القوقاز زاخاروفا

مقالات مشابهة

  • لبنان يندد بتصريحات مستشار المرشد الإيراني: نرفض التدخل في شؤوننا الداخلية
  • الخارجية اللبنانية تردّ بقوة على مستشار خامنئي
  • بعد تصريحه عن لبنان.. ردّ من الخارجية على مُستشار خامنئي
  • ترامب يشق طريقه في القوقاز وإيران تهدد بقطعه بقوة السلاح.. نخبرك ما نعرفه عن ممر زنغزور
  • عاجل. مستشار خامنئي: محاولات نزع سلاح حزب الله ستفشل وإيران ستواصل دعمه
  • مسؤول إيرانيّ مُقرّب من خامنئي عن سلاح حزب الله: نُعارض نزعه
  • برعاية ترامب.. أذربيجان وأرمينيا توقعان اتفاقاً تاريخياً بعد عقود من النزاع
  • روسيا تحيي ذكرى حرب القوقاز .. زاخاروفا: موسكو تصدت وحدها بحسم لـعدوان جورجيا
  • مبعوث ترامب يعلق على قرار نزع سلاح حزب الله