خبير أمريكي: الصور والتقارير الواردة من غزة تكشف مشاركة حماس في منع توسع الاحتلال
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
قال مارك توث، خبير الأمن القومي الأمريكي، إن هناك اجتماعات تُعقد بين البيت الأبيض وعدد من المسؤولين القطريين، مشيرًا إلى أن هذه اللقاءات جاءت في إطار جهود لبحث مستجدات الوضع في قطاع غزة، وبحث منع التصعيد المستمر من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
احتلال مدينة غزة وشمالهاوأوضح "توث"، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن الإدارة الأمريكية، المتمثلة في الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متعاطفة مع العمليات العسكرية الإسرائيلية المتوسعة في القطاع، مشيرًا إلى أن الصور والتقارير الواردة من غزة تكشف عن مشاركة من جانب حركة حماس، بالتزامن مع جهود تُبذل في اللحظات الأخيرة لمنع إسرائيل من احتلال مدينة غزة وشمالها وأجزاء من وسط القطاع.
وأضاف الخبير الأمريكي، أن الوقت ما زال مبكرًا لمعرفة نتائج هذه الجهود، مؤكدًا أن إسرائيل "تعرف ما تريده وتفعله"، وربما حصلت على ضوء أخضر للمضي في عملياتها، معربًا عن أمله في التوصل إلى حل ينهي معاناة سكان غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمن القومي البيت الأبيض غزة قطاع غزة الاحتلال جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة تنشر إحصائية بعدد شاحنات المساعدات الواردة خلال 13 يوما
نشر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم السبت، إحصائية إجمالية توضح عدد شاحنات المساعدات الواردة إلى القطاع خلال 13 يوما، مؤكدا أن ما دخل يعادل 14 بالمئة فقط من الاحتياجات الفعلية.
وأوضح المكتب في بيان، أن "1115 شاحنة مساعدات فقط دخلت قطاع غزة خلال 13 يوما، من أصل 7800 شاحنة يحتاجها القطاع لمواجهة المجاعة خلال الفترة نفسها".
وتابع: ""غالبية هذه الشاحنات تعرضت للنهب والسطو في ظل فوضى أمنية مفتعلة ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي، ضمن سياسة ممنهجة لهندسة التجويع والفوضى بهدف كسر إرادة شعبنا وضرب صموده".
والثلاثاء، أكدت الأمم المتحدة أن قطاع غزة بحاجة إلى مئات شاحنات المساعدات يوميا لإنهاء المجاعة التي يعانيها جراء الحصار، وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال منذ 22 شهرا.
وبين المكتب الحكومي أن توزيع الشاحنات من 27 تموز/ يوليو الماضي إلى 8 آب/ أغسطس الجاري كان على النحو الآتي: (73 شاحنة) 27 يوليو، و(87) 28 يوليو، و(109) 29 يوليو، و(112) 30 يوليو، و(104) 31 يوليو.
فيما دخلت يوم 1 أغسطس (73)، و2 أغسطس (36)، و3 أغسطس (80)، و4 أغسطس (95)، و5 أغسطس (84)، و6 أغسطس (92)، و7 أغسطس (87)، و8 أغسطس (83).
وأشار إلى أن قطاع غزة يحتاج يوميا إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات لتلبية الحد الأدنى من احتياجات 2.4 مليون مواطن، وسط انهيار شبه كامل للبنية التحتية بفعل الحرب والإبادة الإسرائيلية المستمرة.
ودعا المكتب الحكومي الأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى "التحرك الجدي لفتح المعابر وضمان تدفق المساعدات، خاصة الغذاء وحليب الأطفال والأدوية المنقذة للحياة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه ضد المدنيين".
ومؤخرا، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن "ثلث سكان غزة لم يأكلوا منذ عدة أيام"، واصفا الوضع الإنساني في القطاع بـ"غير المسبوق في مستويات الجوع واليأس".
ومنذ 2 آذار/ مارس الماضي، يغلق الاحتلال جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعا دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، والسماح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المواطنين.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة 61 ألفا و369 شهيدا و152 ألفا و862 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.