مدفيديف: روسيا ترحب بحضور أصدقائها احتفالها بعيد النصر
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
روسيا – أعرب دميتري مدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي عن ترحيب روسيا بالأصدقاء الذين يشاركونها الاحتفال بالذكرى الثمانين للنصر على ألمانيا النازية وحلفائها في الحرب العالمية الثانية.
وكتب مدفيديف على منصة “إكس”: “نسعد بوجود الأصدقاء الذين ينضمون إلينا للاحتفال بالذكرى الثمانين لهزيمة ألمانيا النازية”.
وأضاف زعيم حزب “روسيا الموحدة”: “هذا ما يجب أن تتذكره كلاب البولدوغ الأوروبية التي تدعم نازيي العصر الحديث، وهم أشبه بالقمل وداء التيفوس الذي تتسبب به، في زماننا هذا”.
زاخاروفا: عدد كبير من الضيوف الأجانب سيحضرون احتفالات 9 مايو في موسكو
من جانبها، أكدت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الخارجية الروسية، أن عددا كبيرا من الضيوف الأجانب سيحضرون احتفالات التاسع من مايو في موسكو رغم الصعوبات.
وقالت زاخاروفا في حوار مع وكالة “نوفوستي”: “رغم محاولات أعداء روسيا عرقلة المشاركة، فإن وفودا أجنبية عديدة ستصل إلى موسكو للمشاركة في فعاليات الذكرى الثمانين للنصر”.
وأضافت: “لا شك أننا نترقب التاسع من مايو بفارغ الصبر ونستعد له جيدا. يمكنكم أن تروا كمّ الضيوف الأجانب الذين أكدوا حضورهم على أعلى مستوى، رغم الضغوط التي يمارسها الحاقدون الذين كانوا يأملون في تحقيق ما أسموه ‘هزيمة استراتيجية جديدة'”.
وتابعت: “انظروا إلى عدد ممثلي المجتمع المدني، والمسؤولين السياسيين، والناشطين الاجتماعيين، وأحفاد أبطال التحالف المناهض لهتلر، الذين لا يعتزمون الحضور فحسب، بل يخططون بالفعل للمشاركة بفعالية”.
وأردفت زاخاروفا: “ولا ننسى الصحفيين الذين سيأتون من مختلف أنحاء العالم لتغطية عرض التاسع من مايو”.
وختمت تصريحها بالقول: “نحن نستعد لهذا الحدث الكبير”.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لماذا تتفاقم أعراض الصداع النصفي عند المرضى الذين لا ينامون جيدا؟
كشفت دراسة جديدة عما يحدث في أدمغة الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي عندما لا يحصلون على قسط كاف من النوم، وأظهرت أن القشرة المخّية (cerebral cortex) لدى المصابين بالصداع النصفي تستجيب للألم بشكل مختلف عن غيرهم عندما لا يحصلون على نوم جيد.
والقشرة المخّية تتكون من تجمع معقد من الخلايا العصبية المترابطة بإحكام، والتي تغطي الجزء الخارجي الأبعد من الدماغ.
وأجرى الدراسة باحثون من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، ونشرت نتائجها في مجلة سيفاليجيا (Cephalalgia) في مارس/آذار الماضي وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
يتميز الصداع النصفي بصداع نابض، وتحسس من الضوء، وقيء، وغثيان، وزيادة الحساسية للصوت، ويعد الصداع النصفي السبب الرئيسي للإعاقة عن ممارسة الأنشطة اليومية لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و50 عاما.
يقول بيتر مو أوملاند، الطبيب وزميل ما بعد الدكتوراه في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا والباحث المشارك في الدراسة: "هذه سنوات مهمة في حياة المرء عندما يتعلق الأمر بالدراسة والتعليم العالي والمهنة. يشكل الصداع النصفي عبئا كبيرا على الفرد والمجتمع."
ويضيف "من المعروف أن النوم يمكن أن يخفف من الصداع النصفي، ويمكن أن تبدأ نوبات الصداع النصفي أثناء النوم أو بعده، ويقول العديد من المصابين بالصداع النصفي إن اضطراب النوم هو ما يحفز النوبات".
ويعاني مرضى الصداع النصفي من انخفاض جودة النوم، وزيادة التعب أثناء النهار، واضطرابات النوم مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من الصداع. بالإضافة إلى ذلك، يرتبط الأرق بزيادة خطر الإصابة بالصداع النصفي.
ضحى المشاركون في الاختبار بالكثير لمساعدة الباحثين على إيجاد إجابات للسؤال، خلال دراستين خضع 140 شخصا لاختبارات النوم، وخضعوا لفحوصات لأدمغتهم. تعدّ هذه الفحوصات قياسات سريعة وآمنة لما يحدث في الدماغ.
إعلانقسّم المشاركون في الدراسة إلى مجموعتين، إحداهما مصابة بالصداع النصفي، والأخرى من أفراد أصحاء.
فحص المشاركون مرتين في أيام مختلفة، فحصوا جميعا بعد ليلتين من النوم الطبيعي، وبعد ليلتين من قلة النوم. كما طلب من جميع المشاركين كتابة مذكرات عن نومهم، بالإضافة إلى استخدام جهاز إلكتروني لتسجيل النوم.
خلال الفحص الفعلي، ارتدى المشاركون قبعة مزودة بأقطاب كهربائية لتخطيط كهربية الدماغ. استخدمت أقطاب تخطيط كهربية الدماغ لقياس نشاط الدماغ أثناء نوعين من تحفيز الألم، أحدهما بالليزر والآخر بالتحفيز الكهربائي. بهذه الطريقة، تمكّن الباحثون من قياس نشاط الدماغ ودراسة كيفية تعامله مع إشارات الألم بعد قلة النوم.
يقول أوملاند "لم يكن أيٌّ من هذا خطيرا، ولكنه كان مزعجا بشكل واضح، الآليات التي يفترض أن تخفف الألم لا تعمل تماما كما هو الحال لدى غير المصابين بالصداع النصفي، لا يخفّ الألم بقدر ما يخفّض لدى الأصحاء".