ميدان السياسة غير ثابت، بل هو كيان متحوّل تحكمه معادلات دقيقة تتغيّر باستمرار وفقًا للظروف والضغوط الداخلية والخارجية. هو أشبه برقعة شطرنجٍ تتغيّر فيها مواقع القطع واللاعبين تبعًا لتحوّلات اللحظة السياسية. فلا ثوابت مطلقة، بل توازنات آنية تحكمها المصالح، سواء كانت إقليمية أو دولية أو محلية. تتعدّد العوامل والأسباب، وتتقاطع الأجندات، وقد يُعاد ترتيب الأوراق بفعل حدثٍ مفاجئ أو ظرف طارئ لم يكن في الحسبان.

في هذا السياق، لا يمكن التقليل من تأثير خطوة واحدة أو قرارٍ منفرد؛ فقد يُحدثان تحوّلًا جذريًا في مسار المعركة السياسية أو العسكرية. قد تُطيح هذه الخطوة بمشروع استمرّ لسنوات، أو تفتح أبوابًا لم تكن واردة في الحسبان، وقد تتولّد منها فرصة نادرة لن تتكرّر، لا يدركها إلا مَن يقرأ اللحظة السياسية بعمق.

لا يمكن اختزال مسار الحرب في اليمن ضمن سردية واحدة أو تفسير خطّي؛ فكلّ مرحلة من مراحلها تحكمها اعتبارات خاصة وظروف طارئة، ويتوقف النجاح أو الفشل في إدارتها على قدرة الفاعلين السياسيين – من مختلف الأطراف – على تكييف أدواتهم واستراتيجياتهم تبعًا لمتغيرات الواقع. وهذا يشمل أدوات الحرب والدبلوماسية، والتحالفات، وحتى الخطاب الإعلامي.

مسقط – كعادتها – تحاول إعادة تموضعها كوسيط ناعم ومقبول

أخذت الحرب في اليمن منحًى جديدًا ومغايرًا تمامًا بعد تدخّل الولايات المتحدة الأمريكية عسكريًا بشكلٍ مباشر، وهي لحظة فارقة أعادت ترتيب الأولويات، ليس فقط إقليميًا، بل عالميًا. جاء هذا التحوّل إثر تصاعد هجمات جماعة الحوثي الإرهابية على السفن في البحر الأحمر، ما اعتُبر تهديدًا حقيقيًا للملاحة الدولية وأمن والتجارة العالمية. لم تعد المسألة مقتصرة على صراع داخلي أو حرب بالوكالة، بل تحوّلت إلى تهديد استراتيجي للأمن الدولي؛ الأمر الذي دفع واشنطن لاتخاذ خطوات عسكرية معلنة في إطار ما سمّته بـ”حماية المصالح الدولية” من التهديدات الإيرانية عبر وكلائها في اليمن.

خبراء يعلقون على اتفاق ترامب والحوثيين.. أسوأ تحدٍ للحكومة وتنسيق خليجي أوسع هل ترى شيئا؟ لا تقل شيئا: حملة “مدري”.. تجريم الحوثيين للحقيقة

في هذا السياق، تحرّكت دولة الشرعية ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي نحو تعبئة الجهود الدبلوماسية، مُستغلةً هذا التحوّل الدولي لإعادة تسليط الضوء على مشروع استعادة الدولة اليمنية. بدأ التنسيق مع القوى الإقليمية والدولية لبناء موقف سياسي وعسكري موحّد يدعم الشرعية في معركتها، ليس فقط ضد الحوثيين كقوة انقلابية، بل ضد المشروع الإيراني العابر للحدود، الذي يستثمر في زعزعة استقرار اليمن والمنطقة.

في الوقت الذي بدأ فيه سقوط جماعة الحوثي السلالية الإرهابية المدعومة من إيران يلوح في الأفق، دخلت الوساطة العُمانية على خطّ الأحداث مجددًا. كانت مسقط – كعادتها – تحاول إعادة تموضعها كوسيط ناعم ومقبول. زار المبعوث الأممي هانس غروندبرغ العاصمة العُمانية، حيث التقى مسؤولين عمانيين وممثلين عن جماعة الحوثي، في محاولة ضمن مساعيه للوصول إلى سلام مستدام في اليمن، وتركّزت المباحثات على أهمية الاستقرار في اليمن ومعالجة مخاوف جميع الأطراف المعنية. غير أن هذه الجهود لن تكون حاسمة، لا سيّما في ظل وجود لاعب دولي قوي دخل الساحة، وهو الولايات المتحدة الأمريكية، ومعها بريطانيا. دخول هؤلاء الفاعلين أضفى على الحرب بُعدًا دوليًا جديدًا، حيث أصبح الحديث عن فرض معادلات القوة والهيمنة، لا عن تسوية بالرضا.

مع تصاعد الضغوط العسكرية والسياسية، بدأت ملامح الانقسام الداخلي تظهر بوضوح داخل البنية الهرمية لجماعة الحوثي السلالية الهاشمية. الانقسامات لم تعد مجرّد تباينات في الرأي أو صراع أجنحة تقليدي، بل تحوّلت إلى صراع حادّ على السلطة والنفوذ بين تيارين رئيسيين: جناح صعدة المتشدد بقيادة “سيد الكهف”، الذي يمسك بزمام القرار العسكري والأمني المطلق ويعتبر نظرية الحق الإلهي بالحكم خاصة به، وجناح السلالة الحضرية المثقفة، التي ترى نفسها الأحق بقيادة المشروع الانقلابي بحكم خلفياتها الإدارية والعلمية والفكرية والدينية.

 توجيه هذه الانقسامات إلى ساحة الصراع الداخلي، حيث رأت بعض الأجنحة أن المشروع الانقلابي لا يجب أن يدخل في مرحلة حرب واسعة مع قوات دولية؛

إضافة إلى ذلك، تم توجيه هذه الانقسامات إلى ساحة الصراع الداخلي، حيث رأت بعض الأجنحة أن المشروع الانقلابي لا يجب أن يدخل في مرحلة حرب واسعة مع قوات دولية؛ مما أدى إلى حملة اعتقالات واسعة شملت العديد من القيادات الحوثية بتهم تتعلق بتسريب معلومات عسكرية. كما فرّت عدد من القيادات السلالية الهاشمية إلى خارج اليمن بعد الضربات الجوية، خوفًا من الاستهدافات.

هذه المؤشرات تدل على هشاشة الوضع الداخلي للجماعة، وغياب الثقة بين مكوناتها، وهو ما ينذر بتآكل تدريجي لسلطتها من الداخل، ولو انخفضت حدّة الخلافات، إمّا بسبب ضغوط إجبارية، أو لإظهار التماسك.

من الراتب إلى الخُمس: كيف غيّر الحوثيون مفهوم الدولة والمواطنة؟ تحليل معمق-  40 يوماً من المواجهة: جردة حسابات وتقييم استراتيجي للحملة الأمريكية ضد الحوثيين

في الوقت ذاته، تشنّ الجماعة حملة قمع شعواء ضد المواطنين في مناطق سيطرتها، مستخدمة ذرائع واهية مثل “التخابر مع العدوان”، في محاولة لتثبيت قبضتها الأمنية وكتم أي أصوات معارضة، معتمدة سياسة الترهيب ونهب الأموال والممتلكات بجبايات متنوعة لتعويض الخسائر الميدانية والمالية التي تتكبّدها.

تعتمد الجماعة نهج التضليل الإعلامي كجزء أساسي من أدواتها لتغطية فشلها السياسي والعسكري؛ لذلك عمدت إلى صناعة هالة إعلامية ضخمة تقوم على التهويل والدعاية السوداء. فمنذ بداية الضربات الدولية، دأبت الجماعة على إعلان ضربات “نوعية” ضد أهداف أمريكية، مثل الادعاء باستهداف وإغراق حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”، في حين أن الوقائع على الأرض والمصادر العسكرية الدولية تنفي مثل هذه الادعاءات جملةً وتفصيلًا.

لجأت الجماعة لمرّات عديدة إلى تبنّي إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة نحو إسرائيل، لتسويق نفسها عند أتباعها بأنها “محور مقاومة”، رغم أن تأثير هذه الهجمات كان هامشيًا ولم يتسبّب بأضرار كبيرة، سوى بعض الإرباك الإعلامي المؤقت. في المقابل، تستغلّ إسرائيل هذه العمليات لتكثيف حملاتها الإعلامية، لتظهر بمظهر الضحية المهددة بالإبادة من محيطها العربي، مبرّرة بذلك عدوانها الوحشي المستمر على الشعب الفلسطيني باعتباره دفاعًا عن نفسها؛ ما يؤدي إلى ربح متبادل للطرفين: الحوثيون يحافظون على تعبئة داخلية عبر شعارات “نصرة القضية الفلسطينية”، بينما تستثمرها إسرائيل في تلميع صورتها أمام المجتمع الدولي.

ليست الحرب بالنسبة لجماعة الحوثي مجرّد وسيلة لتحقيق أهداف سياسية، بل تحوّلت إلى غاية بحد ذاتها، وإلى مصدر للبقاء المالي والسياسي. تدرك الجماعة أن إنهاء الحرب يعني نهاية مشروعها السلالي السلطوي الدكتاتوري القائم على العنف والنهب؛ لذلك تسعى بكلّ قوّة لإطالة أمد الحرب، ولو كان ذلك على حساب معاناة ملايين اليمنيين.

إن الجماعة الحوثية الإرهابية – من خلال تمسكها بالحرب والتدمير – تبقى في النهاية جماعة تُجسّد شبحًا دمويًا في اليمن، يسعى لتحويل اليمن إلى أرضية لحرب عالمية ثالثة. فإنها لا تتردد في جلب الحروب وافتعال صراعات مع أطراف دولية بعيدة جغرافيًا عن اليمن. فما إن توترت العلاقات بين الهند وباكستان، حتى هدّدت بالتصعيد ضد الهند واستهداف مصالحها، برغم أن النزاع بين الدولتين لا يمتّ بصلة مباشرة إلى الساحة اليمنية أو مصالح الحوثيين؛ يُظهر ذلك الطبيعة العدوانية التي لا تتوقّف عند حدود اليمن، بل تسعى لاستدراج العديد من الدول إلى حرب جديدة، دون أدنى اكتراث للدماء التي تُسفك أو للتدمير الذي تُسببه.

الهند – بما تملكه من ثقل اقتصادي وعسكري وبحري، وعلاقات دولية قوية مع الغرب – قادرة على الردّ القوي في حال تعرّضت مصالحها للتهديد والاستهداف، بل ومن الممكن أن تنخرط في تحالف دولي يضمّ الولايات المتحدة وبريطانيا لحماية الملاحة الدولية.

طموح جماعة الإرهاب الحوثي وإيران وتسويقه أمام الدول المنافسة للولايات المتحدة الأمريكية في جرّها إلى حرب استنزاف، مع وجود سياسة إدارة ترامب الواضحة التي تتجنّب بشكل أساسي مثل هذه المحاولات، وتتجلى بتوجّه حازم جدًا لا يترك مجالًا لحرب استنزاف، والتي قد تُقلب الداخل الأمريكي ضده مع وجود ترصّد دقيق من قوى المعارضة في حال المخاطرة؛ خصوصًا أنّه استخدم في سياسته الدعائية للانتخابات نقدًا شديد اللهجة ضد إدارة بايدن، واتّهمها بالتماهي وإظهار أمريكا كقوة ضعيفة يُستهان بها، وفي سبيل إثبات الولايات المتحدة كقوة عظمى ذات هيمنة وسيادة عالمية.

جماعة الإرهاب في خسارة كبيرة قادمة؛ فقد وضعوا أنفسهم في مأزق حقيقي بعد تصعيدهم الإعلامي والعسكري المتخطّي للخطوط الحمراء، التي تجعل من الصعب تمكّنهم من المراوغة والتراجع المتخفّي واتفاقيات السلام والهدنات المعتادة مع دولة الشرعية والتحالف العربي، مما كانوا يغلفونه دعائيًا لأنصارهم أنه ليس إلا لكسب الوقت وإعادة ترتيب الصفوف، واستمرار بعض التصعيدات إعلاميًا وعسكريًا لإثبات أنهم مستمرون في المعركة.

وأيّ قبول علني بوقف الهجمات وتهديد الأمن والسلم الذي تحدّده سياسة القوة والردع، سيُكلّفه انكسارًا عميقًا في صفوفه،

بنى الحوثي شرعيته أمام أنصاره على أساس “التحدي والصمود والمقاومة” ضد أمريكا وإسرائيل، وأيّ قبول علني بوقف الهجمات وتهديد الأمن والسلم الذي تحدّده سياسة القوة والردع، سيُكلّفه انكسارًا عميقًا في صفوفه، وانهزامًا معنويًا وعسكريًا باهظًا وسيوسع الانشقاقات والخلافات الداخلية. ولأنّ إمكانية القبول بهدنة غير معلنة من خلال تقليل العمليات العسكرية بدون إعلان رسمي عن التراجع وتصعيد الخطابات للحفاظ على الداخل، قد ذهبت مع وداع جو بايدن للبيت الأبيض، فلا خيار لدى الجماعة سوى الاستمرارِ في التصعيد للحفاظ على الصورة القوية والسيطرة على الداخل من التفكك، حتى وإنْ كان ذلكَ انتحارًا سياسيًّا وعسكريًّا؛ لأنّ التراجعَ في هذه المرحلة يُعدّ اعترافًا ضمنيًّا بالفشل، وهو ما لا يمكنُهم تحمُّلُه أمام قواعدهم المهترئة.

سياسة دونالد ترامب تعني “وقف الحوثيين بشكلٍ نهائيّ التهديداتِ والاستهدافاتِ العسكريةَ لمصالحِ واشنطن وحلفائها والملاحةِ البحرية”، وبخلافِ هذا ستتطوّر الأهدافُ من ضرباتٍ محدودةٍ إلى مزيدٍ من التصعيدِ العسكري على مناطقِ جماعةِ الحوثيين التي يُعاملها كأداةٍ إيرانية إرهابية دون اعتبارٍ للحساباتِ الأممية، وستُهمّشُ الاعتباراتُ الإنسانيةُ والحقوقيةُ لصالحِ “الرّدعِ الصّلب”. بعد ثلاثِ جولاتٍ من المفاوضاتِ الإيرانيةِ الأمريكيةِ في عُمان ودخولِ الرابعة، أعطى ترامب مهلةً حتى منتصفِ الشهرِ الجاري من مايو لفرصةِ التوصلِ إلى اتفاق.

التواصل والتنسيق بين واشنطن والشرعية اليمنية يلوح بفرصة ذهبية لا تتكرر للشرعية إذا عملت بدبلوماسية فطنة. غير ممكن لتحالف واشنطن وبريطانيا أن يدعم قوات الشرعية في تحرير اليمن بالكامل، نظرًا لاعتباره شأنًا داخليًا لا علاقة لهم به وفق سياستهم الواضحة بهذا الجانب. كذلك يتجنب التحالف العربي بقيادة السعودية الدخول بأي عمليات عسكرية، ويرغب في تعزيز عمليات السلام للحفاظ على مصالح رؤية 2030 الاستثمارية من أي تهديد؛ خصوصًا في ظل الانقسامات والمخاوف المتبادلة بين مكونات قوى الشرعية على أرض الواقع، ودور المصالح الخاصة لكل طرف، وتغييب المصلحة الوطنية العليا “مصلحة الشعب والوطن لا المصالح الخاصة بالقوى”، والرؤية المستقبلية الشاملة والواضحة التي لا تعيد اليمن إلى ما قبل الحرب، إنما لتحقيق تقدمه وتطلعاته منذ عقود والحفاظ على السلام والأمن.

لا يكفي أن تنهض اليمن فحسب لتنفك قيود الحرب، بل عليها أن تصنع من روحها الممزقة نسيجًا موحدًا يليق بتاريخها العريق:

تحرير الحديدة والحد من استهداف الإرهاب الحوثي للملاحة البحرية، وإنقاذ البنية التحتية التي تسيطر عليها الجماعة، سيساهم بشكل كبير في دخول المعونات الإنسانية إلى اليمن بأمان، وإيقاف بوابة دعم الإرهاب من إيران، وتسهيل عمليات السلام إن أمكن. ولا يهم التحرك من جبهة حجة أو المخاء أو كلتيهما؛ ففي ذلك ستيعافى الاقتصاد اليمني المتدهور، وتتوحّد العملة المحلية التي تُفاقم معاناة المواطنين والأزمة الإنسانية في اليمن. ستُحقق إدارة ترامب بهذا نصرًا واضحًا دون خسارة مكلفة أمام المعارضة في الولايات المتحدة وأمام أوروبا والأمم المتحدة، كما سيظهر دور التدخل الأمريكي في اليمن بتحقيق الأهداف دون زيادة تفاقم الوضع الإنساني، وإنما كمساهمة فعلية في تحسين الوضع.

لا يكفي أن تنهض اليمن فحسب لتنفك قيود الحرب، بل عليها أن تصنع من روحها الممزقة نسيجًا موحدًا يليق بتاريخها العريق: ثورةٌ داخليةٌ شاملةٌ تنطلقُ من عُمق المجتمع وينهضون فيها من تحت ركام الصراع ليُعيدوا كتابة تاريخهم بأقلام الأمل والتضامن؛ فتتشابك أيدي الشمال والجنوب في بناء وطنٍ حقيقيٍّ، يُسنده عقدٌ اجتماعي جديد ينبثق من واقع المشكلات ليضع لها الحد، ويكون الإنسان فوق كل اعتبار، ويقضي على منطق العنف ويؤسّس لثقافة الحوار والتشارك بين أفراد الشعب، ويغلق باب العنف نهائيًّا.  إن المستقبل لن يُبنى على معادلاتِ كراسي السلطة أو غلبة الأجنحة المسلحة، بل على بناء الثقة بين الشعب والدولة المنبثقةَ منه، وتجديد العهد بأن يكون كل طفلٍ يمنيٍّ شاهدًا على حياةٍ كريمةٍ تستحقُّها أرضُه.

فلتكن هذه اللحظة بمثابة ولادةٍ أخيرة لليمن، يشرق فيها فجرٌ تُشرق به ملامح السلام الدائم لا كهدنةٍ مؤقتة، وتُعطى الأجيال القادمة الحق في وطنٍ يؤمن لهم الفرص والحرية والكرامة. لتكن مبادرات الشباب والشابات حاضنةً لهذه الثورة الحضارية، ولتدعمها المؤسسات الدولية بحواضن للسلام والتنمية، فيتحول اليمن من ساحة صراع إلى نموذجٍ عالميّ للتغيير والتكافل الاجتماعي. بهذا العقد الثوري الجديد، تشرق شمس حقبةٍ تنبض فيها الأرض حياةً، ويُكتب فصلٌ أخيرٌ في زمنٍ تسقط فيه أسوار الأصوات المحرمة، يليق بأماني الأجيال القادمة ويضمن لها مستقبلاً يستحقّه شعبٌ أنهكه الحروب.

أحمد الضباب8 مايو، 2025 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام هل رفع الحوثيون الحظر عن "الموانئ الإسرائيلية"؟! مقالات ذات صلة هل رفع الحوثيون الحظر عن “الموانئ الإسرائيلية”؟! 8 مايو، 2025 هل ترى شيئا؟ لا تقل شيئا: حملة “مدري”.. تجريم الحوثيين للحقيقة 8 مايو، 2025 خبراء يعلقون على اتفاق ترامب والحوثيين.. أسوأ تحدٍ للحكومة وتنسيق خليجي أوسع 8 مايو، 2025 باريس سان جيرمان يتأهل لنهائي أبطال أوروبا على حساب أرسنال 8 مايو، 2025 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق غير مصنف دراسة تكشف عن مفاجأة سارة للرجال الصلع 7 مايو، 2025 الأخبار الرئيسية مسار الحرب في اليمن: لعبة المصالح واللحظة المتغيرة 8 مايو، 2025 هل رفع الحوثيون الحظر عن “الموانئ الإسرائيلية”؟! 8 مايو، 2025 هل ترى شيئا؟ لا تقل شيئا: حملة “مدري”.. تجريم الحوثيين للحقيقة 8 مايو، 2025 خبراء يعلقون على اتفاق ترامب والحوثيين.. أسوأ تحدٍ للحكومة وتنسيق خليجي أوسع 8 مايو، 2025 باريس سان جيرمان يتأهل لنهائي أبطال أوروبا على حساب أرسنال 8 مايو، 2025 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك دراسة تكشف عن مفاجأة سارة للرجال الصلع 7 مايو، 2025 مدينة صرواح اليمنية معبد الإله إلمقه وأحد شواهد حضارة سبأ 27 أبريل، 2025 الذهب ينتعش بدعم إقبال على الشراء رغم الآمال في اتفاق تجاري بين أمريكا والصين 24 أبريل، 2025 لندن.. سجال بين الحكومة والمعارضة إثر احتجاز إسرائيل نائبتين بريطانيتين 7 أبريل، 2025 السعودية تدين التصعيد الإسرائيلي ضد المدنيين العزل في غزة 4 أبريل، 2025 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 17 ℃ 24º - 16º 38% 3.71 كيلومتر/ساعة 24℃ الخميس 27℃ الجمعة 27℃ السبت 28℃ الأحد 27℃ الأثنين تصفح إيضاً مسار الحرب في اليمن: لعبة المصالح واللحظة المتغيرة 8 مايو، 2025 هل رفع الحوثيون الحظر عن “الموانئ الإسرائيلية”؟! 8 مايو، 2025 الأقسام أخبار محلية 30٬078 غير مصنف 24٬212 الأخبار الرئيسية 16٬349 عربي ودولي 7٬706 غزة 10 اخترنا لكم 7٬347 رياضة 2٬548 كأس العالم 2022 88 اقتصاد 2٬380 كتابات خاصة 2٬163 منوعات 2٬105 مجتمع 1٬923 تراجم وتحليلات 1٬938 ترجمة خاصة 175 تحليل 22 تقارير 1٬691 آراء ومواقف 1٬597 ميديا 1٬519 صحافة 1٬501 حقوق وحريات 1٬403 فكر وثقافة 946 تفاعل 847 فنون 502 الأرصاد 458 بورتريه 68 صورة وخبر 40 كاريكاتير 33 حصري 29 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 3 مايو، 2024 تفحم 100 نخلة و40 خلية نحل في حريق مزرعة بحضرموت شرقي اليمن 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 29 نوفمبر، 2024 الأسطورة البرازيلي رونالدينيو يوافق على افتتاح أكاديميات رياضية في اليمن أخر التعليقات أحمد ياسين علي أحمد

رسالة المعلم أهم شيئ بنسبة لهم ، أما الجانب المادي يزعمون بإ...

jameel hazaa

يلعن اب#وكم يا ولاد ال&كلب يا مناف&قين...

ابوسلمان المريسي

نقدرعملكم الاعلامي في توخي الصدق والامانه في نقل الكلمه الصا...

ابوسليمان المريسي

نشكركم على اخباركم الطيبه والصحيحه وارجو المصداقيه في مهنتكم...

زينب حميد

التغيرات المناخية اصبحت القاتل الخفي ، الذي من المهم جدا وضع...

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الموانئ الإسرائیلیة الولایات المتحدة جماعة الحوثی التی ت

إقرأ أيضاً:

افرام: ليتذكّر قادة العالم أن كرامة الإنسان فوق المصالح والنزاعات

كتب رئيس المجلس التنفيذيّ ل"مشروع وطن الإنسان" النائب نعمة افرام على حسابه على منصّة "اكس": "مع انتخاب البابا الجديد لاوون الرابع عشر نستعيد وصيّة مار بولس: "الرجاء لا يُخيّب". نرجو أن تكون رسالته جسراً بين الشعوب، وصوتاً يذكّر قادة العالم بأنّ كرامة الإنسان فوق المصالح والنزاعات. 

نأمل أن يكون لبنان في صلب هذه الرسالة، وسفيراً لقيم التلاقي والسلام في محيطه".  مواضيع ذات صلة الخازن استقبل لائحة "نهضة جونيه" برئاسة فيصل افرام: مصلحة المدينة فوق كل اعتبار Lebanon 24 الخازن استقبل لائحة "نهضة جونيه" برئاسة فيصل افرام: مصلحة المدينة فوق كل اعتبار 09/05/2025 12:20:37 09/05/2025 12:20:37 Lebanon 24 Lebanon 24 مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة: على العالم التحرك لوقف "الكارثة" في غزة Lebanon 24 مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة: على العالم التحرك لوقف "الكارثة" في غزة 09/05/2025 12:20:37 09/05/2025 12:20:37 Lebanon 24 Lebanon 24 افرام استقبل المجلس البلدي الجديد في جونية: على الإنماء أن يقود السياسة Lebanon 24 افرام استقبل المجلس البلدي الجديد في جونية: على الإنماء أن يقود السياسة 09/05/2025 12:20:37 09/05/2025 12:20:37 Lebanon 24 Lebanon 24 قائد الجيش استقبل النائب حيدر وحبيب إفرام Lebanon 24 قائد الجيش استقبل النائب حيدر وحبيب إفرام 09/05/2025 12:20:37 09/05/2025 12:20:37 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً فوائد متعددة وتكلفة أقل... عبّارات بحرية ستنطلق قريبًا من لبنان إلى قبرص! Lebanon 24 فوائد متعددة وتكلفة أقل... عبّارات بحرية ستنطلق قريبًا من لبنان إلى قبرص! 04:30 | 2025-05-09 09/05/2025 04:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 رئيس بلدية القاع : حرمان البلدة من المياه مشروع تهجير ممنهج Lebanon 24 رئيس بلدية القاع : حرمان البلدة من المياه مشروع تهجير ممنهج 05:13 | 2025-05-09 09/05/2025 05:13:09 Lebanon 24 Lebanon 24 في جل الديب... تعرّض كنيسة للسرقة Lebanon 24 في جل الديب... تعرّض كنيسة للسرقة 05:11 | 2025-05-09 09/05/2025 05:11:48 Lebanon 24 Lebanon 24 العلامة فضل الله: نجدّد دعوة الدولة إلى تفعيل دورها الذي أخذته على عاتقها على الصّعيد الديبلوماسي Lebanon 24 العلامة فضل الله: نجدّد دعوة الدولة إلى تفعيل دورها الذي أخذته على عاتقها على الصّعيد الديبلوماسي 05:10 | 2025-05-09 09/05/2025 05:10:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان... من "الممانعة" إلى الدولة الفاعلة Lebanon 24 لبنان... من "الممانعة" إلى الدولة الفاعلة 05:00 | 2025-05-09 09/05/2025 05:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة "أنت تستحق كل الحب".. هيفا وهبي تحتفل بعيد ميلاد صديقها بصورة خاصة معه Lebanon 24 "أنت تستحق كل الحب".. هيفا وهبي تحتفل بعيد ميلاد صديقها بصورة خاصة معه 13:00 | 2025-05-08 08/05/2025 01:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بفستان قصير جداً.. مايا دياب تشعل المسرح برقصها (فيديو) Lebanon 24 بفستان قصير جداً.. مايا دياب تشعل المسرح برقصها (فيديو) 11:25 | 2025-05-08 08/05/2025 11:25:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "حبنا يستحق القتال".. باسل خياط يعترف لممثلة لبنانية "بحبه" Lebanon 24 "حبنا يستحق القتال".. باسل خياط يعترف لممثلة لبنانية "بحبه" 10:12 | 2025-05-08 08/05/2025 10:12:12 Lebanon 24 Lebanon 24 نانسي عجرم تضحك في عزاء زوج كارول سماحة.. فيديو يُعرضها للانتقادات شاهدوا ماذا حصل Lebanon 24 نانسي عجرم تضحك في عزاء زوج كارول سماحة.. فيديو يُعرضها للانتقادات شاهدوا ماذا حصل 23:47 | 2025-05-08 08/05/2025 11:47:49 Lebanon 24 Lebanon 24 انتخاب روبرت بريفوست.. أول بابا أميركي في التاريخ Lebanon 24 انتخاب روبرت بريفوست.. أول بابا أميركي في التاريخ 12:09 | 2025-05-08 08/05/2025 12:09:51 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 04:30 | 2025-05-09 فوائد متعددة وتكلفة أقل... عبّارات بحرية ستنطلق قريبًا من لبنان إلى قبرص! 05:13 | 2025-05-09 رئيس بلدية القاع : حرمان البلدة من المياه مشروع تهجير ممنهج 05:11 | 2025-05-09 في جل الديب... تعرّض كنيسة للسرقة 05:10 | 2025-05-09 العلامة فضل الله: نجدّد دعوة الدولة إلى تفعيل دورها الذي أخذته على عاتقها على الصّعيد الديبلوماسي 05:00 | 2025-05-09 لبنان... من "الممانعة" إلى الدولة الفاعلة 04:59 | 2025-05-09 محفوظ: القضاء والإعلام بحاجة إلى حياد ونزاهة لتحقيق العدالة فيديو عرض عسكري ضخم أمام زعماء العالم.. بث مباشر لفعاليات يوم النصر في روسيا Lebanon 24 عرض عسكري ضخم أمام زعماء العالم.. بث مباشر لفعاليات يوم النصر في روسيا 03:06 | 2025-05-09 09/05/2025 12:20:37 Lebanon 24 Lebanon 24 اختار اسم ليو الرابع عشر.. أول إطلالة للبابا الجديد (فيديو) Lebanon 24 اختار اسم ليو الرابع عشر.. أول إطلالة للبابا الجديد (فيديو) 13:24 | 2025-05-08 09/05/2025 12:20:37 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. بث مباشر للإعلان عن هوية البابا الجديد Lebanon 24 بالفيديو.. بث مباشر للإعلان عن هوية البابا الجديد 12:19 | 2025-05-08 09/05/2025 12:20:37 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • معاريف: هل باع ترامب إسرائيل مقابل مصالح وصفقات تكتيكية مع الحوثيين في اليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • ميليشيا الحوثي ترفض أي تحرك عملي لإحلال السلام في اليمن
  • زيارة ترامب ماذا تحمل لأهل السودان؟
  • سيارتك غرزت يا اخي تغريدة لسفارة أمريكا في اليمن تثير غضب الحوثيين
  • طوابير خانقة وأسعار مضاعفة وسط غياب الحلول..أزمة وقود خانقة تضرب مناطق الحوثيين في اليمن
  • ترامب اوقف تحركاً دولياً قبيل الغارات الجوية كان يهدف الى بدء عملية سياسية قائمة على تقاسم السلطة في اليمن بين الحوثيين والشرعية.. عاجل
  • بسبب لعبة كرة قدم ومزحة.. جريمة قتل حصلت في لبنان
  • افرام: ليتذكّر قادة العالم أن كرامة الإنسان فوق المصالح والنزاعات
  • منظمة طفل الحرب تطلق لعبة تعليمية مطورة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم
  • مسؤول أمريكي: الحرب على الحوثيين كبدتنا خسائر فادحة