وزير الري يلتقي ممثلي شركة حلول التقنية والتطوير السعودية لبحث التنسيق المشترك
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
التقى الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري بممثلي "شركة حلول التقنية والتطوير السعودية" (TDS) لبحث التنسيق المشترك بين الوزارة والشركة في مجال توفير تقنيات حديثة في مجال إدارة وتوزيع المياه فى مصر .
وأشار الدكتور سويلم إلى أن الوزارة تقوم حالياً بتنفيذ خطة لتطوير عملية إدارة وتوزيع المياه في مصر من خلال التحول من استخدام المناسيب إلى استخدام التصرفات في إدارة المياه بهدف تحسين كفاءة استخدام المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه ، مؤكداً على أهمية توظيف أحدث التكنولوجيات فى إدارة المياه للتعامل مع التحديات التي يواجهها قطاع المياه في مصر .
وأكد وزير الري أن الوزارة حريصة على التعاون مع مختلف الجهات التي تقدم حلول تقنية ومبتكرة فى مجال إدارة ومراقبة الموارد المائية ، وإستخدام أجهزة قياس تصرفات المياه بالمجارى المائية ، ورصد نوعية المياه ، وإعداد دراسات التنبؤ بالأمطار والحماية من السيول وحصاد مياه الأمطار ، وإستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في ادارة وتحليل البيانات المائية .
وأضاف أنه وفى إطار سعي الوزارة لاستخدام أحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية في توزيع المياه .. فقد تم التنسيق مع "شركة حلول التقنية والتطوير السعودية" لتقديم حلول تكنولوجية حديثة تستخدم في قياس التصرفات المائية ، حيث يجرى تركيب أحدث الكاميرات لقياس التصرف بموقع خلف قنطرة الصالحية على ترعة الإسماعيلية كموقع تجريبي لإختبار مدي ملائمة التكنولوجيا المقترحة للمجاري المائية تمهيدا للتوسع فى التنفيذ بمواقع أخرى حال نجاح التجربة ، وعقب الاجتماع تم توقيع اتفاقية تنفيذ المشروع التجريبى بالتعاون بين أجهزة مصلحة الرى (قطاع التوسع الأفقى والمشروعات) والشركة ، وقام بالتوقيع كل من السيد المهندس محمد صالح رئيس مصلحة الرى ، والسيد المهندس ماجد بن طلحة مدير عام "شركة حلول التقنية والتطوير" فى مصر .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الموارد المائية والري مصر تقنيات حديثة الدكتور هاني سويلم
إقرأ أيضاً:
المجر.. مسيرة بالإبل للتحذير من خطر الجفاف وسوء إدارة المياه
نظّم مجريون مسيرة استعانوا فيها بالإبل في بودابست للتحذير من مخاطر الجفاف في بلدهم الواقع في وسط أوروبا، ولمطالبة رئيس الوزراء فيكتور أوربان باتخاذ التدابير المناسبة لمكافحة تغير المناخ.
وقال منظّم المسيرة المزارع لازلو كولشار: "نريد استعادة الظروف اللازمة للإنتاج الزراعي من خلال نهج مستدام لاستخدام الأراضي".
أخبار متعلقة منذ مطلع يوليو.. أوروبا تواجه موجة جفاف غير مسبوقةاختيار السعودية نموذجًا عالميًّا لاستدامة المياه وتحقيق أهداف التنميةالعطش يفتك بسكان غزة وسط تلوث المياه الجوفية وانهيار البنية التحتيةوسار نحو مئة متظاهر باتجاه وزارة الزراعة، مطالبين الحكومة بتحديد مناطق مناسبة لاحتجاز المياه وتعزيز الاستخدام المستدام للأراضي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المجر.. مسيرة بالإبل للتحذير من خطر الجفاف وسوء إدارة المياه - أ ف ب المجر.. مسيرة بالإبل للتحذير من خطر الجفاف وسوء إدارة المياه - أ ف ب var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });سياسة إدارة المياهوذكّر المؤرخ البيئي لايوس راتش بأنه "في القرن التاسع عشر، صُممت السياسة الزراعية لإدارة المياه لمواجهة ظروف هطول الأمطار الغزيرة".
ويرى المتظاهرون أن المجر تنتهج سياسات خاطئة لإدارة المياه تركز على تطوير الصرف والري لهذه الأسباب التاريخية.
وضمت القافلة أيضًا موسيقيين ولاعبي خفة، وارتدى بعض المشاركين أزياء مستوحاة من سلسلة أفلام الخيال العلمي "ماد ماكس" التي تدور أحداثها المتخيلة بعد نهاية العالم.بلد يواجه خطر الجفافتُعتبر المجر من أكثر دول الاتحاد الأوروبي عرضة للجفاف، في ظلّ معاناة العالم من آثار تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية.
وبحسب بيانات المرصد الأوروبي للجفاف، فإن 63% من تربة البلاد تواجه خطر الجفاف.
ويواجه جنوب البلاد صعوبة بالغة في التكيف مع موجات الحر التي تزداد مدّة وتواترا وشدّة، بالإضافة إلى تفاوت متزايد في توزيع الأمطار.
أُقيمت مسيرة الجِمال هذه للعام الثاني على التوالي.
وتقول الحكومة القومية إنها تعمل على تحقيق الاستخدام المستدام والمسؤول للموارد اللازمة للزراعة.
على مدى سبع سنوات، خُصص 422 مليون يورو لتحسين استهلاك القطاع الزراعي.