ناتجاس: حققنا 12.200 كم من الشبكات و288 مليون قدم مكعب غاز طبيعى يوميًا
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
قال جون روك، الرئيس التنفيذي للقابضة المصرية الكويتية (EKH): “ناتجاس ليست مجرد شركة توزيع غاز، بل شريك تنموي أساسي ساهم على مدى 25 عامًا في بناء مستقبل طاقي أكثر أمانًا واستدامة لمصر.”
وأشار جون روك إلى أن "ناتجاس" ساهمت في بناء شبكة توزيع تمتد لأكثر من 12,200 كيلومتر، وتخدم اليوم أكثر من 1.87 مليون عميل سكني، إلى جانب 11,300 عميل تجاري و860 عميلًا صناعيًا، مما يعكس عمق التزام الشركة بتوسيع نطاق خدماتها وتقديم حلول طاقة موثوقة وفعالة.
من جانبه، أكد المهندس محمود حسن، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة ناتجاس، أن الشركة ضخت استثمارات استراتيجية في البنية التحتية مكنت من تشغيل 22 محطة لتخفيض الضغط بسعات تصل إلى 150,000 متر مكعب/ساعة، فضلًا عن دمج 3 محطات لتوليد الطاقة ضمن بنيتها التحتية، توفر مجتمعة 288 مليون قدم مكعب قياسي يوميًا.
وأضاف حسن: "نحن لا نحتفل بتاريخنا فقط، بل نؤكد التزامنا بالمستقبل. ناتجاس تواصل دعم التنمية الصناعية وتوفير فرص عمل مستدامة من خلال حلول مبتكرة تلبي احتياجات العملاء وتواكب التحولات الإقليمية في مجال الطاقة."
وتمتد مناطق امتياز "ناتجاس" لتشمل القاهرة والجيزة والإسكندرية والبحيرة، مما يجعلها في طليعة الشركات التي تلعب دورًا محوريًا في دعم مشاريع الطاقة الوطنية وتعزيز أمن الطاقة، وذلك ضمن رؤية شاملة لتقديم خدمات ذات كفاءة عالية، وتوسيع نطاق العمليات محليًا وإقليميًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغاز الطبيعى توصيل الغاز الطبيعى إنتاج الطاقة
إقرأ أيضاً:
برلماني: سفن التغييز الثلاث تحول جذري في أمن الطاقة والاستقرار الاقتصادي
قال النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن القرار الحكومي بإدخال ثلاث سفن تغييز بحلول بداية يوليو هو التحوّل الاستراتيجي المنتظر في ملف الطاقة بمصر في وقت كان الاعتماد على سفينة واحدة فقط يمثل نقطة ضعف كبيرة، فإن هذا التوسّع يعزز مرونة المنظومة ويصبّ في استقرار السوق المحلية.
وأوضح الدسوقي، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن “تلك الخطوة تأتي في ظل تقلبات كبيرة بأسواق الطاقة العالمية، خصوصاً على خلفية الأزمات والأوضاع المتعاقبة في المنطقة".
وأضاف أن وجود ثلاث سفن يمنح الدولة قدرة أكبر على التعامل مع الطلب المتزايد على الغاز، ويحول دون تذبذب الإمدادات بشكل يؤثر على الأسعار.
كما أكد أن “المستثمرين المحليين والأجانب يراقبون باهتمام هذه الخطوة؛ فهي رسالة قوية تعكس التزام الدولة بتوفير بيئة تشغيل مستقرة جداً، خالية من المخاطر المرتبطة بانقطاع الطاقة”.
وأشار إلى أن “خطط التوسّع في القدرات لا تتوقف عند هذا الحد، بل تتضمن تعزيز الشبكة القومية بأساليب النقل والتخزين، بما يحقق أمن الطاقة على مدى السنوات القادمة”.
واختتم بالقول: “الوضع اليوم مختلف تماماً عن الصيف الماضي، حين كانت الدولة ترتجف أمام أي ضغط طلب أو أزمة طارئة. إننا الآن أمام نموذج متكامل ليس فقط لتجاوز الأزمات بل لتأسيس القدرة على الصمود في مواجهة أي تحديات مستقبلية”.
كان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قال: “برغم عدم التخطيط لعقد مؤتمر صحفي بعد جولة اليوم، إلا أنني حرصت على الحديث لشرح للمصريين حجم الجهد الذي تنفذه الدولة لتلبية مجمل احتياجاتها من الطاقة”.
وأضاف رئيس الوزراء: "في نفس هذا التوقيت من الصيف الماضي كنا نشهد تخفيف الأحمال، ولم يكن لدينا حينها في مصر سوى سفينة تغييز واحدة، وهي التي تستقبل سفن الغاز المسال وتقوم بتغييزها وضخها على الشبكة القومية للغاز الطبيعي، وهي السفينة "هوج جاليون" الموجودة على رصيف ميناء سوميد، ويقف بجوارها الآن بالمصادفة سفينة غاز مُسال تستقبل منها شُحنة جديدة".
وأوضح أنه “منذ أزمة الصيف الماضي، وعدت الدولة المصريين بالتحرك لإيجاد حلٍ مُتكامل، لنحو 5 سنوات على الأقل، ولذا كان القرار بأن يكون لدينا هذا العام 3 سفن تغييز للغاز الطبيعي المسال”.
وأكد أن “القرارات التي تتخذ في هذا الملف والجهد المبذول حالياً ليس مرتبطاً بتداعيات الحرب الإيرانية الإسرائيلية التي نشبت منذ نحو أسبوع، فهذا الجهد كانت بدايات تنفيذه منذ أكثر من 6 أشهر، واليوم نشهد اللمسات الأخيرة له”.
ولفت الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أنه قام اليوم في البداية بتفقد سفينة التغييز الثانية "إنرجوس اسكيمو"، التي وصلت ميناء السخنة، ويتم تجهيزها حالياً للإنتقال إلى رصيف ميناء سوميد، لتضخ داخل شبكة الغاز، وهذا سيكون بنهاية هذا الشهر، لتكون قد دخلت الخدمة وتضخ الغاز بكميات 750 مليون قدم مكعب يومياً.