بلوكاج جديد بمجلس القنيطرة و الغياب الجماعي يؤجل دورة ماي
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
في مشهد يتكرر منذ شهور، فشل مجلس جماعة القنيطرة أمس الأربعاء في عقد الجلسة الافتتاحية لدورته العادية لشهر ماي، بسبب غياب النصاب القانوني، ما أدى إلى تأجيل الأشغال للمرة الثانية على التوالي، وسط حالة من التوتر السياسي والجمود المؤسساتي.
ورغم إدراج قضايا تهم الشأن المحلي وانتظارات المواطنين ضمن جدول الأعمال، غاب عدد من المستشارين المنتمين لكل من المعارضة والأغلبية، مما حال دون استيفاء الشروط القانونية لانعقاد الجلسة، التي كان يفترض أن تُناقش ملفات آنية تهم المدينة وسكانها.
وحسب مصادر من داخل المجلس، فإن هذه الغيابات تعكس استمرار حالة الاحتقان والصراع الداخلي بين مكونات الأغلبية والمعارضة، والتي شلت، منذ شهور، عددا من آليات التسيير واتخاذ القرار داخل الجماعة.
ويعتبر متتبعون للشأن المحلي أن “البلوكاج” المتواصل داخل المجلس لم يعد مجرد خلافات سياسية عابرة، بل أصبح يهدد بشكل مباشر مصالح المواطنين، في ظل تعطل عدد من المشاريع والخدمات الحيوية التي تتطلب قرارات وتفويضات من المجلس.
ومن المنتظر أن تتم دعوة الأعضاء إلى جلسة ثانية يوم الاثنين المقبل، وفق المقتضيات القانونية، في وقت تتصاعد فيه الدعوات بضرورة تدخل السلطات الوصية لوضع حد لهذا التعطيل الذي يهدد بتقويض ثقة الساكنة في المؤسسات المنتخبة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الدرعي: 319 مليون درهم إيرادات الزكاة خلال 2018
صرف 12 مليون درهم من أموال الوقف على المتضررين من الحالة الجوية عام 2024
أبوظبي: ميرة الراشدي
طالب المجلس الوطني الاتحادي بتفعيل الدور التوعوي للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، حول نشر ثقافة أداء فريضة الزكاة، وتشجيع الهيئة، المؤسسات المالية والمصارف والبنوك
والمؤسسات التأمينية الإسلامية باستخراج أموال الزكاة.
وأوصى المجلس وفقاً لتقرير لجنة شؤون التقنية والطاقة والثروة المعدنية والمرافق العامة في المجلس حول إدارة واستدامة الوقف وأموال الزكاة خلال جلسة المجلس الوطني الاتحادي، تنويع آليات توزيع أموال الزكاة واعتماد طرق مبتكرة وغير تقليدية.
كما أوصى المجلس بزيادة عدد الخبراء المتخصصين في قطاع استثمار الوقف واستقطاب المواهب والخبراء، وتوحيد إجراءات ومعايير الوقف وخاصة بناء المساجد في إمارات الدولة، وإعداد خريطة توضح التوزيع الجغرافي في توزيع أموال الوقف، وتنويع مجالات الاستثمار في الوقف لتحقيق استدامتها والمساهمة في التنمية الاجتماعية لدعم استقرار الأسر.
وكشف الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة في عرض خلال جلسة المجلس الوطني الاتحادي في أبوظبي، عن نمو الإيرادات الوقفية خلال عام 2024 إلى 119 مليون درهم بنسبة زيادة 240%، وزيادة نسبة إشغال الوقف بنسبة 20%، وبلغ عدد المتبرعين للوقف أكثر من 24 ألف متبرع، وبلغ إجمالي الوحدات الوقفية 1399 وحدة.
وقال الدرعي، إنه تم خلال العام الماضي صرف 12 مليون درهم للمتضررين من الحالة الجوية، وصيانة 2400 مسجد سنوياً بقيمة 7.3 مليون درهم.
وكشف الدرعي عن ارتفاع إيرادات الزكاة خلال عام 2024 إلى 319 مليون درهم بنسبة زيادة 30% عن عام 2023، وأنه تم صرف 222 مليون درهم من أموال الزكاة على المستفيدين خلال العام الماضي، حيث تم صرف 40.4 مليون درهم لـ 1856 حالة ضعف الدخل، و10 ملايين درهم لـ 212 حالة منكوبة، و 9.7 مليون درهم لـ 500 حالة من أصحاب الهمم، و 25.5 مليون درهم لـ 1149 مطلقة، و 8.7 مليون درهم لـ 560 أرملة، و 13.4 مليون درهم لـ 675 عاطلاً عن عمل، و6.9 مليون درهم لـ 292 حالة من الأسر المتعففة، و 13.4 مليون درهم لـ 633 حالة من كبار المواطنين والمقيمين، و 10.6 مليون درهم لـ 498 طالب علم في الجامعات، و 6.1 مليون درهم لـ 138 أسرة من أسر السجناء، و5.3 مليون درهم لـ 285 حالة من الأيتام، و 3.7 مليون درهم لـ 743 حالة من المسلمين الجدد، و 3.4 مليون درهم لـ 686 من طلبة العلم في المدارس، و 2.3 مليون درهم لـ 153 حالة مرضية، و 3.1 مليون درهم لـ 187 حالة طارئة، و 2.3 مليون درهم لـ 110 حالات مسكن.
وأوضح الدرعي أن هناك 10 آلاف جهاز بنكي تم تفعيلها لخدمة الزكاة، وأكثر من 800 جهاز تم تفعيلها لخدمة دفع الزكاة، مشيراً إلى أن نسبة التحسن المعيشي للمستفيدين من أموال الزكاة ارتفعت بنسبة 91.6%.