وزير الشؤون الإسلامية: المملكة تسعى لتعزيز وحدة الصف الإسلامي
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
التقى معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في العاصمة المغربية الرباط اليوم، معالي وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في المملكة المغربية أحمد التوفيق.
وبحث الجانبان خلال اللقاء الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما ما يتصل بالشأن الإسلامي والتعاون بين البلدين.
اقرأ أيضاًالمملكةسفارة المملكة في فرنسا تنظم ندوة عن رؤية المملكة 2030
وأكد وزير الشؤون الإسلامية أن المملكة تولي العمل الإسلامي أهمية كبرى، وتسعى لتعزيز وحدة الصف الإسلامي من خلال منهج الوسطية والاعتدال، تحقيقًا للرسالة التي تحملها المملكة في نشر الخير والسلام والوسطية والاعتدال.
من جانبه نوه وزير الأوقاف المغربي بدور المملكة في مجالات خدمة الإسلام والعناية بكتاب الله تعالى ونشر تعاليم الدين التي تدعو للتسامح والسلام, مشيرًا إلى أن اللقاء السابق الذي جمعه بمعالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ في مكة المكرمة شكّل أساسًا لتعاون مثمر في مجالات الدعوة وخدمة القضايا الإسلامية.
حضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المغربية الدكتور سامي بن عبدالله الصالح، وفضيلة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي، وعدد من مسؤولي وزارة الأوقاف المغربية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
من رواد التلاوة.. الأوقاف تُحيي ذكرىٰ وفاة الشيخ أبو العينين شعيشع
أحيت وزارة الأوقاف اليوم فى بيان لها اليوم عبر صفحتها الرسميه على فيس بوك ذكرى وفاة الشيخ أبو العينين شعيشع.
وجاء نص بيانها كالتالى:
تُحيي الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة القارئ الكبير ونقيب قراء مصر الأسبق، الشيخ أبو العينين شعيشع -رحمه الله- الذي انتقل إلى رحمة الله -تعالى- في مثل هذا اليوم، الثالث والعشرين من يونيو عام 2011م، عن عمر ناهز 89 عامًا، بعد رحلة حافلة في خدمة كتاب الله -عز وجل-، ترك فيها أثرًا عميقًا في عالم التلاوة، وكان من بين الرواد الذين أسهموا في تأسيس مدرسة أصيلة في الأداء القرآني.
مولد الشيخ أبو العنين شعيشع وحياته
وُلد الشيخ أبو العينين شعيشع في مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ عام 1922م، ونشأ في بيئة قرآنية حفظ فيها القرآن الكريم في سن مبكرة، وتميّز بصوتٍ عذب، وأداءٍ مميز جمع بين الشجن والجمال، حتى لقّبه محبوه بـ"ملك الصبا"؛ نظرًا لما اتسمت به قراءاته من روحٍ نادرة ونغمة حزينة مؤثرة.
التحق الشيخ شعيشع بالإذاعة المصرية عام 1939م، وهو لم يتجاوز السابعة عشرة من عمره، فسطع نجمه بين كبار المقرئين، وشارك في المحافل القرآنية والبعثات الدينية داخل مصر وخارجها، ممثلًا للأزهر الشريف وللقرآن الكريم في أبهىٰ صورة.
وفي سبعينات القرن الماضي، كان أحد أبرز الداعمين لإنشاء نقابة لقراء القرآن الكريم، وساهم مع كبار القراء في تأسيسها، ثم اختير نقيبًا لها عام 1988م، فكان مثالًا في الدفاع عن حقوق القراء، والعمل على رعاية شئونهم وتقدير رسالتهم.
وقد تقلد الشيخ أبو العينين شعيشع عددًا من المناصب الرفيعة، فتم تعيينه عضوًا بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، كما تولىٰ عمادة المعهد الدولي لتحفيظ القرآن الكريم، وكان له إسهامات كبيرة في دعم تعليم القرآن ونشره في الداخل والخارج.
نال الشيخ -رحمه الله- وسام الدولة عام 1989م، وتلقّى العديد من الأوسمة والتكريمات من مختلف الدول؛ تقديرًا لعطائه المتميز في خدمة القرآن الكريم وتجويده وتعليمه.
وإننا في وزارة الأوقاف، إذ نُحيي هذه الذكرىٰ العطرة، لَنتضرع إلى الله -تعالى- أن يتغمّد الشيخ أبو العينين شعيشع بواسع رحمته، وأن يُثيبه خير الثواب على ما قدمه من جهد في تلاوة كتاب الله، وتعليمه، وخدمة أهله، وأن يجعل ذلك في ميزان حسناته.
وندعو أبناءنا وبناتنا إلى التأسي بنموذج الشيخ شعيشع في الجمع بين الأداء الخاشع، والالتزام الخُلقي، والحرص على خدمة كتاب الله الكريم سلوكًا ونهجًا في الحياة.
واختتمت بيانها بالدعاء للشيخ قائلة: رحم الله الشيخ أبو العينين شعيشع، وجزاه عن القرآن وأهله خير الجزاء.