إعلام إسرائيلي: ترامب ترك تل أبيب وحيدة في مواجهة الحوثيين
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
#سواليف
شهدت الشاشات الإسرائيلية نقاشا مكثفا بشأن #الاتفاق الذي أعلن عنه مؤخرا بين الولايات المتحدة وجماعة أنصار الله ( #الحوثيين ) في اليمن، والذي يرى محللون أنه يمثل خطرا على تل أبيب التي أصبحت مطالبة بصد #هجمات #الجماعة_اليمنية وحدها.
وكان الرئيس الأميركي دونالد #ترامب أعلن قبل يومين عن وقف القصف الأميركي على مواقع الجماعة في #اليمن بعدما تعهدت الأخيرة -بوساطة عمانية- بالتوقف عن استهداف السفن الأميركية في المنطقة.
وكان هذا الإعلان مفاجئا بالنسبة للمسؤولين الإسرائيليين، إذ يقول محلل الشؤون العسكرية في القناة 13 ألون بن ديفيد إنه لم يتحدث أي منهم عن اتصالات بين الولايات المتحدة والحوثيين ولا عن تداعيات هذا الأمر على #إسرائيل.
مقالات ذات صلة القسام تعلن استهداف 12 جنديا إسرائيليا في رفح .. شاهد عمليات الإجلاء بالمروحيات 2025/05/08وأكد الأمر نفسه مراسل الشؤون العسكرية في القناة 12، نير دفوري، بقوله إن الإعلان “كان مفاجئا، وعلى عكس توقعات إسرائيل التي تحاول معرفة ما قصده ترامب في إعلانه”.
تداعيات جسيمة
وقال دفوري إن تل أبيب تحاول حاليا معرفة موقعها من هذا الاتفاق، مؤكدا أن المواجهة مع الحوثيين ستتصاعد خلال الفترة المقبلة، وأن إسرائيل ستتحمل وحدها مسؤولية الرد على الجماعة إن امتنعت الولايات المتحدة عن هذا الأمر، مشيرا إلى أن تداعيات هذا الأمر ستكون جسيمة.
ويمثل إعلان ترامب وقف المواجهة مع الحوثيين تركا لإسرائيل وحدها، برأي مراسل شؤون الشرطة في “هآرتس” جوش براينر، الذي قال إن هذا الأمر “خطير جدا، لأنه لا يمكن ترك إسرائيل وحدها في الشرق الأوسط، وهذا ما تعلمناه في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023″.
وأفاد براينر بأن على إسرائيل معرفة من هو المسؤول عن هذا الإخفاق السياسي الكبير، وكيف لم تكن تل أبيب على علم بكل هذه التطورات الكبيرة، في حين وصفت محللة الشؤون العربية كيانيا سبتلوفا ما جرى بقولها “لقد باعنا الأميركيون”.
بدوره، أوضح محلل الشؤون السياسية في القناة 13، غيل تماري، أن ترك إسرائيل وحدها ليس جديدا على ترامب، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي “لم يكن يقاتل الحوثيين من أجل مصلحة إسرائيل التي تجد نفسها معزولة مجددا”.
بل إن ترامب، كما يقول تماري، أعلن بوضوح أنه يقاتل الحوثيين لأنهم يستهدفون الملاحة الدولية ويضرون بالاقتصاد الأميركي، وإنه سيوقف القصف إذا توقفوا عن ذلك.
تصاعد متوقع لهجمات الحوثيين
ووفقا لمراسلة الشؤون السياسية في قناة “كان”، غيلي كوهين، فليس معروفا حتى الآن كيف سيؤثر هذا الاتفاق على إسرائيل، ولا على وتيرة القصف الحوثي التي تتصاعد ردا على الحرب في قطاع غزة.
ومنذ بدء الحرب قبل 18 شهرا، لم يتوقف الحوثيون عن قصف إسرائيل بالصواريخ والمسيرات إلا خلال اتفاق وقف إطلاق النار الذي استمر بين 19 يناير/كانون الثاني و17 مارس/آذار الماضيين، كما تقول كوهين.
وتوقع محلل الشؤون الفلسطينية في القناة 13، حيزي سيمانتوف، مزيدا من الهجمات الحوثية على إسرائيل، وقال إنهم قد يعيدون قصف مطار بن غوريون، بالصواريخ والمسيرات، وأيده مراسل الشؤون العسكرية بالقناة نفسها، أور هيلر، الذي قال إن الحوثيين “لديهم القدرة والدافع لقصف مطار بن غوريون بعدما نجحوا في قصفه سابقا”.
وختم هيلر بالقول إن إسرائيل “ستكون في حالة تأهب لهجمات الحوثيين خلال الفترة المقبلة، خصوصا مع توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، لأنهم (الحوثيين) أكدوا أنهم لم يتوقفوا عن توجيه الضربات ما لم تتوقف الحرب في القطاع”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاتفاق الحوثيين هجمات الجماعة اليمنية ترامب اليمن إسرائيل فی القناة هذا الأمر تل أبیب
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي لـ نتنياهو: العمليات في غزة بطريقتها الحالية فاشلة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي عن نتنياهو، قال إن العمليات في غزة بطريقتها الحالية فاشلة ولم تؤد إلى إعادة المحتجزين.
وجاء أيضًا أن وزراء في المجلس المصغر أكدوا أن عملية مركبات جدعون لم تحقق أهدافها.
وأعلنت صحيفة يسرائيل هيوم نقلا عن رئيس أركان جيش الإسرائيلي إيال زامير بأن وحدات الاحتياط تعاني حالة إرهاق وسيكون للأمر تداعيات ملموسة وصعبة.
وشدد رئيس الأركان الإسرائيلي -بحسب المصدر ذاته - سيكون صعبا على القوات السيطرة طويلة الأمد في غزة.
من جانبه ؛ بين رئيس حزب إسرائيل بيتنا ان قرار مجلس الوزراء يثبت أن قرارات الحياة والموت تتخذ خلافا لاعتبارات الأمن وأهداف الحرب.
وقال مكتب نتنياهو: المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية وافق على اقتراح رئيس الوزراء بالسيطرة على مدينة غزة
وذكر مكتب نتنياهو ان الجيش يستعد للسيطرة على مدينة غزة مع تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين خارج مناطق القتال.
وكان مسؤول إسرائيلي قال في وقت سابق ان الهدف من عملية احتلال مدينة غزة إجلاء جميع المدنيين من المدينة إلى المخيمات الوسطى ومناطق أخرى بحلول 7 أكتوبر المقبل.