بابا الفاتيكان الجديد يختار ليو الرابع عشر اسمًا بابويًا له
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام عالمية بأنه تم انتخاب الكاردينال الأميركي بريفوست بابا للفاتيكان.
وذكرت المصادر ذاتها بأن بابا الفاتيكان الجديد إختار "ليو الرابع عشر" اسمًا بابويًا له.
ومنذ قليل ، شهدت مدخنة كنيسة سيستين في الفاتيكان تصاعد الدخان الأبيض وانتخاب بابا جديد خلفا للراحل فرانسيس.
وبحسب الوكالة الإيطالية يُشترط لنيل منصب البابا حصول المرشح على ثلثي أصوات الكرادلة الناخبين البالغ عددهم 133، أي ما يعادل 89 صوتًا.
ومن المقرر أن تستمر جلسات التصويت خلال فترة ما بعد الظهر، حيث يُنتظر إجراء اقتراعين إضافيين.
وكان الكرادلة الناخبون قد بدأوا يومهم باكرًا، حيث اجتمعوا قبل الثامنة صباحًا في القصر الرسولي، وأدوا قداسًا في كنيسة القديسة بولين، ثم انتقلوا إلى كنيسة سيستين للصلاة تمهيدًا لانطلاق عملية الاقتراع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفاتيكان بابا الفاتيكان كنيسة سيستين
إقرأ أيضاً:
"نيويورك تايمز": خامنئي يختار 3 رجال دين لخلافته في حال اغتياله بالحرب
الرؤية- غرفة الأخبار
نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، عن 3 مسؤولين إيرانيين مطلعين على خطط الطوارئ الحربية، أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي سمّى 3 من كبار رجال الدين كخلفاء محتملين له في حال اغتياله خلال الحرب مع إسرائيل.
ويعكس هذا الإجراء غير المسبوق مدى جدية التهديدات الأمنية الحالية كما يراها الزعيم البالغ من العمر 86 عامًا، في ظل استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية التي تستهدف المنشآت العسكرية والنووية الإيرانية.
وأضافت الصحيفة، نقلًا عن المسؤولين الذين لم تسمِّهم، أن خامنئي، الذي يعمل حاليًا من موقع محصن تحت الأرض ويتواصل عبر مساعد موثوق، قد سمّى أيضًا بدائل للمناصب العسكرية الرئيسية تحسبًا لمقتل القادة الكبار.
وقالت الصحيفة إن "نجل آية الله خامنئي، مجتبى، وهو أيضًا رجل دين وله علاقات وثيقة مع الحرس الثوري الإيراني، والذي كان يُشاع أنه أبرز المرشحين، ليس ضمن القائمة".
ولم يتم الكشف عن هوية رجال الدين الثلاثة، إلا أن هذه الخطوة تُعد محاولة لضمان انتقال سريع ومنظم للسلطة عبر مجلس خبراء القيادة في حال اغتيال المرشد الأعلى أو وفاته المفاجئة.
وأفادت وسائل إعلام أن خامنئي نُقل إلى مخبأ تحت الأرض في لويزان، شمال شرق طهران، بعد وقت قصير من بدء الغارات الجوية. ويقيم معه في الموقع ذاته أفراد أسرته المقربون، بمن فيهم مجتبى. وجاء هذا الإجراء بعد تقييم داخلي يشير إلى وجود هشاشة في أعلى مستويات القيادة الإيرانية.
وفي تقرير منفصل، كشفت وسائل الإعلام أن خامنئي فوّض سلطات مهمة إلى المجلس الأعلى للحرس الثوري الإيراني كإجراء احترازي في زمن الحرب، مما يسمح باستمرار اتخاذ القرارات الحيوية في حال عجز المرشد الأعلى عن أداء مهامه.