أمانة الدفاع والأمن القومي بـ «الجبهة الوطنية» توفر فرص عمل للشباب بعدد من المحافظات
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أعلنت أمانة الدفاع والأمن القومي بحزب "الجبهة الوطنية" برئاسة الفريق طارق سلام، نجاحها في توفير عدد من فرص العمل المتنوعة، في إطار سعي الحزب لمساعدة الشباب على الانخراط في سوق العمل والاستفادة من طاقاتهم الإبداعية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته الأمانة بمقر الحزب، بحضور كل من: اللواء عادل لبيب أمين أمانة المجالس المحلية، والنائب سليمان وهدان أمين أمانة المجالس النيابية، والدكتور محمود المتيني أمين أمانة الصحة والسكان، والنائب عادل عبد الفضيل أمين أمانة العمال.
ومن جانبه، قال اللواء دكتور محمد مندور مساعد الأمين العام للأمانة، إن الأمانة نجحت في توفير أكثر من 200 فرصة عمل للشباب في مجالات متنوعة ومحافظات شتى، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات أمين الأمانة الفريق طارق سلام، بالعمل على تنفيذ التوصيات الصادرة عن ورقة العمل التي سبق مناقشتها بالأمانة، حول أهم مشكلات الشباب، والتي جاء في مقدمتها مشكلة التوظيف.
وبدوره، قال الفريق طارق سلام أمين أمانة الدفاع والأمن القومي، إنه جاري تسليم تفاصيل فرص العمل، إلى الأمانة المركزية للحزب، تمهيدا للإعلان عنها والبدء في تنفيذها.
وأكد اللواء عادل لبيب - أمين أمانة المجالس المحلية، أن من أكثر المهام التي يضطلع بهذا حزب الجبهة الوطنية هو توفير فرص عمل للشباب، فالشباب هم طليعة الأمة التي يبنى على سواعدهم مستقبل وطننا العزيز، ولا بد أن يكون لهم أيضا الدور الريادي في كافة القطاعات بما يحملونه من فكر تنويري وطاقة خلاقة مستمدة من حبهم لوطنهم الأكبر.
وناقش أعضاء الأمانة خلال الاجتماع عدد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، وكذلك أوراق العمل المقدمة من عدد من الأعضاء، ومن بينها ورقة عمل مقدمة من اللواء محمد صلاح دهب عضو الأمانة بعنوان: (المهاجرون العرب والأفارقة وتأثيرهم على الأمن القومي المصري)، تناولت أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية في البلاد، وأماكن تمركزاتهم وكل ما يتعلق بهم، وتوصلت إلى عدد من التوصيات المهمة، في مقدمتها ضرورة إنشاء مجلس قومي لشئون اللاجئين، يتولى بحث العقبات التي تواجههم، وتعزيز الموارد المخصصة لهم، بالتنسيق مع المنظمات الدولية والشركاء المعنيين، بالإضافة إلى التعاون مع المنظمات الدولية لإعادة توطين المهاجرين والمقيمين الأجانب في مصر.
وثمن أعضاء أمانة الدفاع والأمن القومي، نهج الدولة المصرية في التعامل مع الأعداد الكبيرة من الأجانب المقيمين في البلاد، سواء المسجلين لدى مفوضية شئون اللاجئين، أو المقيمين بصورة غير قانونية، واعتبارهم ضيوفا في وطنهم الثاني، داعمين في الوقت نفسه جهود الدولة لحصر مناطق تمركزهم و ظروفهم المعيشية لمساعدتهم على تقنين أوضاع إقاماتهم في البلاد.
كما ناقش الأعضاء ورقة عمل حول هجرة العقول المصرية، بصفة خاصة الأطباء و المهندسين، و التي كانت قد تقدم بها للامانه الدكتوره ندا رضا و تناول الموضوع الدكتور محمود المتيني أمين أمانة الصحة والسكان، وحذر خلالها من خطورة هجرة العقول المصرية للخارج، مؤكدا أن ذلك الأمر يمثل تهديدا مباشرا للأمن القومي المصري.
وأوصت ورقة العمل بضرورة تنفيذ الدولة ل(سياسة الاستبقاء)، لتشجيع العقول المبتكرة والإبداعية على العمل في البلاد، وكذلك فتح قنوات اتصال مع كبار العلماء المصريين في الخارج من شتى التخصصات، للعودة إلى مصر مرة أخرى، والاستفادة بقدراتهم الإبداعية في تعليم الأجيال الجديدة من العلماء.
تجدر الاشارة إلى أن الاجتماع عقد برئاسة أمين أمانة الدفاع والأمن القومي بحزب الجبهة الوطنية الفريق طارق سلام، وبحضور كل من اللواء دكتور محمد مندور، واللواء أيمن شاكر، واللواء محمد الألفي، واللواء دكتور مهندس صلاح جنبلاط، واللواء جمال عبد العال، واللواء فهمي هيكل مساعدي الأمين، وكل من اللواء هاني عبد اللطيف، واللواء حاتم باشات، والدكتورة ندى رضا، واللواء محمد أبوالنصر، والدكتورة حنان منيب، واللواء سليمان شتا، واللواء محمد صلاح، والسيدة شيماء أبوالوفا، والسيدة مروة حلمي و اللواء حمزه درويش، والصحفي أحمد عبد الله اعضاء الامانة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجبهة الوطنیة اللواء محمد أمین أمانة فی البلاد عدد من
إقرأ أيضاً:
الوطنية للنفط تعقد اجتماعًا تقابليًا لبحث تحديات التحول الرقمي والأمن السيبراني
عقد صباح اليوم الاثنين بمقر المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس اجتماعا تقابليا جمع مديري إدارات تقنية المعلومات والتحول الرقمي بالشركات النفطية.
وترأس الاجتماع وليد بن صريتي، مدير عام الإدارة العامة للمعلومات والتحول الرقمي بالمؤسسة، وتم خلال اللقاء مناقشة التحديات التي تواجه قطاع النفط في مجال تقنيات المعلومات والتحول الرقمي، بالإضافة إلى استعراض المشاكل والصعوبات المتعلقة بتوفير الإمكانيات وتذليل العوائق، خاصة في مجالات الأمن السيبراني، تأمين البيانات، تطوير البنية التحتية، وتدريب الكفاءات.
واختتم الاجتماع بالتأكيد على ضرورة تضافر الجهود وتوحيد الرؤى حول المشاريع والخطط المستقبلية المتعلقة باستخدام تقنيات المعلومات في القطاع.
وتولي المؤسسة الوطنية للنفط أهمية متزايدة لتحديث البنية التحتية الرقمية في ظل التطورات المتسارعة في مجالات التحول الرقمي والأمن السيبراني، ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة من الخطوات التي تهدف إلى تعزيز قدرة القطاع النفطي على مواكبة المعايير الدولية، خاصة في ما يتعلق بحماية البيانات وتأمين الأنظمة التقنية الحساسة، وضمان استدامة العمليات التشغيلية من خلال تبني أحدث الحلول الرقمية وتطوير الكفاءات الوطنية.