بعيداً عن التطبيع.. هل تمنح واشنطن الرياض النووي؟
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
أفادت "رويترز" نقلا عن مصدرين بأن واشنطن تنازلت عن "شرط التطبيع" مع إسرائيل مقابل التقدم في محادثات التعاون النووي المدني بين السعودية وأميركا.
اقرأ ايضاًوأوضح المصدران بأن واشنطن لم تعد تشترط على الرياض تحقيق تطبيع العلاقات مع تل أبيب من أجل البرنامج النووي المدني، فيما تصف "رويترز" تخلي أميركا عن شرط التطبيع بأنه "تنازل كبير"، قبيل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعودية الأسبوع المقبل.
وفي وقت سابق، ربطت واشنطن بين معاهدة أمنية تجمعها مع السعودية وتطبيعها مع إسرائيل، الأمر الذي رفضته الرياض، مؤكدة أن شرط الاعتراف بالعلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب مرهون باتخاذها خطوات جادة نحو إقامة دولة فلسطينية.
وقبل أيام أعلن وزير الطاقة الأميركي، كريس رايت أثناء زيارته إلى السعودية أن "بلاده تستعد لتوقيع اتفاق مهم مع الرياض، إذ يركز على التعاون في مجالي الطاقة والتكنولوجيا النووية المدنية".
اقرأ ايضاًوأكد رايت أن الاتفاق المرتقب يمثل خطوة استراتيجية ضمن جهود بلاده لتعزيز الشراكات طويلة المدى مع المملكة، مشيرًا إلى أن التعاون يشمل توطين صناعة الطاقة النووية السلمية في السعودية.
وتتجه السعودية إلى الاستفادة من الطاقة النووية وتطبيقاتها الإشعاعية للأغراض السلمية، فيما تواصل تنفيذ مشروعها الوطني للطاقة النووية بجميع مكوناتها.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
«رويترز»: التعاون النووي الأمريكي مع السعودية لم يعد يرتبط بتطبيع العلاقات مع إسرائيل
قال مصدران مطلعان لوكالة «رويترز»، إن الولايات المتحدة لم تعد تطالب السعودية بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل كشرط لإحراز تقدم في محادثات التعاون النووي المدني.
يأتي ذلك قبيل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع المقبل للمملكة.
ويبدأ ترامب في الأسبوع المقبل جولة تقوده إلى السعودية وقطر والإمارات بين 13 مايو الجاري و16 منه، وستكون الأولى له خارج الولايات المتحدة في ولايته الرئاسية الثانية، علما بأنه أجرى زيارة مقتضبة لروما لحضور جنازة البابا فرنسيس.
وتتمسك المملكة بضرورة تحقيق تقدّم نحو قيام دولة فلسطينية قبل أي خطوة نحو تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
ويقول دبلوماسيون إن الولايات المتحدة تأمل إحراز تقدّم في ملف غزة قبل جولة ترامب الخارجية، في حين تمنع إسرائيل منذ شهرين دخول شحنات المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات إلى القطاع الفلسطيني حيث وسّعت نطاق حملتها العسكرية.
وتدعم الولايات المتحدة إسرائيل لكنها تأمل التوصل إلى اتفاق جديد يتيح الإفراج عن كل الرهائن المحتجزين في غزة.
أخبار السعوديةأهم الآخبارآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.